السيولة في السوق ذكية وتتوجه نحو الاسهم ذات العائد والربحية
جو 24 : تضاربت اراء خبراء حيال اتجاه المؤشر العام لبورصة عمان من وجهة نظر فنية في حين توافقوا على ان المحرك الرئيس للسوق في الفترة المقبلة هو الاستثمار المؤسسي وحجم سيولة مرتفع يعمل على دفع مؤشر السوق للارتفاع .
وقال خبير الاسواق المالية خالد الربابعة في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، ان السيولة الموجودة في السوق حاليا ذكية وتتوجه نحو الاسهم ذات العائد والربحية، وعمليات الشراء في السوق أصبحت تتسم بالمؤسسية والاحتفاظ متوسط وطويل الاجل، بسبب ان معظم المستثمرين اصبحوا يؤمنون بالاسهم الجيدة ويحتفظون بها وهذا يشير الى تطور وعي وثقافة الاستثمار في السوق الاردني.
واضاف الربابعة ان "قانون السوق" هو قانون موحد في جميع الدول والازمنة حيث ان هذا القانون هو الذي يحافظ على الجيد ويطرد السيىء وهذا ما يحصل الان في بورصة عمان حيث ان فترة العلاج قد تأخرت قليلا وذلك لتشعب المشاكل في بعض الشركات والاشخاص ولكنها على وشك الانتهاء وهذا هو ما يحدث الان ضمن الموجه التصحيحية التي يسير بها السوق حاليا.
واشار الى ان النتائج السنوية للشركات لآخر سنتين تشير الى ان هناك نموا في القطاع المصرفي، وفي بعض الشركات الاستراتيجية والصناعية والخدمية، ممايحافظ على توازن السوق وتخفيض البنك المركزي الاردني لسعر الفائدة لعدة مرات يحفز النمو، مبينا ان تقارير صندوق النقد الدولي عن الاقتصاد الاردني جيده وايجابية جميعها محركات ايجابية للسوق .
وبين الربابعة ان الاردن تجاوز جميع الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة وهو بشهادة العالم البيئة الخصبة للاستثمار في المرحلة الحالية.
ومن وجهة نظر فنية اوضح ان التحليل الموجي للسوق يشير الى خروجه من الاتجاه الهابط طويل المدى الذي رافقه طوال السنوات الماضية، حيث انه بوصوله مستوى 2281 بتاريخ 23 كانون الثاني الماضي يكون قد تأكد كسر الاتجاه الهابط، مبينا ان السوق الآن يسير ضمن موجه تصحيحية وعند الانتهاء منها وكسر مستويات 2225 يدخل السوق في الموجه الثالثة وهي موجه صاعدة وطويله تستهدف مستويات 2500 نقطة على اقل تقدير.
وبين الخبير المالي مهند عريقات انه مازال المؤشر العام لبورصة عمان يتحرك منذ بداية العام الحالي ولغاية الأن ضمن مستويات قناة هابطة تصحيحية تشكلت مباشرة بعد موجة صاعدة ارتفع فيها المؤشر من المستويات 1800 ولغاية المستويات 2280.
وأوضح عريقات أن الموجات التصحيحية تأتي دائماً بعد الموجات الدافعة ويكون لها أهداف إيجابية أهمها هي إفراغ المؤشرات الفنية والأسعار من حالة التشبع الشرائي من أجل بناء قواعد سعرية جديدة تكون نقطة إنطلاق لموجات دافعة جديدة، ويحدث تراجع واضح في أحجام التداول في اثناء هذه الموجات التصحيحة وكذلك بطأ في الحركة تجعل المتعاملين يصابون بالملل الشديد.
وبين ان نسبة تصحيح مؤشر بورصة عمان لغاية الأن حوالي 38 بالمئة فقط من طول موجته الصاعدة السابقة حيث هبط المؤشر من مستويات 2280 لغاية مستويات 2100، وحاول المؤشر في خمس مناسبات سابقة أن ينهي هذا التصحيح للدخول بموجات صاعدة جديدة ولكن تواضع أحجام التداول يمنعه من ذلك دائماً ويبقيه على حالة التصحيح حيث يشترط حدوث ارتفاع كبير بأحجام التداول بالتزامن مع إختراق خط مقاومة الموجة التصحيحة للتأكد من إنتهاء التصحيح والدخول بموجة صعود جديدة.
واكد عريقات ان المؤشرات الفنية على اختلاف أنوعها سواء مؤشرات الاتجاه أو الزخم أو السيولة وعلى جميع الفترات الزمنية على تشير الى اختراق المستويات 2170 وبسيولة عالية لدخول مؤشر بورصة عمان بدورة صعود جديدة خاصة إذا ما رافق ذلك توافق جماعي لجميع قطاعات السوق الرئيسة بعملية الصعود كإنحراف إيجابي يؤكد صحة الصعود، ولذلك سيستمر المؤشر بحركته التصحية حالياً الا أن تتحقق شروط دخول المؤشر بدورة صعود جديدة.
