فيديو || بنزيمة يقود الديوك للفوز على هندوراس
جو 24 : قاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة منتخب بلاده للفوز بتسجيله هدفين من أصل 3 في مرمى هندوراس، الأحد، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة ضمن النسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.
وسجل كريم بنزيمة (45 من ركلة جزاء و72) والحارس نويل فاياداريس (48 خطأ في مرمى فريقه) أهداف المباراة.
وخرج المنتخب الفرنسي بهذا الفوز الأول له منذ نصف نهائي مونديال ألمانيا 2006 حين تغلب على البرتغال بهدف لزين الدين زيدان الذي كان طرفا في أربع من الأهداف الخمسة الأخيرة لبلاده في كأس العالم قبل مباراة اليوم (3 أهداف وتمريرة حاسمة)، بصورة أفضل بكثير مما كان عليه الوضع قبل أربعة أعوام في جنوب إفريقيا عندما فشل في تحقيق ولو فوز واحد في مشاركة "محرجة".
وفكت فرنسا التي تصدرت المجموعة بفارق الأهداف عن سويسرا الفائزة في الوقت القاتل على الإكوادور 2-1 اليوم أيضا، عقدتها في مبارياتها الأولى في كأس العالم حيث لم تسجل أي هدف في النسخات الثلاث السابقة (خسرت أمام السنغال صفر-1 عام 2002 وتعادلت عام سويسرا صفر-صفر عام 2006 وتعادلت مع جنوب إفريقيا صفر-صفر عام 2010).
وتدين فرنسا التي تسجل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في كأس العالم منذ نهائي 1998 أمام البرازيل (3-صفر)، بفوزها الافتتاحي إلى مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة الذي سجل ثنائية وتسبب بالهدف الآخر الذي احتسب للحارس بعدما حول الكرة في شباكه في مباراة أكملها الهندوراسيون بعشرة لاعبين.
وكانت المباراة تاريخية لأنها شهدت في الهدف الثاني لفرنسا الاحتكام إلى تكنولوجيا خط المرمى للمرة الأولى.
أما بالنسبة للمنتخب الهندوراسي، فتواصلت عقدته في المونديال حيث لم يحقق أي فوز للمباراة السابعة، كما فشل في الوصول إلى الشباك في 479 دقيقة متتالية، ويعود هدفه الأخير إلى 21 يونيو 1982 وتحديدا في الدقيقة 60 من المباراة التي تعادل فيها مع أيرلندا الشمالية (1-1).
وبدأ المدرب الفرنسي ديدييه ديشان اللقاء بإشراك أنطوان غريزمان أساسيا على الجهة الهجومية اليسرى خلف بنزيمة الذي لقي مساندة في الجهة اليسرى من ماتيو فالبوينا ومن خلفهم بول بوغبا ويوهان كاباي وبلايز ماتويدي، فيما جلس المهاجمان أوليفييه جيرو ولويك ريمي على مقاعد الاحتياط.
أما في الجهة الهندوراسية، فكانت العلامة الفارقة مشاركة كارلوس كوستلي ما جعله ينضم إلى والده أنتوني كوستلي الذي شارك في مونديال 1982، علما بأن مهاجم ريال إسبانيا المحلي البالغ من العمر 31 عاما غاب عن مونديال جنوب إفريقيا 2010 بسبب إصابة في ساقه.
وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين في بداية اللقاء مع تبادل في الأفضلية الميدانية بين المنتخبين اللذين كانا يتواجهان للمرة الأولى، وذلك حتى الدقيقة 12 عندما حصل "الديوك" على ركلة حرة في الجهة اليمنى نفذها فالبوينا خطيرة إلى داخل المنطقة ما اضطر الحارس نويل فالاداريس إلى التدخل لإبعاد الخطر.
