محتالو الانترنت يستهدفون الباحثين عن الحب
جو 24 : أظهرت إحصائيات نشرت اليوم الاثنين أن محتالين دوليين يستهدفون بشكل متزايد الباحثين عن الحب ، وأنهم استولوا على أكثر من 25 مليون دولار استرالي (5ر23 مليون دولار أمريكي) من ضحايا استراليين العام الماضي.
وذكرت "اللجنة الاسترالية لحماية المنافسة والمستهلك في تقريرها السنوي حول عمليات الاحتيال والفساد إن الاحتيال المتعلق بالمواعدة والرومانسية زاد بنسبة 8% عام 2013 مقارنة بالعام السابق له .
وبلغ متوسط المبالغ التي حصل عليها المحتالون من المتلهف مقابل وعود بالعثور على الحب 19 ألف دولار أمريكي، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف عن متوسط خسائر ضحية الأنواع الأخرى من الاحتيال.
وقالت اللجنة إن 43% من الأشخاص الذين أبلغوا عن وصول حبيب مزيف إليهم ذكروا إنهم خسروا أموالا .
وقال نائب رئيس اللجنة، ديليا ريكارد، إن حالات الاحتيال المتعلقة بالمواعدة والحب تسببت أيضا في أضرار عاطفية للضحايا، في حين استثمر المحتالون الوقت والجهد للتعرف على ضحاياهم.
وقال ريكارد "إنهم بارعون للغاية في استغلال مشاعر الناس.. سوف يستغرقون أسابيع أو شهور أو حتى أعوام لبناء علاقة مليئة بالثقة ثم يبدأون طلب الأموال".
وقضت امرأة أعواما وهي تتحدث عبر الانترنت مع رجل صدقت أنه جندي أمريكي في أفغانستان . وعندما ادعى أن ابنته في حاجة لأموال لإجراء عملية جراحية عاجلة أرسلت له المرأة عشرات الآلاف من الدولارات قبل أن تتشكك فيه وتتوقف عن ذلك . ولم تسمع صوته بعدها أبدا.
وقالت اللجنة الاسترالية لحماية المنافسة والمستهلك إن أربعة آلاف محتال تقريبا حددت هوياتهم على أنهم أشخاص يعيشون خارج البلاد ، ولكن في معظم الأحوال لم يتسن معرفة موقع المحتال. وأبلغ أكثر من 90 ألف استرالي اللجنة عن جرائم احتيال العام الماضي ، وهو ما يزيد بسبعة آلاف عن العدد عام 2012. د ب أ
وذكرت "اللجنة الاسترالية لحماية المنافسة والمستهلك في تقريرها السنوي حول عمليات الاحتيال والفساد إن الاحتيال المتعلق بالمواعدة والرومانسية زاد بنسبة 8% عام 2013 مقارنة بالعام السابق له .
وبلغ متوسط المبالغ التي حصل عليها المحتالون من المتلهف مقابل وعود بالعثور على الحب 19 ألف دولار أمريكي، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف عن متوسط خسائر ضحية الأنواع الأخرى من الاحتيال.
وقالت اللجنة إن 43% من الأشخاص الذين أبلغوا عن وصول حبيب مزيف إليهم ذكروا إنهم خسروا أموالا .
وقال نائب رئيس اللجنة، ديليا ريكارد، إن حالات الاحتيال المتعلقة بالمواعدة والحب تسببت أيضا في أضرار عاطفية للضحايا، في حين استثمر المحتالون الوقت والجهد للتعرف على ضحاياهم.
وقال ريكارد "إنهم بارعون للغاية في استغلال مشاعر الناس.. سوف يستغرقون أسابيع أو شهور أو حتى أعوام لبناء علاقة مليئة بالثقة ثم يبدأون طلب الأموال".
وقضت امرأة أعواما وهي تتحدث عبر الانترنت مع رجل صدقت أنه جندي أمريكي في أفغانستان . وعندما ادعى أن ابنته في حاجة لأموال لإجراء عملية جراحية عاجلة أرسلت له المرأة عشرات الآلاف من الدولارات قبل أن تتشكك فيه وتتوقف عن ذلك . ولم تسمع صوته بعدها أبدا.
وقالت اللجنة الاسترالية لحماية المنافسة والمستهلك إن أربعة آلاف محتال تقريبا حددت هوياتهم على أنهم أشخاص يعيشون خارج البلاد ، ولكن في معظم الأحوال لم يتسن معرفة موقع المحتال. وأبلغ أكثر من 90 ألف استرالي اللجنة عن جرائم احتيال العام الماضي ، وهو ما يزيد بسبعة آلاف عن العدد عام 2012. د ب أ