خطة حكومية لمنع رفع الأسعار في رمضان.. و"الصناعة" تلوّح بسقوف سعرية
جو 24 : اعدت وزارة الصناعة والتجارة خطة شاملة للرقابة على الاسواق ، مؤكدة عزمها التدخل للحد من المغالاة في الاسعار وتحديد سقوف سعرية لأي مادة في حال ثبوت ارتفاع اسعارها بصورة غير مبررة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاربعاء ان الخطة تشتمل في مرحلتها الاولى والتي تبدا من اليوم الاول من رمضان وحتى 20 الشهر في تكثيف الرقابة على محلات بيع الخضار والفواكه للتأكد من التزام التجار بالأسعار المعلنة أو المحددة والتركيز على وفرة وأسعار المواد الغذائية الاساسية الرمضانية ومراقبة اسعارها.
وكذلك تكثيف الرقابة على المخابز من حيث توفر الخبز العربي الكبير ومدى التزام المخابز والتقيد بأسعار القطايف المحدد سعرها، والرقابة على المحلات والمولات التي تقوم بعمل عروض على المواد الغذائية للتأكد من التزامها بذلك، والتنسيق مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء بخصوص صلاحية المواد للاستهلاك البشري.
وتشمل الخطة في المرحلة الثانية التي تستمر حتى عيد الفطر تكثيف الرقابة على محلات الالبسة والمفروشات من حيث إعلان الاسعار والتقيد بالأسعار المعلنة، والتركيز على المحلات التي تقوم بعمل تنزيلات وعروض للتأكد من حقيقتها ومدى تقيد المحلات بالمدة المحددة للتنزيلات والعروض وبيان أوزان الحلويات المعبأة ضمن باكيتات ومدى مطابقة الاوزان وتقيد المحلات بالسعر المعلن، والتركيز على المطاعم التي تعمل بعد الافطار وخصوصاً الشعبية للتأكد من مدى التزامها بالأسعار المعلنة.
وكان وزيرا الصناعة والتجارة والتموين الدكتور حاتم الحلواني والزراعة الدكتور عاكف الزعبي، أكدا في وقت سابق، أنه وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية فقد تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للمحافظة على استقرار السوق وعدم ارتفاع الاسعار خلال شهر رمضان المبارك الذي يصادف نهاية الشهر الحالي .
واكد الوزيران خلال ترؤسهما لاجتماع دعت اليه وزارة الصناعة والتجارة والتموين بعد ظهر اليوم الاربعاء حضره ممثلون عن القطاعين العام والخاص ان الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تولي اهمية قصوى للمحافظة على الاسواق من خلال توفير مختلف السلع الغذائية خاصة الاساسية منها وان تكون اسعارها في متناول الجميع والحيلولة دون ارتفاعها بشكل غير مبرر او مبالغ فيه.
وقال الوزيران انه تم اتخاذ كافة الترتيبات لتعزيز المخزون الاستراتيجي من كافة السلع الغذائية استعدادا للشهر الفضيل الذي يشهد عادة ارتفاعا في معدلات الاستهلاك اضافة الى تلبية حاجة الطلب المحلي المتزايد نتيجة لاستضافة المملكة لعدد كبير من اللاجئين السوريين والذي يقدر عددهم بحوالي 4ر1 مليون نسمة يشكلون ما نسبته 10بالمئة من سكان الاردن.
الى ذلك قال الدكتور الحلواني ان وزارة الصناعة والتجارة والتموين بدأت منذ اكثر من شهر بتطبيق خطتها المعتادة استعدادا لشهر رمضان المبارك حيث اطمأنت على توفر مخزون كبير من مختلف المواد الغذائية والرمضانية على وجه الخصوص اضافة الى تعاقدات القطاع الخاص على كميات اخرى.
واكد ضرورة ان نكون جميعا في مستوى توجيهات جلالة الملك للمحافظة على الاسعار وان تسير الامور بشكل جيد في جميع الاوقات وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وقال ان الدراسات المكثفة التي تقوم بها الوزارة حاليا لأوضاع السوق ورصد أسعار السلع اظهرت ان الاسعار بشكل عام تميل الى الاستقرار وبعضها شهد انخفاضا واضحا خلال الاسبوع الماضي ومن ذلك الخضار والفواكه والدجاج وبعض اصناف اللحوم.