وحصل الفرنسيون على فرصة أخطر إثر ركلة حرة أخرى نفذها فالبوينا من الجهة اليمنى فحاول جيري بينغستون إبعاد الكرة برأسه لكنها سقطت أمام ماتويدي الذي أطلقها صاروخية فارتدت من الحارس والعارضة وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (16).
وعاند الحظ فرنسا مجددا في الدقيقة 23 عندما وقفت العارضة في وجه رأسية غريزمان الذي وصلته الكرة على القائم الأيسر تقريبا إثر تمريرة عرضية من الجهة اليسرى عبر باتريس إيفرا (23).
وواصل "الديوك" أفضليتهم وحصلوا على فرصة أخرى إثر هجمة مرتدة سريعة أطلقها غريزمان بتمريرة إلى فالبوينا المتوغل في الجهة اليمنى فعكس الأخير الكرة إلى بنزيمة الذي حولها برأسه لكن محاولة مهاجم ريال مدريد الإسباني كانت خارج الخشبات الثلاث (24).
ثم خفتت وتيرة اندفاع الفرنسيين بعد "اشتباك" بالقدمين بين بوغبا وويسلون بالاسيوس الذي داس عمدا على لاعب وسط يوفنتوس والأخير ملقيا على الأرض فرد عليه بعرقلته قصدا أيضا، ما دفع الحكم إلى إنذار اللاعبين بعد فترة من التدافع بين لاعبي الفريقين (27).
واستفاق الفرنسيون مجددا مع الاقتراب من الدقائق الخمس الأخيرة للشوط الأول وحصلوا على فرصة ذهبية لبنزيمة الذي وصلته الكرة على القائم الأيمن فسيطر عليها بحنكة لكنه تأخر في تسديدها ما سمح للمدافع بالعودة وإقفال الطريق عليه (41).
وجاء الفرج بالنسبة لمنتخب ديشان عندما أهداه الحكم ركلة جزاء إثر خطأ غير واضح من ويلسون بالاسيوس على بوغبا تلقى على أثره اللاعب الهندوراسي إنذار ثان فطرد من المباراة، فيما انبرى بنزيمة بنجاح لركلة الجزاء وأودعها الشباك (45).
وكاد رجال ديشان أن ينهوا الشوط الأول متقدمين بهدفين نظيفين من ركلة حرة لفالبوينا لكن الحارس الهندوراسي أنقذ فريقه (3+45).
وبدأ الفرنسيون الشوط الثاني من حيث أنهوا الأول ونجحوا في تعزيز تقدمهم بهدف ثان جاء إثر تسديدة "طائرة" من بنزيمة ارتدت من القائم الأيسر وتهادت على خط المرمى وعندما حاول الحارس فالاداريس التقاطها حولها خطأ في شباكه (48).
واحتكم إلى تنكولوجيا خط المرمى التي أظهرت أن الكرة لم تتجاوز الخط عندما ارتدت من القائم لكنها دخلت بعدها أن لمسها فالاداريس، فاحتسب الحكم له خطأ في مرمى فريقه.
وكان بنزيمة قريبا جدا من إضافة هدف ثالث في الدقيقة 55 لكن الحارس الهندوراسي تعملق هذه المرة وحال دون اهتزاز شباكه للمرة الثالثة.
وواصل الفرنسيون أفضليتهم وكانوا قريبين مجددا من الوصول إلى الشباك عبر ماتويدي الذي وصلته الكرة من إيفرا لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيمن (65).
وأثمر الضغط الفرنسي أخيرا عن هدف ثالث حمل توقيع بنزيمة أيضا وذلك بعدما سقطت الكرة أمامه على الجهة اليمنى لمنطقة جزاء هندوراس بعد تسديدة صاروخية من خارج المنطقة لماتيو ديبوشي الذي اصطدمت محاولته بزميله إيفرا لكن مهاجم ريال مدريد كان في المكان المناسب ليطلق الكرة في الشباك (72)، مسجلا هدفه الثامن مع المنتخب الوطني في مبارياته السبع الأخيرة ومفتتحا سجله مع "الديوك" في البطولتين الكبريين (كأس العالم وكأس أوروبا) بأفضل طريقة.
