ورشة في جامعة التكنولوجيا حول التكنولوجيا النانوية في تحلية المياه
جو 24 : رعى الأستاذ الدكتور عبدالله ملكاوي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية افتتاح اعمال ورشة التكنولوجيا النانوية في عملية تحلية المياه والتي تاتي ضمن إطلاق مشروع دراسة وتطوير أغشية نانوية لاستخدامها في عملية التحلية، نظمها مركز الملكة رانيا العبدالله لعلوم وتكنولوجيا البيئة في الجامعة بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتعاون الدولي الـ USAID وبالاشتراك مع المكتب الوطني للكهرباء ومياه الشرب في المغرب وجامعة ابن طفيل و جامعة توليدو وجامعة رود آيلاند و معهد جورجيا للتكنولوجيا ضمن برنامج فابري الداعم لتاسيس الشبكة الدولية لمراكز التميز في مجال المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث أكدت المنظمة الداعمة ان هذا المشروع هو اول مشروع تم اختياره دون أي تعديلات على خطته.
وقال أمين عام وزارة المياه والريّ المهندس باسم طلفاح، إن مصادر المياه الجوفية باتت تستنزف بشكل ملفت وبشكل تخطى الحد الامن ما ينذر بخطر واضح حول واقع المياه، الأمر الذي استدعى الوزارة الى أخذ التدابير اللازمة في محاولة للوصول الى الحد الامن للضخ بما يضمن استدامة مصادر المياه.
واثنى المهندس طلفاح على الفريق البحثي الذي تبنى فكرة هذا المشروع والجهات الداعمة والتي من شأنها دعم القطاع المائي بهدف معالجة شحّ المصادر المائية في المملكة و ادارتها بشكل أكثر فعالية، وايجاد مصادر بديلة.
وبينت مدير مركز الملكة رانيا العبدالله لعلوم وتكنولوجيا البيئة رئيس الفريق البحثي الدكتورة منى ابو دلو بان هذا المشروع سيكون له دورا فاعلا في تعميق المعرفة العلمية في مجال التكنولوجيا النانوية وتطبيقها في عملية تحلية المياه من خلال عقد عدد من الورش التدريبية من قبل متخصصي التكنولوجيا النانوية وبمساهمة المؤسسات الحكومية والشركات المعنية، إضافة الى توفير أجهزة متقدمة ودعم لعدد من طلبة الدراسات العليا في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وأكدت الدكتورة ابو دلو على دور المشروع الذي سيسهم في تعزيز التعاون الدولي بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت بان نجاح المشروع سيعود بالنفع على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تحسين وتقليل التكلفة المستخدمة في تكنولوجيا التحلية خاصة وان هذه المنطقة تعاني من ندرة المياه ونقص الطاقة، أما على الصعيد الوطني فسيوفر المشروع نهجا شاملا وفريداً من نوعه في العمل والذي من المتوقع أن يلعب دورا هاما في سد الفجوة بين الموارد المائية التقليدية المتاحة ومن الطلب المتزايد على المياه .
حضر حفل الافتتاح عضو الفريق البحثي للمشروع مساعد رئيس الجامعة الدكتور هاني ابو قديس وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وممثلون عن الجهات الداعمة وعدد من الباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب بالإضافة الى عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات ومؤسسات القطاع الخاص.
وقال أمين عام وزارة المياه والريّ المهندس باسم طلفاح، إن مصادر المياه الجوفية باتت تستنزف بشكل ملفت وبشكل تخطى الحد الامن ما ينذر بخطر واضح حول واقع المياه، الأمر الذي استدعى الوزارة الى أخذ التدابير اللازمة في محاولة للوصول الى الحد الامن للضخ بما يضمن استدامة مصادر المياه.
واثنى المهندس طلفاح على الفريق البحثي الذي تبنى فكرة هذا المشروع والجهات الداعمة والتي من شأنها دعم القطاع المائي بهدف معالجة شحّ المصادر المائية في المملكة و ادارتها بشكل أكثر فعالية، وايجاد مصادر بديلة.
وبينت مدير مركز الملكة رانيا العبدالله لعلوم وتكنولوجيا البيئة رئيس الفريق البحثي الدكتورة منى ابو دلو بان هذا المشروع سيكون له دورا فاعلا في تعميق المعرفة العلمية في مجال التكنولوجيا النانوية وتطبيقها في عملية تحلية المياه من خلال عقد عدد من الورش التدريبية من قبل متخصصي التكنولوجيا النانوية وبمساهمة المؤسسات الحكومية والشركات المعنية، إضافة الى توفير أجهزة متقدمة ودعم لعدد من طلبة الدراسات العليا في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وأكدت الدكتورة ابو دلو على دور المشروع الذي سيسهم في تعزيز التعاون الدولي بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت بان نجاح المشروع سيعود بالنفع على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تحسين وتقليل التكلفة المستخدمة في تكنولوجيا التحلية خاصة وان هذه المنطقة تعاني من ندرة المياه ونقص الطاقة، أما على الصعيد الوطني فسيوفر المشروع نهجا شاملا وفريداً من نوعه في العمل والذي من المتوقع أن يلعب دورا هاما في سد الفجوة بين الموارد المائية التقليدية المتاحة ومن الطلب المتزايد على المياه .
حضر حفل الافتتاح عضو الفريق البحثي للمشروع مساعد رئيس الجامعة الدكتور هاني ابو قديس وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وممثلون عن الجهات الداعمة وعدد من الباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب بالإضافة الى عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات ومؤسسات القطاع الخاص.
تابعو الأردن 24 على 