وأضاف ان دراسة مقارنة لأسعار 61 سلعة تم رصدها للأسبوع الأول من شهر حزيران الحالي مع الأسبوع الثاني من الشهر نفسه أظهرت انخفاض واستقرار اسعار 84بالمئة من السلع الغذائية.
وبين ان المؤشرات تؤكد ان اسعار المواد الغذائية ستحافظ على معدلاتها في هذه الفترة وبعضها يتوقع انخفاضه وخاصة مع ارتفاع كميات الانتاج المحلي منها مثل الدجاج والخضار.
واكد استعداد الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة والتموين بالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة لمعالجة اي معيقات تواجه المستوردين حيث تم مؤخرا مخاطبة الجهات المعنية لتسريع اجراءات التخليص على السلع الغذائية واعطائها الاولوية في هذه الفترة التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الحلواني التجار للمحافظة على استقرار الاسعار في رمضان وعدم رفعها والاكتفاء بهوامش ربح معقولة لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين.
وقال :" نقدر الدور الكبير الذي يقوم به غالبية التجار وتعاملهم بمسؤولية تجاه السوق وحرصهم على عدم الاخلال فيه ونطالب البعض الذي يبالغ احيانا بالأسعار بالكف عن تلك الممارسات".
وبين ان الوزارة ستبدأ بفرض رقابة مشددة على الاسواق اعتبارا من الاسبوع المقبل وخلال شهر رمضان المبارك للتأكد من وفرة السلع وعدالة اسعارها والتزام التجارة بأحكام قانون الصناعة والتجارة.
وأضاف الدكتور الحلواني انه تم الايعازايضا للمؤسسة الاستهلاكية المدنية لتعزيز كميات السلع الغذائية لديها والمحافظة على استقرار الاسعار واستيعاب اي زيادة قد تطرأ على اسعار اي مادة غذائية في هذه الفترة،داعيا المواطنين لعدم التهافت على الشراء كون جميع السلع متوفرة وبكميات كبيرة.
من جهته قال الدكتور الزعبي ان أسعار الخضار والفواكه تشهد استقرارا" في الفترة الحالية ويوجد غزارة في الانتاج الزراعي من مناطق الانتاج وبكميات كبيرة و كذلك توفر اللحوم البيضاء وبكميات كبيرة ( لحوم الدواجن ) حوالي 28 الف طن دجاج محلـي و 5 الاف مستورد.
واضاف ان التجار قاموا بتكثيف الاستيراد بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك وخاصة من اللحوم الطازجة الحمراء و أغنام وعجول حية من مناشئ مسموح الاستيراد منها مثل الاسترالية والرومانية تتناسب مع دخول المواطنين وأذواقهم بالإضافة الى اللحوم البلدية.
بدوره قال مدير المؤسسة الاستهلاكية المدنية عمر النعيرات ان المؤسسة بدأت استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك مبكراً لتوفير المواد الاستهلاكية الأساسية والرمضانية حيث طرحت وإحالة عطاءات جميع المواد مثل الأرز بأنواعه والسكر والزيوت والدجاج واللحوم المجمدة والجوز واللوز الكامل والمقشور وقمر الدين والزبيب وجميع أصناف الحبوب، وقد طرحت هذه المواد بجميع الاسواق المؤسسة البالغة 68 سوقا وبأسعار تقل عن السوق المحلي بنسبة10بالمئة وأكثر لبعض المواد.
وأضاف انه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بحماية المواطن الأردني من ارتفاع الأسعار وخلق توازن سعري لمرتادي أسواق المؤسسة قامت المؤسسة بتخفيض أسعار العديد من المواد الأساسية وغيرها والتي تم الإعلان عنها على الموقع الالكتروني للمؤسسة WWW.JCSCC.GOV.JO
وقال انه تم وبالتعاون مع الشركات الموردة طرح العديد من العروض الترويجية في أسواق المؤسسة،وستقوم المؤسسة بعمل الكوبونات للمحسنين وكذلك طرود الخير.
وابدى ممثلو القطاع الخاص التزامهم بالمحافظة على استقرار الاسعار وعدم رفعها خلال شهر رمضان المبارك وخاصة مع توفر كميات كبيرة من مختلف السلع ،وقالوا ان جميع السلع الغذائية متوفرة وخاصة اللحوم والدجاج والخضار والارز وغيرها.
