جيش العراق يعلن "استعادة المبادرة" بالشمال
جو 24 : أعلن الجيش العراقي، الأحد، استعادة "المبادرة" في المناطق التي كان قد سيطر عليها مسلحون في شمال البلاد، على الرغم من أن مصادر قالت إن المواجهات امتدت إلى الحدود مع سوريا.
وفي مؤتمر صحفي، أفاد متحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، قاسم عطا، بمقتل 279 مسلحا في مناطق مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية، معتبرا أن القوات الأمنية "استعادت المبادرة".
وذكر عطا أن القوات الحكومية أوقفت تقدم مسلحين، يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وذلك بعد سيطرتهم على محافظة نينوى ومناطق في محافظة صلاح الدين.
وبعد أن سقطت تلك المناطق لاسيما مدينة الموصل، شن الجيش عمليات لصد المسلحين بالتزامن مع إعلان الحكومة "تشكيل مديرية الحشد الشعبي" لتنظيم عملية تطوع الآلاف لدعم القوات الحكومية بناء على دعوة المرجعية الشيعية.
وعلى الرغم من إعلان الجيش "استعادة المبادرة"، إلا أن المواجهات امتدت إلى شمال غرب البلاد، حين نفذ مسلحون غارة فجر الأحد على بلدة قريبة من الحدود مع سوريا، واشتبكوا مع الشرطة والقوات الحكومية.
سيطرة على تلعفر
قال شهود عيان في اتصال هاتفي من بلدة تلعفر إن متشددين مسلحين اجتاحوا البلدة الواقعة في شمال غرب العراق اليوم الأحد.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن عدة أشخاص تم الاتصال بهم هاتفيا قالوا إن المتشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هاجموا البلدة وسيطروا عليها بعد قتال مع قوات الأمن.
وكانت مصادر أمنية ومسؤول محلي قالوا إن اشتباكات، وصفت بالعنيفة، اندلعت بين المسلحين والقوات الحكومية في بلدة تلعفر، على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب من الموصل قرب الحدود السورية.
وتزامنا مع هذه التطورات، استهدفت طائرة حربية عراقية رتلا للقوات الكردية في محافظة ديالى، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات البشمركة وإصابة آخرين، دون أن يتضح إن كان الهجوم قد شنه الجيش العراقي عن طريق الخطأ.
وأعقب هذا الحادث، إعلان المتحدث باسم قوات البشمركة، جبار ياور، السيطرة على منفذ ربيعة في محافظة نينوى، مشيرا إلى أن قواته تعرضت لـ"هجوم في اليوم الاول من تسلمها المنفذ أسفر عن مقتل اثنين".
وقال مصدر أمني إن ستة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود، قتلوا في قصف بقذائف الهاون استهدف الأحد مركزا في بعقوبة لتطوع المدنيين للمشاركة إلى جانب القوات الحكومية في قتال المجموعات المسلحة.
وفي أحداث عنف أخرى، قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح، في تفجيرين، أحدهما ناجم عن هجوم انتحاري، استهدفا سوق باب الشرقي الشعبي وسط بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.
تعزيز الأمن في السفارة الأميركية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد إن الولايات المتحدة ستعزز التدابير الأمنية في سفارتها في بغداد وستنقل بعض الموظفين إلى خارج العاصمة العراقية.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن المواطنين الأمريكيين في العراق نصحوا بالتزام الحذر والحد من تحركاتهم في خمس محافظات منها الأنبار في الغرب وكركوك في الشمال.
سيناتور أميركي: علينا التعاون مع إيران
وفي واشنطن قال ليندسي غراهام، العضو الجمهوري بلجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ليس بمقدوره الحفاظ على وحدة بلاده، وإنه ربما تكون هناك حاجة لقيام تحالف بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال إن على الولايات المتحدة أن تقوم بما يجب عليها فعله لمنع سقوط بغداد في أيدي المتمردين.
إيران تعارض "أي تدخل أجنبي"
وعلى صعيد ردود الفعل الخارجية، جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، رفض بلادها "أي تدخل عسكري أجنبي" في العراق، وذلك غداة إرسال حاملة طائرات أميركية إلى الخليج.
يذكر أن طهران أبدت استعدادها لمساعدة بغداد في مواجهة الانهيار الأمني، لكن بدون التدخل على الأرض، في حين نفت السلطات العراقية أكثر من مرة أنباء صحفية تتحدث عن وجود قوات إيرانية في العراق.