وسجل كريم بنزيمة (45 من ركلة جزاء و72) والحارس نويل فاياداريس (48 خطأ في مرمى فريقه) أهداف المباراة.
وخرج المنتخب الفرنسي بهذا الفوز الأول له منذ نصف نهائي مونديال ألمانيا 2006 حين تغلب على البرتغال بهدف لزين الدين زيدان الذي كان طرفا في أربع من الأهداف الخمسة الأخيرة لبلاده في كأس العالم قبل مباراة اليوم (3 أهداف وتمريرة حاسمة)، بصورة أفضل بكثير مما كان عليه الوضع قبل أربعة أعوام في جنوب إفريقيا عندما فشل في تحقيق ولو فوز واحد في مشاركة "محرجة".
وفكت فرنسا التي تصدرت المجموعة بفارق الأهداف عن سويسرا الفائزة في الوقت القاتل على الإكوادور 2-1 اليوم أيضا، عقدتها في مبارياتها الأولى في كأس العالم حيث لم تسجل أي هدف في النسخات الثلاث السابقة (خسرت أمام السنغال صفر-1 عام 2002 وتعادلت عام سويسرا صفر-صفر عام 2006 وتعادلت مع جنوب إفريقيا صفر-صفر عام 2010).
وتدين فرنسا التي تسجل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في كأس العالم منذ نهائي 1998 أمام البرازيل (3-صفر)، بفوزها الافتتاحي إلى مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة الذي سجل ثنائية وتسبب بالهدف الآخر الذي احتسب للحارس بعدما حول الكرة في شباكه في مباراة أكملها الهندوراسيون بعشرة لاعبين.
وكانت المباراة تاريخية لأنها شهدت في الهدف الثاني لفرنسا الاحتكام إلى تكنولوجيا خط المرمى للمرة الأولى.
أما بالنسبة للمنتخب الهندوراسي، فتواصلت عقدته في المونديال حيث لم يحقق أي فوز للمباراة السابعة، كما فشل في الوصول إلى الشباك في 479 دقيقة متتالية، ويعود هدفه الأخير إلى 21 يونيو 1982 وتحديدا في الدقيقة 60 من المباراة التي تعادل فيها مع أيرلندا الشمالية (1-1).
وبدأ المدرب الفرنسي ديدييه ديشان اللقاء بإشراك أنطوان غريزمان أساسيا على الجهة الهجومية اليسرى خلف بنزيمة الذي لقي مساندة في الجهة اليسرى من ماتيو فالبوينا ومن خلفهم بول بوغبا ويوهان كاباي وبلايز ماتويدي، فيما جلس المهاجمان أوليفييه جيرو ولويك ريمي على مقاعد الاحتياط.
أما في الجهة الهندوراسية، فكانت العلامة الفارقة مشاركة كارلوس كوستلي ما جعله ينضم إلى والده أنتوني كوستلي الذي شارك في مونديال 1982، علما بأن مهاجم ريال إسبانيا المحلي البالغ من العمر 31 عاما غاب عن مونديال جنوب إفريقيا 2010 بسبب إصابة في ساقه.
وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين في بداية اللقاء مع تبادل في الأفضلية الميدانية بين المنتخبين اللذين كانا يتواجهان للمرة الأولى، وذلك حتى الدقيقة 12 عندما حصل "الديوك" على ركلة حرة في الجهة اليمنى نفذها فالبوينا خطيرة إلى داخل المنطقة ما اضطر الحارس نويل فالاداريس إلى التدخل لإبعاد الخطر.
وحصل الفرنسيون على فرصة أخطر إثر ركلة حرة أخرى نفذها فالبوينا من الجهة اليمنى فحاول جيري بينغستون إبعاد الكرة برأسه لكنها سقطت أمام ماتويدي الذي أطلقها صاروخية فارتدت من الحارس والعارضة وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (16).