وحضر اللقاء رئيس غرفة تجارة عمان ومدير سوق الخضار المركزي وممثلون عن غرف الصناعة والتجارة ونقيب المواد الغذائية وعدد من التجار والمستوردين .
(بترا)
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاربعاء ان الخطة تشتمل في مرحلتها الاولى والتي تبدا من اليوم الاول من رمضان وحتى 20 الشهر في تكثيف الرقابة على محلات بيع الخضار والفواكه للتأكد من التزام التجار بالأسعار المعلنة أو المحددة والتركيز على وفرة وأسعار المواد الغذائية الاساسية الرمضانية ومراقبة اسعارها.
وكذلك تكثيف الرقابة على المخابز من حيث توفر الخبز العربي الكبير ومدى التزام المخابز والتقيد بأسعار القطايف المحدد سعرها، والرقابة على المحلات والمولات التي تقوم بعمل عروض على المواد الغذائية للتأكد من التزامها بذلك، والتنسيق مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء بخصوص صلاحية المواد للاستهلاك البشري.
وتشمل الخطة في المرحلة الثانية التي تستمر حتى عيد الفطر تكثيف الرقابة على محلات الالبسة والمفروشات من حيث إعلان الاسعار والتقيد بالأسعار المعلنة، والتركيز على المحلات التي تقوم بعمل تنزيلات وعروض للتأكد من حقيقتها ومدى تقيد المحلات بالمدة المحددة للتنزيلات والعروض وبيان أوزان الحلويات المعبأة ضمن باكيتات ومدى مطابقة الاوزان وتقيد المحلات بالسعر المعلن، والتركيز على المطاعم التي تعمل بعد الافطار وخصوصاً الشعبية للتأكد من مدى التزامها بالأسعار المعلنة.
وكان وزيرا الصناعة والتجارة والتموين الدكتور حاتم الحلواني والزراعة الدكتور عاكف الزعبي، أكدا في وقت سابق، أنه وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية فقد تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للمحافظة على استقرار السوق وعدم ارتفاع الاسعار خلال شهر رمضان المبارك الذي يصادف نهاية الشهر الحالي .
واكد الوزيران خلال ترؤسهما لاجتماع دعت اليه وزارة الصناعة والتجارة والتموين بعد ظهر اليوم الاربعاء حضره ممثلون عن القطاعين العام والخاص ان الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تولي اهمية قصوى للمحافظة على الاسواق من خلال توفير مختلف السلع الغذائية خاصة الاساسية منها وان تكون اسعارها في متناول الجميع والحيلولة دون ارتفاعها بشكل غير مبرر او مبالغ فيه.
وقال الوزيران انه تم اتخاذ كافة الترتيبات لتعزيز المخزون الاستراتيجي من كافة السلع الغذائية استعدادا للشهر الفضيل الذي يشهد عادة ارتفاعا في معدلات الاستهلاك اضافة الى تلبية حاجة الطلب المحلي المتزايد نتيجة لاستضافة المملكة لعدد كبير من اللاجئين السوريين والذي يقدر عددهم بحوالي 4ر1 مليون نسمة يشكلون ما نسبته 10بالمئة من سكان الاردن.
الى ذلك قال الدكتور الحلواني ان وزارة الصناعة والتجارة والتموين بدأت منذ اكثر من شهر بتطبيق خطتها المعتادة استعدادا لشهر رمضان المبارك حيث اطمأنت على توفر مخزون كبير من مختلف المواد الغذائية والرمضانية على وجه الخصوص اضافة الى تعاقدات القطاع الخاص على كميات اخرى.
واكد ضرورة ان نكون جميعا في مستوى توجيهات جلالة الملك للمحافظة على الاسعار وان تسير الامور بشكل جيد في جميع الاوقات وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وقال ان الدراسات المكثفة التي تقوم بها الوزارة حاليا لأوضاع السوق ورصد أسعار السلع اظهرت ان الاسعار بشكل عام تميل الى الاستقرار وبعضها شهد انخفاضا واضحا خلال الاسبوع الماضي ومن ذلك الخضار والفواكه والدجاج وبعض اصناف اللحوم.
وأضاف ان دراسة مقارنة لأسعار 61 سلعة تم رصدها للأسبوع الأول من شهر حزيران الحالي مع الأسبوع الثاني من الشهر نفسه أظهرت انخفاض واستقرار اسعار 84بالمئة من السلع الغذائية.