وكانت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية نقلت عن مسؤول عراقي تأكيده أن إيران أرسلت حوالى 2000 من قواتها إلى العراق، مؤكدة وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في بغداد لتنسيق الدفاع عن العاصمة العراقية.
"سكاي نيوز"
وفي مؤتمر صحفي، أفاد متحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، قاسم عطا، بمقتل 279 مسلحا في مناطق مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية، معتبرا أن القوات الأمنية "استعادت المبادرة".
وذكر عطا أن القوات الحكومية أوقفت تقدم مسلحين، يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وذلك بعد سيطرتهم على محافظة نينوى ومناطق في محافظة صلاح الدين.
وبعد أن سقطت تلك المناطق لاسيما مدينة الموصل، شن الجيش عمليات لصد المسلحين بالتزامن مع إعلان الحكومة "تشكيل مديرية الحشد الشعبي" لتنظيم عملية تطوع الآلاف لدعم القوات الحكومية بناء على دعوة المرجعية الشيعية.
وعلى الرغم من إعلان الجيش "استعادة المبادرة"، إلا أن المواجهات امتدت إلى شمال غرب البلاد، حين نفذ مسلحون غارة فجر الأحد على بلدة قريبة من الحدود مع سوريا، واشتبكوا مع الشرطة والقوات الحكومية.
سيطرة على تلعفر
قال شهود عيان في اتصال هاتفي من بلدة تلعفر إن متشددين مسلحين اجتاحوا البلدة الواقعة في شمال غرب العراق اليوم الأحد.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن عدة أشخاص تم الاتصال بهم هاتفيا قالوا إن المتشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هاجموا البلدة وسيطروا عليها بعد قتال مع قوات الأمن.
وكانت مصادر أمنية ومسؤول محلي قالوا إن اشتباكات، وصفت بالعنيفة، اندلعت بين المسلحين والقوات الحكومية في بلدة تلعفر، على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب من الموصل قرب الحدود السورية.
وتزامنا مع هذه التطورات، استهدفت طائرة حربية عراقية رتلا للقوات الكردية في محافظة ديالى، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات البشمركة وإصابة آخرين، دون أن يتضح إن كان الهجوم قد شنه الجيش العراقي عن طريق الخطأ.
وأعقب هذا الحادث، إعلان المتحدث باسم قوات البشمركة، جبار ياور، السيطرة على منفذ ربيعة في محافظة نينوى، مشيرا إلى أن قواته تعرضت لـ"هجوم في اليوم الاول من تسلمها المنفذ أسفر عن مقتل اثنين".
وقال مصدر أمني إن ستة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود، قتلوا في قصف بقذائف الهاون استهدف الأحد مركزا في بعقوبة لتطوع المدنيين للمشاركة إلى جانب القوات الحكومية في قتال المجموعات المسلحة.
وفي أحداث عنف أخرى، قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح، في تفجيرين، أحدهما ناجم عن هجوم انتحاري، استهدفا سوق باب الشرقي الشعبي وسط بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.
تعزيز الأمن في السفارة الأميركية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد إن الولايات المتحدة ستعزز التدابير الأمنية في سفارتها في بغداد وستنقل بعض الموظفين إلى خارج العاصمة العراقية.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن المواطنين الأمريكيين في العراق نصحوا بالتزام الحذر والحد من تحركاتهم في خمس محافظات منها الأنبار في الغرب وكركوك في الشمال.
سيناتور أميركي: علينا التعاون مع إيران
وفي واشنطن قال ليندسي غراهام، العضو الجمهوري بلجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ليس بمقدوره الحفاظ على وحدة بلاده، وإنه ربما تكون هناك حاجة لقيام تحالف بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال إن على الولايات المتحدة أن تقوم بما يجب عليها فعله لمنع سقوط بغداد في أيدي المتمردين.
إيران تعارض "أي تدخل أجنبي"
وعلى صعيد ردود الفعل الخارجية، جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، رفض بلادها "أي تدخل عسكري أجنبي" في العراق، وذلك غداة إرسال حاملة طائرات أميركية إلى الخليج.
يذكر أن طهران أبدت استعدادها لمساعدة بغداد في مواجهة الانهيار الأمني، لكن بدون التدخل على الأرض، في حين نفت السلطات العراقية أكثر من مرة أنباء صحفية تتحدث عن وجود قوات إيرانية في العراق.
وكانت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية نقلت عن مسؤول عراقي تأكيده أن إيران أرسلت حوالى 2000 من قواتها إلى العراق، مؤكدة وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في بغداد لتنسيق الدفاع عن العاصمة العراقية.
"سكاي نيوز"