عشراوي: إسرائيل تخطط لضم الضفة بذريعة عملية الخطف
جو 24 : صرحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الاربعاء ان اسرائيل تتذرع بخطف ثلاثة اسرائيليين في الضفة الغربية لتنفيذ مخطط مدروس لضم أراضي السلطة الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي والامم المتحدة "لردع العدوان الاسرائيلي".
وقالت عشراوي ان "إسرائيل تستخدم ذريعة اختفاء الاسرائيليين الثلاثة لتنفيذ مخططها المتكامل والمدروس في ضم الضفة الغربية والقيام بهجمة منظمة على دولة فلسطين دون اي اعتبارات قانونية او أخلاقية، وفرض العقوبات الجماعية على شعب أعزل، وتكريس سياسة الأمر الواقع على الأرض".
وقالت خلال لقائها وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيو روبرتسون ان "اسرائيل تعيش حالة من التخبط وردود الفعل الهستيرية حيث تعمد قوة الاحتلال الى استهداف المدنيين العزل وتشن عمليات عسكرية خارجة عن القانون، وتعيد اعتقال اسرى محررين، وتخرق الاتفاقات الموقعة وترفض تطبيقها بإعلان رسمي للعالم بانها دولة فوق القانون".
وشددت عشراوي "ان هذا التصعيد ياتي بالتزامن مع اعلان بلدية الاحتلال في القدس عن قرار بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة هارحوما المقامة على اراضي جبل أبو غنيم لان حكومة الاحتلال تفعل ما بوسعها من اجل تقويض فرص السلام عبر تصعيد الاستيطان وضم الاراضي بالقدس وزيارة العنف وتشديد الحصار."
واوضحت " تحولت اسرائيل الى دولة استيطان، حيث يتحكم العنصر الاستيطاني في صنع القرار السياسي الاسرائيلي، ويوجد اليوم نظام ارهابي متكامل من قبل المستوطنين الذي يخدم معظمهم في جيش الاحتلال، ولهم ممثلون في الحكومة".
واكدت "عشراوي على ان تصعيد عمليات الاعتقال الاداري واعتقال نواب من المجلس التشريعي والقيادات السياسية وتضييق الخناق على الاسرى الاداريين داخل سجون الاحتلال يتطلب تدخلا جادا وعاجلا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي لردع العدوان الاسرائيلي ومحاسبته على انتهاكاته المنظمة للقانون الدولي".
ودعت عشراوي بريطانيا للعب دور اكثر فاعلية في العملية السياسية ومساءلة اسرائيل خاصة في قضيتي الاستيطان والاسرى وقالت "اذا ما ارادت اوروبا انقاذ حل الدولتين فعليها استخدام معايير موحدة في التعامل مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، وعدم استخدام معايير مزدوجة، وترجمة مواقفها الى خطوات عملية مثل المبادئ التوجيهية المناهضة للاستيطان، وحماية حقوق الانسان والاعتراف بدولة فلسطين".
وحذر الصليب الاحمر الاربعاء في بيان من جنيف من ان العملية العسكرية الاسرائيلية المكثفة من شانها تاجيج الاحباط وقد تؤدي لتصعيد العنف وتجديد الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة واطلاق الصواريخ منها.
وقال رئيس اللجنة الدولية للعمليات في الشرقين الادنى والاوسط روبرت مارديني "ان العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الاسرائيلية يجب ان تحترم احتراما كاملا حياة وكرامة وسبل العيش للمدنيين".
واختفى الشبان الاسرائيليون الثلاثة مساء الخميس قرب غوش عتصيون حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس. وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية.
واتهمت اسرائيل حركة حماس بخطف الشبان الثلاثة. لكن لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن ذلك. (ا ف ب)
وقالت عشراوي ان "إسرائيل تستخدم ذريعة اختفاء الاسرائيليين الثلاثة لتنفيذ مخططها المتكامل والمدروس في ضم الضفة الغربية والقيام بهجمة منظمة على دولة فلسطين دون اي اعتبارات قانونية او أخلاقية، وفرض العقوبات الجماعية على شعب أعزل، وتكريس سياسة الأمر الواقع على الأرض".
وقالت خلال لقائها وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيو روبرتسون ان "اسرائيل تعيش حالة من التخبط وردود الفعل الهستيرية حيث تعمد قوة الاحتلال الى استهداف المدنيين العزل وتشن عمليات عسكرية خارجة عن القانون، وتعيد اعتقال اسرى محررين، وتخرق الاتفاقات الموقعة وترفض تطبيقها بإعلان رسمي للعالم بانها دولة فوق القانون".
وشددت عشراوي "ان هذا التصعيد ياتي بالتزامن مع اعلان بلدية الاحتلال في القدس عن قرار بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة هارحوما المقامة على اراضي جبل أبو غنيم لان حكومة الاحتلال تفعل ما بوسعها من اجل تقويض فرص السلام عبر تصعيد الاستيطان وضم الاراضي بالقدس وزيارة العنف وتشديد الحصار."
واوضحت " تحولت اسرائيل الى دولة استيطان، حيث يتحكم العنصر الاستيطاني في صنع القرار السياسي الاسرائيلي، ويوجد اليوم نظام ارهابي متكامل من قبل المستوطنين الذي يخدم معظمهم في جيش الاحتلال، ولهم ممثلون في الحكومة".
واكدت "عشراوي على ان تصعيد عمليات الاعتقال الاداري واعتقال نواب من المجلس التشريعي والقيادات السياسية وتضييق الخناق على الاسرى الاداريين داخل سجون الاحتلال يتطلب تدخلا جادا وعاجلا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي لردع العدوان الاسرائيلي ومحاسبته على انتهاكاته المنظمة للقانون الدولي".
ودعت عشراوي بريطانيا للعب دور اكثر فاعلية في العملية السياسية ومساءلة اسرائيل خاصة في قضيتي الاستيطان والاسرى وقالت "اذا ما ارادت اوروبا انقاذ حل الدولتين فعليها استخدام معايير موحدة في التعامل مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، وعدم استخدام معايير مزدوجة، وترجمة مواقفها الى خطوات عملية مثل المبادئ التوجيهية المناهضة للاستيطان، وحماية حقوق الانسان والاعتراف بدولة فلسطين".
وحذر الصليب الاحمر الاربعاء في بيان من جنيف من ان العملية العسكرية الاسرائيلية المكثفة من شانها تاجيج الاحباط وقد تؤدي لتصعيد العنف وتجديد الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة واطلاق الصواريخ منها.
وقال رئيس اللجنة الدولية للعمليات في الشرقين الادنى والاوسط روبرت مارديني "ان العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الاسرائيلية يجب ان تحترم احتراما كاملا حياة وكرامة وسبل العيش للمدنيين".
واختفى الشبان الاسرائيليون الثلاثة مساء الخميس قرب غوش عتصيون حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس. وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية.
واتهمت اسرائيل حركة حماس بخطف الشبان الثلاثة. لكن لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن ذلك. (ا ف ب)