تسعة أسباب تدفع الجزائريين للتفاؤل
جو 24 : محمد عواد-يبدأ منتخب الجزائر مشواره المونديالي بمواجهة نظيره البلجيكي، الممثل العربي الوحيد يحمل على عاتقه الكثير من أحلام المشجعين، ويأمل بتحقيق المهمة التي تم سرقتها عام 1982، بالتأهل إلى الدور الثاني.
هذه المرة تختلف عن المرة السابقة، فهناك عدة أسباب تدفع الجزائريين للتفاؤل في مونديال 2014، وهي:
1- الفريق يعرف مشاكله:
على العكس من المرة الماضية، فإن هناك حالة من الاعتراف بعيوب الفريق سواء من قبل اللاعبين والطاقم الفني أو من قبل الصحافة والجماهير، فالاتفاق على ضعف الدفاع واللياقة البدنية موجود، والعمل على علاج ذلك مستمر. في المرة الماضية كانت ظروف التأهل الجزائري على نحو متوتر وعصبي غطاء على هذه العيوب، ومانعة لأي شخص بأن يتحدث عنها حتى لا يتم اتهامه.
2- لأن خط الوسط هذه المرة يملك لاعبين أكثر تنوعاً وأفضل أداء مع أنديتهم، فسفيان فيغولي وياسين براهيمي - على سبيل المثال - يكملان بعضهما من حيث المهارة والتكتيك، وكلاهما يلعب بشكل مستمر مع أنديته على العكس مما جرى من الاعتماد على كريم زياني مثلاً في البطولة الماضية، وهو الذي لم يلعب في الموسم السابق للمونديال مع فولفسبورج إلا 10 مباريات غير كاملة في الدوري الألماني بسبب خلافاته مع المدرب وزملائه.
3- لأن هذا الفريق مبرمج هجومياً وقادر على التسجيل في كل المباريات، على العكس من فريق 2010 الذي كانت قوته دفاعية بحتة، وفي المونديال ظهرت الحاجة الواضحة لفريق يسجل أهدافاً لا يكتفي بالدفاع فقط.
4- لأن المنتخبات المنافسة باستثناء بلجيكا ليسوا أفضل من حيث جودة اللاعبين، فصحيح أن روسيا تأهلت بشكل ملفت في كأس العالم بفضل تكتيك كابيلو، لكن أسماء منتخبه ومنتخب كوريا ليست أفضل من اسماء الجزائريين هذه المرة، فالجودة متساوية والمعنويات والحماس قد يوقفان تكتيك كابيلو الذي أخفق في تجربته المونديالية الأولى بهزيمة الجزائر مع انجلترا.
5- لأن الأجواء تلعب ضد الأوروبيين بشكل كبير، فمباراة مثل الإكوادور وسويسرا كان المفترض فيها الحسم السهل للمنتخب الأوروبي، لكن الحرارة والرطوبة صنعتا مباراة متكافئة. نظرة إلى قمصان لاعبي المانيا الغارقة بالعرق، وهم لم يبذلوا جهداً كبيراً بالفوز على البرتغال تجعلك تدرك معاناة الأوروبيين في تلك القارة مما دفع آريجو ساكي للقول "أدركت لماذا لا يفوز الأوروبيون في أمريكا الجنوبية بكأس العالم".
6- لأن مونديال 2010 كان درساً مهماً وتجربة إضافية للاتحاد الجزائري وبعض اللاعبين المستمرين حتى الآن، هذه الخبرة المتراكمة جعلت المعسكر الاستعدادي أفضل، وجعلت أسلوب احتواء الخلافات واعتماد قوائم اللاعبين بشكل عملي أكثر.
7- لأن التأهل لم يعد هدفاً، فذلك كان عام 2010 بعد غياب 20 سنة، فرأينا نوعاً من الاسترخاء بعد الوصول إلى جنوب أفريقيا .. هذه المرة نشاهد بوضوح شعور اللاعبين بالمسؤولية عن أكثر من التأهل، لأنه لم يعد إنجازاً بالنسبة للشعب الجزائري.
8- لأن خط الهجوم الذي يضم سوداني وسليماني وغيلاس ومحرز يبدو أكثر جاهزية من خط هجوم 2010، بل يبدو أكثر تنوعاً وشغفاً لتحقيق شيء ما، وأكثر قدرة على الحسم بشكل فردي.
