"الصحة العالمية" تعلن استجابتها للوضع الإنساني في العراق
جو 24 : اعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين انها تعمل مع الشركاء المحليين والدوليين في العراق للوفاء بالاحتياجات الصحية العاجلة للسكان المتضررين من الأزمة الحالية.
وقالت المنظمة في بيان اصدرته اليوم وحصلت "بترا" على نسخة منه ان الحالة الإنسانية في العراق تدهورت كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما في مناطق نينوى، ومحافظتي صلاح الدين وديالى.
واضافت ان التقديرات تشير الى ان أكثر من 500 ألف شخص فروا من ديارهم في الموصل والمناطق المحيطة بها، وأن ما يقدر بـ 100 ألف شخص قد دخلوا إلى إربيل وفر 200 ألف شخص إلى دهوك، وان ما يقرب من 25 ألف شخص يبحثون عن المأوى في المدارس والمساجد في مدينة الموصل، مع عدم تمكنهم من الحصول على مياه للشرب،بعد تدمير محطة المياه الرئيسية في المنطقة بالقصف، وتصل بلاغات عن نقص الغذاء.
واعربت المنظمة عن شعورها بالقلق إزاء الحالة الصحية، التي من المتوقع أن تشهد تدهوراً نظراً لتزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، والصعوبات في توجيه الموارد البشرية والنقل والإمداد من بغداد إلى المناطق المتضررة.
وتشتمل المخاطر الصحية الفورية والحرجة التي تثير قلق المنظمة على انتشار الحصبة، وهو مرض متوطن في الموصل، ويمكن أن يؤدي إلى وقوع فاشيات، لا سيما في المناطق المكتظة التي يوجد فيها النازحون. كما أن انتشار شلل الأطفال يشكل خطراً كبيراً اذ تم الإبلاغ عن حالات جديدة في البلاد في مطلع العام الجاري نتيجة للأزمة في سوريا.
واشار البيان الى تعزيز نظام الإنذار والاستجابة المبكر في كردستان والموصل لمراقبة فاشيات الأمراض مثلما اطلقت المنظمة حملات تلقيح طارئة بشأن شلل الأطفال والحصبة للنازحين الداخليين بالتعاون مع مديريات الصحة في دهوك وأربيل.
ويجري فريق من منظمة الصحة العالمية موجود حاليا في الميدان تقييماً لخطر انتشار الأوبئة في المناطق المتضررة، ويتأكد من فعالية نظم الاستجابة السريعة واحتواء فاشيات الأمراض وفق البيان.
وارسلت منظمة الصحة العالمية أحد خبراء الصحة العامة إلى الموصل للعمل مع الشركاء في مجال الصحة بغية تقييم الثغرات الصحية واحتياجات السكان المتضررين.
وقالت المنظمة في بيان اصدرته اليوم وحصلت "بترا" على نسخة منه ان الحالة الإنسانية في العراق تدهورت كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما في مناطق نينوى، ومحافظتي صلاح الدين وديالى.
واضافت ان التقديرات تشير الى ان أكثر من 500 ألف شخص فروا من ديارهم في الموصل والمناطق المحيطة بها، وأن ما يقدر بـ 100 ألف شخص قد دخلوا إلى إربيل وفر 200 ألف شخص إلى دهوك، وان ما يقرب من 25 ألف شخص يبحثون عن المأوى في المدارس والمساجد في مدينة الموصل، مع عدم تمكنهم من الحصول على مياه للشرب،بعد تدمير محطة المياه الرئيسية في المنطقة بالقصف، وتصل بلاغات عن نقص الغذاء.
واعربت المنظمة عن شعورها بالقلق إزاء الحالة الصحية، التي من المتوقع أن تشهد تدهوراً نظراً لتزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، والصعوبات في توجيه الموارد البشرية والنقل والإمداد من بغداد إلى المناطق المتضررة.
وتشتمل المخاطر الصحية الفورية والحرجة التي تثير قلق المنظمة على انتشار الحصبة، وهو مرض متوطن في الموصل، ويمكن أن يؤدي إلى وقوع فاشيات، لا سيما في المناطق المكتظة التي يوجد فيها النازحون. كما أن انتشار شلل الأطفال يشكل خطراً كبيراً اذ تم الإبلاغ عن حالات جديدة في البلاد في مطلع العام الجاري نتيجة للأزمة في سوريا.
واشار البيان الى تعزيز نظام الإنذار والاستجابة المبكر في كردستان والموصل لمراقبة فاشيات الأمراض مثلما اطلقت المنظمة حملات تلقيح طارئة بشأن شلل الأطفال والحصبة للنازحين الداخليين بالتعاون مع مديريات الصحة في دهوك وأربيل.
ويجري فريق من منظمة الصحة العالمية موجود حاليا في الميدان تقييماً لخطر انتشار الأوبئة في المناطق المتضررة، ويتأكد من فعالية نظم الاستجابة السريعة واحتواء فاشيات الأمراض وفق البيان.
وارسلت منظمة الصحة العالمية أحد خبراء الصحة العامة إلى الموصل للعمل مع الشركاء في مجال الصحة بغية تقييم الثغرات الصحية واحتياجات السكان المتضررين.