اطلاق المرحلة الثانية من مشروع "ايد بإيد"
جو 24 : أطلقت جمعية انتماء المرحلة الثانية من مشروع "إيد بإيد"، الذي يهدف إلى المساهمة في مكافحة البطالة؛ من خلال خلق فرص عمل للشباب الأردني في قطاع التنظيف، وتنميتهم مهنيا واجتماعيا.
جاء ذلك خلال احتفالية أقامها المشروع السبت في مركز زها الثقافي، حضره القائمون على المشروع وممثلون عن صندوق التشغيل والتدريب المهني (شركاء المشروع) والشباب العاملون، فضلاً عن إعلاميين ومتطوعين من مبادرة "شباب بالخدمة". يهدف المشروع للمساهمة في مكافحة البطالة؛ من خلال خلق فرص عمل للشباب بقطاع التنظيف، والحرص على استمرار توظيف الشباب الذين تم تدريبهم، والعمل على تنميتهم مهنياً واجتماعياً. ومشروع "إيد بئيد"، تابع لجمعية انتماء التنموية غير الربحية، وبدأ المشروع في العام 2013 حيث تم التوجه إلى قطاع خدمات التنظيف بعد إجراء دراسة أولية وبدعم من صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني. وتم خلال المرحلة الأولى من المشروع تدريب 100 عامل، بينهم 56 فتاة، وتوظيفهم في 5 شركات مزودة لخدمات التنظيف بناء على توقيع مذكرات تفاهم معها. واستمر 89 % من الشباب والشابات في عملهم بعد دخولهم الشهر الرابع عشر، وتم متابعتهم من خلال أخصائيين اجتماعيين ونفسيين جرى على إثرها الخروج بدراسة شاملة عن القطاع. وأكد مدير "إيد بئيد" إبراهيم المصري أن حل مشكلة البطالة يأتي بإنشاء تعاون ما بين القطاعيين العام والخاص والمؤسسات المدنية وتوحيد جهودها لمكافحتها. شكرغسان أبو ياغي العمال الذين التحقوا بالمشروع على إصرارهم على رفض البقاء بين صفوف العاطلين عن العمل وأخذ زمام المبادرة بالدخول إلى سوق العمل من هذا الباب الواعد، موضحا أن العيب يكمن بعدم العمل، وليس العمل في قطاعات تلقى رفضا اجتماعيا". وتقول آلاء الخطيب (23 عاما) حول تجربتها في المشروع، وتعمل حاليا مع أحد البنوك، إن "التدريب زاد من ثقتي بنفسي ومن شجاعة تحدي انتشار مفهوم العيب في العمل في مجتمعنا".
واشتمل الحفل الممول من الشركاء التوظيفيون (مؤسسة جنى وشركة التفاصيل ومؤسسة نور القلوب والمثالية للخدمات الفندقية ومؤسسة الجوزاء، وشركة أدوية الحكمة) على عدة فقرات فنية وتعريفية بالمشروع. وجرى في ختام الحفل، تكريم المشاركين، وتوزيع المكافآت والشهادات عليهم. وتسعى المرحلة الثانية من المشروع إلى التوسع جغرافياً ليشمل جميع محافظات المملكة، واستقطاب شركاء متعاونين جدد من القطاعين العام والخاص، وتنفيذ الاستراتيجية المحدثة إضافة إلى ممارسة الضغوطات لتحديث بعض التشريعات والأنظمة الحاكمة للقطاع وبناء قدرات مزودي الخدمة مهنياً وادارياً بالتعاون مع الشريك الجديد نقابة أصحاب شركات الخدمات المساندة.
جاء ذلك خلال احتفالية أقامها المشروع السبت في مركز زها الثقافي، حضره القائمون على المشروع وممثلون عن صندوق التشغيل والتدريب المهني (شركاء المشروع) والشباب العاملون، فضلاً عن إعلاميين ومتطوعين من مبادرة "شباب بالخدمة". يهدف المشروع للمساهمة في مكافحة البطالة؛ من خلال خلق فرص عمل للشباب بقطاع التنظيف، والحرص على استمرار توظيف الشباب الذين تم تدريبهم، والعمل على تنميتهم مهنياً واجتماعياً. ومشروع "إيد بئيد"، تابع لجمعية انتماء التنموية غير الربحية، وبدأ المشروع في العام 2013 حيث تم التوجه إلى قطاع خدمات التنظيف بعد إجراء دراسة أولية وبدعم من صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني. وتم خلال المرحلة الأولى من المشروع تدريب 100 عامل، بينهم 56 فتاة، وتوظيفهم في 5 شركات مزودة لخدمات التنظيف بناء على توقيع مذكرات تفاهم معها. واستمر 89 % من الشباب والشابات في عملهم بعد دخولهم الشهر الرابع عشر، وتم متابعتهم من خلال أخصائيين اجتماعيين ونفسيين جرى على إثرها الخروج بدراسة شاملة عن القطاع. وأكد مدير "إيد بئيد" إبراهيم المصري أن حل مشكلة البطالة يأتي بإنشاء تعاون ما بين القطاعيين العام والخاص والمؤسسات المدنية وتوحيد جهودها لمكافحتها. شكرغسان أبو ياغي العمال الذين التحقوا بالمشروع على إصرارهم على رفض البقاء بين صفوف العاطلين عن العمل وأخذ زمام المبادرة بالدخول إلى سوق العمل من هذا الباب الواعد، موضحا أن العيب يكمن بعدم العمل، وليس العمل في قطاعات تلقى رفضا اجتماعيا". وتقول آلاء الخطيب (23 عاما) حول تجربتها في المشروع، وتعمل حاليا مع أحد البنوك، إن "التدريب زاد من ثقتي بنفسي ومن شجاعة تحدي انتشار مفهوم العيب في العمل في مجتمعنا".
واشتمل الحفل الممول من الشركاء التوظيفيون (مؤسسة جنى وشركة التفاصيل ومؤسسة نور القلوب والمثالية للخدمات الفندقية ومؤسسة الجوزاء، وشركة أدوية الحكمة) على عدة فقرات فنية وتعريفية بالمشروع. وجرى في ختام الحفل، تكريم المشاركين، وتوزيع المكافآت والشهادات عليهم. وتسعى المرحلة الثانية من المشروع إلى التوسع جغرافياً ليشمل جميع محافظات المملكة، واستقطاب شركاء متعاونين جدد من القطاعين العام والخاص، وتنفيذ الاستراتيجية المحدثة إضافة إلى ممارسة الضغوطات لتحديث بعض التشريعات والأنظمة الحاكمة للقطاع وبناء قدرات مزودي الخدمة مهنياً وادارياً بالتعاون مع الشريك الجديد نقابة أصحاب شركات الخدمات المساندة.