2024-05-21 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

رسالة من النائب مريم اللوزي..

رسالة من النائب مريم اللوزي..
جو 24 : وجهت النائب الدكتورة مريم اللوزي رسالة عن سفرها لرحلة العلاج خارج الاردن وفيما يلي نص الرسالة


بسم الله الرحمن الرحيم

الى الأخوة والأخوات الكرام،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" صدق رسول الله ..

ورحم الله امرءاً كف الغيبة عن نفسه.إليكم السبب في سفري للعلاج خارج الاردن. فانه ليس ترفاً أو رفضاَ مني للعلاج في الاردن. فقد اجريت عملية جراحية في الاردن عام ٢٠١٢ من عارض صحي ألم بي. وأخبرني الطبيب أن المشكلة انتهت، وتقرر علاج بالأشعة. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. فالمرض عاد خلال عام ٢٠١٣.

وتم تحويلي للعلاج الكيماوي، وأصبحت حياتي في خطر. عندها تذكرت حديث الرسول الكريم" يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داءاَ إلا وضع له دواء." ونصحني بعض الأطباء بإمكانية إجراء عملية في أمريكا. لحسن الحظ زوج ابنتي كان قد عاد الى الاردن منذ شهرين بعد ان أقام في أمريكا ما يزيد عن ٢٠ عاماَ.

فالتجأت اليه وأرسل التقارير الى مستشفى في الولاية التي كان يقيم فيها. وجاء الرد بإمكانية إجراء العملية وان العلاج الكيماوي لا ينهي المشكلة. فاستأذنت رئيس مجلس النواب معالي سعد السرور له جزيل الشكر على تعاطفه واهتمامه بوضعي الصحي، وسافرت ومعي ابنتي الصغرى برفقة زوج ابنتي وكان اول موعد في المستشفى ١٥/١٠/٢٠١٣. وأخبرتني الطبيبة المشرفة ان العلاج الكيماوي لا ينهي المشكلة في حالتي وإنما يؤخر الموت ٧-١٠ أشهر. اجريت فحوصات عدة بإشراف فريق طبي الى ان اجريت العملية بتاريخ ١٥/١١/٢٠١٣ واستمرت ١٨ ساعة.

وقد حدثت مضاعفات نتيجة علاج الأشعة في الاردن الزمتني في المستشفى ٧١ يوما واضطر الأطباء إجراء عملية أخرى استمرت ١٣ ساعة، واستمرت متابعة الفريق الطبي بدقة متناهية بعد خروجي الى ان سمح لي الأطباء بالسفر والعودة بعد أن شافاني الله سبحانه وتعالى.

أما فيما يتعلق بتكاليف العلاج، فهي باهظة تزيد عن ٨٠٠٠٠٠ و دفعت المبلغ المتوفر لكن القسم المالي في المستشفى طلب دفع المبلغ كاملا وأنا على سرير الشفاء، فاضطر زوج ابنتي لبيع عقار له في أمريكا على وجه السرعة نتيجة المضاعفات التي أطالت بقائي في المستشفى. وقد تكفل باسمه جدولة باقي المبلغ اقساطاًَ شهريه وهذا دين علي يجب سداده. مع العلم ان الحكومة ساعدتني مشكورة بمبلغ ٣٤ الف دينار أردني، بوجود الوثائق والله خير الشاهدين. فالشكر الجزيل لكل من اتصل واطمأن على صحتي.

وسأعود بتاريخ ٢٠/٦/٢٠١٤ لإتمام مسيرة البذل والعطاء والخدمة العامة التي نذرت نفسي من أجلها. وكفاكم الله كل مكروه، والحمد الله تعالى على نعمة الشفاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تابعو الأردن 24 على google news