وعاند الحظ فرنسا مجددا في الدقيقة 23 عندما وقفت العارضة في وجه رأسية غريزمان الذي وصلته الكرة على القائم الأيسر تقريبا إثر تمريرة عرضية من الجهة اليسرى عبر باتريس إيفرا (23).
وواصل "الديوك" أفضليتهم وحصلوا على فرصة أخرى إثر هجمة مرتدة سريعة أطلقها غريزمان بتمريرة إلى فالبوينا المتوغل في الجهة اليمنى فعكس الأخير الكرة إلى بنزيمة الذي حولها برأسه لكن محاولة مهاجم ريال مدريد الإسباني كانت خارج الخشبات الثلاث (24).
ثم خفتت وتيرة اندفاع الفرنسيين بعد "اشتباك" بالقدمين بين بوغبا وويسلون بالاسيوس الذي داس عمدا على لاعب وسط يوفنتوس والأخير ملقيا على الأرض فرد عليه بعرقلته قصدا أيضا، ما دفع الحكم إلى إنذار اللاعبين بعد فترة من التدافع بين لاعبي الفريقين (27).
واستفاق الفرنسيون مجددا مع الاقتراب من الدقائق الخمس الأخيرة للشوط الأول وحصلوا على فرصة ذهبية لبنزيمة الذي وصلته الكرة على القائم الأيمن فسيطر عليها بحنكة لكنه تأخر في تسديدها ما سمح للمدافع بالعودة وإقفال الطريق عليه (41).
وجاء الفرج بالنسبة لمنتخب ديشان عندما أهداه الحكم ركلة جزاء إثر خطأ غير واضح من ويلسون بالاسيوس على بوغبا تلقى على أثره اللاعب الهندوراسي إنذار ثان فطرد من المباراة، فيما انبرى بنزيمة بنجاح لركلة الجزاء وأودعها الشباك (45).
وكاد رجال ديشان أن ينهوا الشوط الأول متقدمين بهدفين نظيفين من ركلة حرة لفالبوينا لكن الحارس الهندوراسي أنقذ فريقه (3+45).
وبدأ الفرنسيون الشوط الثاني من حيث أنهوا الأول ونجحوا في تعزيز تقدمهم بهدف ثان جاء إثر تسديدة "طائرة" من بنزيمة ارتدت من القائم الأيسر وتهادت على خط المرمى وعندما حاول الحارس فالاداريس التقاطها حولها خطأ في شباكه (48).
واحتكم إلى تنكولوجيا خط المرمى التي أظهرت أن الكرة لم تتجاوز الخط عندما ارتدت من القائم لكنها دخلت بعدها أن لمسها فالاداريس، فاحتسب الحكم له خطأ في مرمى فريقه.
وكان بنزيمة قريبا جدا من إضافة هدف ثالث في الدقيقة 55 لكن الحارس الهندوراسي تعملق هذه المرة وحال دون اهتزاز شباكه للمرة الثالثة.
وواصل الفرنسيون أفضليتهم وكانوا قريبين مجددا من الوصول إلى الشباك عبر ماتويدي الذي وصلته الكرة من إيفرا لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيمن (65).
وأثمر الضغط الفرنسي أخيرا عن هدف ثالث حمل توقيع بنزيمة أيضا وذلك بعدما سقطت الكرة أمامه على الجهة اليمنى لمنطقة جزاء هندوراس بعد تسديدة صاروخية من خارج المنطقة لماتيو ديبوشي الذي اصطدمت محاولته بزميله إيفرا لكن مهاجم ريال مدريد كان في المكان المناسب ليطلق الكرة في الشباك (72)، مسجلا هدفه الثامن مع المنتخب الوطني في مبارياته السبع الأخيرة ومفتتحا سجله مع "الديوك" في البطولتين الكبريين (كأس العالم وكأس أوروبا) بأفضل طريقة.