وبين ان المؤشرات تؤكد ان اسعار المواد الغذائية ستحافظ على معدلاتها في هذه الفترة وبعضها يتوقع انخفاضه وخاصة مع ارتفاع كميات الانتاج المحلي منها مثل الدجاج والخضار.
واكد استعداد الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة والتموين بالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة لمعالجة اي معيقات تواجه المستوردين حيث تم مؤخرا مخاطبة الجهات المعنية لتسريع اجراءات التخليص على السلع الغذائية واعطائها الاولوية في هذه الفترة التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الحلواني التجار للمحافظة على استقرار الاسعار في رمضان وعدم رفعها والاكتفاء بهوامش ربح معقولة لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين.
وقال :" نقدر الدور الكبير الذي يقوم به غالبية التجار وتعاملهم بمسؤولية تجاه السوق وحرصهم على عدم الاخلال فيه ونطالب البعض الذي يبالغ احيانا بالأسعار بالكف عن تلك الممارسات".
وبين ان الوزارة ستبدأ بفرض رقابة مشددة على الاسواق اعتبارا من الاسبوع المقبل وخلال شهر رمضان المبارك للتأكد من وفرة السلع وعدالة اسعارها والتزام التجارة بأحكام قانون الصناعة والتجارة.
وأضاف الدكتور الحلواني انه تم الايعازايضا للمؤسسة الاستهلاكية المدنية لتعزيز كميات السلع الغذائية لديها والمحافظة على استقرار الاسعار واستيعاب اي زيادة قد تطرأ على اسعار اي مادة غذائية في هذه الفترة،داعيا المواطنين لعدم التهافت على الشراء كون جميع السلع متوفرة وبكميات كبيرة.
من جهته قال الدكتور الزعبي ان أسعار الخضار والفواكه تشهد استقرارا" في الفترة الحالية ويوجد غزارة في الانتاج الزراعي من مناطق الانتاج وبكميات كبيرة و كذلك توفر اللحوم البيضاء وبكميات كبيرة ( لحوم الدواجن ) حوالي 28 الف طن دجاج محلـي و 5 الاف مستورد.
واضاف ان التجار قاموا بتكثيف الاستيراد بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك وخاصة من اللحوم الطازجة الحمراء و أغنام وعجول حية من مناشئ مسموح الاستيراد منها مثل الاسترالية والرومانية تتناسب مع دخول المواطنين وأذواقهم بالإضافة الى اللحوم البلدية.
بدوره قال مدير المؤسسة الاستهلاكية المدنية عمر النعيرات ان المؤسسة بدأت استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك مبكراً لتوفير المواد الاستهلاكية الأساسية والرمضانية حيث طرحت وإحالة عطاءات جميع المواد مثل الأرز بأنواعه والسكر والزيوت والدجاج واللحوم المجمدة والجوز واللوز الكامل والمقشور وقمر الدين والزبيب وجميع أصناف الحبوب، وقد طرحت هذه المواد بجميع الاسواق المؤسسة البالغة 68 سوقا وبأسعار تقل عن السوق المحلي بنسبة10بالمئة وأكثر لبعض المواد.
وأضاف انه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بحماية المواطن الأردني من ارتفاع الأسعار وخلق توازن سعري لمرتادي أسواق المؤسسة قامت المؤسسة بتخفيض أسعار العديد من المواد الأساسية وغيرها والتي تم الإعلان عنها على الموقع الالكتروني للمؤسسة WWW.JCSCC.GOV.JO
وقال انه تم وبالتعاون مع الشركات الموردة طرح العديد من العروض الترويجية في أسواق المؤسسة،وستقوم المؤسسة بعمل الكوبونات للمحسنين وكذلك طرود الخير.
وابدى ممثلو القطاع الخاص التزامهم بالمحافظة على استقرار الاسعار وعدم رفعها خلال شهر رمضان المبارك وخاصة مع توفر كميات كبيرة من مختلف السلع ،وقالوا ان جميع السلع الغذائية متوفرة وخاصة اللحوم والدجاج والخضار والارز وغيرها.
وحضر اللقاء رئيس غرفة تجارة عمان ومدير سوق الخضار المركزي وممثلون عن غرف الصناعة والتجارة ونقيب المواد الغذائية وعدد من التجار والمستوردين .
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