9- لأن هذا المونديال مجنون، وكل شيء فيه ممكن، والمفاجآت ترفع من معنويات اللاعبين الجزائريين بالتأكيد، وتضغط على الفرق المرشحة أمثال روسيا وبلجيكا.كورة
هذه المرة تختلف عن المرة السابقة، فهناك عدة أسباب تدفع الجزائريين للتفاؤل في مونديال 2014، وهي:
1- الفريق يعرف مشاكله:
على العكس من المرة الماضية، فإن هناك حالة من الاعتراف بعيوب الفريق سواء من قبل اللاعبين والطاقم الفني أو من قبل الصحافة والجماهير، فالاتفاق على ضعف الدفاع واللياقة البدنية موجود، والعمل على علاج ذلك مستمر. في المرة الماضية كانت ظروف التأهل الجزائري على نحو متوتر وعصبي غطاء على هذه العيوب، ومانعة لأي شخص بأن يتحدث عنها حتى لا يتم اتهامه.
2- لأن خط الوسط هذه المرة يملك لاعبين أكثر تنوعاً وأفضل أداء مع أنديتهم، فسفيان فيغولي وياسين براهيمي - على سبيل المثال - يكملان بعضهما من حيث المهارة والتكتيك، وكلاهما يلعب بشكل مستمر مع أنديته على العكس مما جرى من الاعتماد على كريم زياني مثلاً في البطولة الماضية، وهو الذي لم يلعب في الموسم السابق للمونديال مع فولفسبورج إلا 10 مباريات غير كاملة في الدوري الألماني بسبب خلافاته مع المدرب وزملائه.
3- لأن هذا الفريق مبرمج هجومياً وقادر على التسجيل في كل المباريات، على العكس من فريق 2010 الذي كانت قوته دفاعية بحتة، وفي المونديال ظهرت الحاجة الواضحة لفريق يسجل أهدافاً لا يكتفي بالدفاع فقط.
4- لأن المنتخبات المنافسة باستثناء بلجيكا ليسوا أفضل من حيث جودة اللاعبين، فصحيح أن روسيا تأهلت بشكل ملفت في كأس العالم بفضل تكتيك كابيلو، لكن أسماء منتخبه ومنتخب كوريا ليست أفضل من اسماء الجزائريين هذه المرة، فالجودة متساوية والمعنويات والحماس قد يوقفان تكتيك كابيلو الذي أخفق في تجربته المونديالية الأولى بهزيمة الجزائر مع انجلترا.
5- لأن الأجواء تلعب ضد الأوروبيين بشكل كبير، فمباراة مثل الإكوادور وسويسرا كان المفترض فيها الحسم السهل للمنتخب الأوروبي، لكن الحرارة والرطوبة صنعتا مباراة متكافئة. نظرة إلى قمصان لاعبي المانيا الغارقة بالعرق، وهم لم يبذلوا جهداً كبيراً بالفوز على البرتغال تجعلك تدرك معاناة الأوروبيين في تلك القارة مما دفع آريجو ساكي للقول "أدركت لماذا لا يفوز الأوروبيون في أمريكا الجنوبية بكأس العالم".
6- لأن مونديال 2010 كان درساً مهماً وتجربة إضافية للاتحاد الجزائري وبعض اللاعبين المستمرين حتى الآن، هذه الخبرة المتراكمة جعلت المعسكر الاستعدادي أفضل، وجعلت أسلوب احتواء الخلافات واعتماد قوائم اللاعبين بشكل عملي أكثر.
7- لأن التأهل لم يعد هدفاً، فذلك كان عام 2010 بعد غياب 20 سنة، فرأينا نوعاً من الاسترخاء بعد الوصول إلى جنوب أفريقيا .. هذه المرة نشاهد بوضوح شعور اللاعبين بالمسؤولية عن أكثر من التأهل، لأنه لم يعد إنجازاً بالنسبة للشعب الجزائري.
8- لأن خط الهجوم الذي يضم سوداني وسليماني وغيلاس ومحرز يبدو أكثر جاهزية من خط هجوم 2010، بل يبدو أكثر تنوعاً وشغفاً لتحقيق شيء ما، وأكثر قدرة على الحسم بشكل فردي.
9- لأن هذا المونديال مجنون، وكل شيء فيه ممكن، والمفاجآت ترفع من معنويات اللاعبين الجزائريين بالتأكيد، وتضغط على الفرق المرشحة أمثال روسيا وبلجيكا.كورة