وقال خبير الاسواق المالية خالد الربابعة في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، ان السيولة الموجودة في السوق حاليا ذكية وتتوجه نحو الاسهم ذات العائد والربحية، وعمليات الشراء في السوق أصبحت تتسم بالمؤسسية والاحتفاظ متوسط وطويل الاجل، بسبب ان معظم المستثمرين اصبحوا يؤمنون بالاسهم الجيدة ويحتفظون بها وهذا يشير الى تطور وعي وثقافة الاستثمار في السوق الاردني.
واضاف الربابعة ان "قانون السوق" هو قانون موحد في جميع الدول والازمنة حيث ان هذا القانون هو الذي يحافظ على الجيد ويطرد السيىء وهذا ما يحصل الان في بورصة عمان حيث ان فترة العلاج قد تأخرت قليلا وذلك لتشعب المشاكل في بعض الشركات والاشخاص ولكنها على وشك الانتهاء وهذا هو ما يحدث الان ضمن الموجه التصحيحية التي يسير بها السوق حاليا.
واشار الى ان النتائج السنوية للشركات لآخر سنتين تشير الى ان هناك نموا في القطاع المصرفي، وفي بعض الشركات الاستراتيجية والصناعية والخدمية، ممايحافظ على توازن السوق وتخفيض البنك المركزي الاردني لسعر الفائدة لعدة مرات يحفز النمو، مبينا ان تقارير صندوق النقد الدولي عن الاقتصاد الاردني جيده وايجابية جميعها محركات ايجابية للسوق .
وبين الربابعة ان الاردن تجاوز جميع الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة وهو بشهادة العالم البيئة الخصبة للاستثمار في المرحلة الحالية.
ومن وجهة نظر فنية اوضح ان التحليل الموجي للسوق يشير الى خروجه من الاتجاه الهابط طويل المدى الذي رافقه طوال السنوات الماضية، حيث انه بوصوله مستوى 2281 بتاريخ 23 كانون الثاني الماضي يكون قد تأكد كسر الاتجاه الهابط، مبينا ان السوق الآن يسير ضمن موجه تصحيحية وعند الانتهاء منها وكسر مستويات 2225 يدخل السوق في الموجه الثالثة وهي موجه صاعدة وطويله تستهدف مستويات 2500 نقطة على اقل تقدير.
وبين الخبير المالي مهند عريقات انه مازال المؤشر العام لبورصة عمان يتحرك منذ بداية العام الحالي ولغاية الأن ضمن مستويات قناة هابطة تصحيحية تشكلت مباشرة بعد موجة صاعدة ارتفع فيها المؤشر من المستويات 1800 ولغاية المستويات 2280.
وأوضح عريقات أن الموجات التصحيحية تأتي دائماً بعد الموجات الدافعة ويكون لها أهداف إيجابية أهمها هي إفراغ المؤشرات الفنية والأسعار من حالة التشبع الشرائي من أجل بناء قواعد سعرية جديدة تكون نقطة إنطلاق لموجات دافعة جديدة، ويحدث تراجع واضح في أحجام التداول في اثناء هذه الموجات التصحيحة وكذلك بطأ في الحركة تجعل المتعاملين يصابون بالملل الشديد.
وبين ان نسبة تصحيح مؤشر بورصة عمان لغاية الأن حوالي 38 بالمئة فقط من طول موجته الصاعدة السابقة حيث هبط المؤشر من مستويات 2280 لغاية مستويات 2100، وحاول المؤشر في خمس مناسبات سابقة أن ينهي هذا التصحيح للدخول بموجات صاعدة جديدة ولكن تواضع أحجام التداول يمنعه من ذلك دائماً ويبقيه على حالة التصحيح حيث يشترط حدوث ارتفاع كبير بأحجام التداول بالتزامن مع إختراق خط مقاومة الموجة التصحيحة للتأكد من إنتهاء التصحيح والدخول بموجة صعود جديدة.
واكد عريقات ان المؤشرات الفنية على اختلاف أنوعها سواء مؤشرات الاتجاه أو الزخم أو السيولة وعلى جميع الفترات الزمنية على تشير الى اختراق المستويات 2170 وبسيولة عالية لدخول مؤشر بورصة عمان بدورة صعود جديدة خاصة إذا ما رافق ذلك توافق جماعي لجميع قطاعات السوق الرئيسة بعملية الصعود كإنحراف إيجابي يؤكد صحة الصعود، ولذلك سيستمر المؤشر بحركته التصحية حالياً الا أن تتحقق شروط دخول المؤشر بدورة صعود جديدة.