هآرتس: خطوات "إسرائيل" ضد حماس سترتد عليها
جو 24 : قال محرر الشئون العربية في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل إن خطوات "إسرائيل" العقابية بحق حركة حماس على غرار الإبعاد إلى غزة والتشديد على الأسرى ستنقلب عليها عاجلاً أم آجلاً، مستشهداً بذلك بالخطوات التي اتخذتها خلال وبعد عدواني "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب".
وأضاف برئيل في مقال تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" الأربعاء إنه بالإمكان تبرير اعتقال 200 ناشط من حماس كمحاولة للبحث عن المستوطنين المختطفين، ولكن انعدام المنطق يكمن في فكرة إبعاد قادة حماس لغزة ومعاقبة أسرى التنظيم وذلك في ظل غياب أي دليل قطعي على تورط حماس في العملية عدا تصريح نتنياهو وثلاث فصائل غير مرتبطة بحماس أصلاً، على حد قوله.
ولفت إلى أن هكذا إجراءات من شأنها أن تضع "إسرائيل" على منحدر "تصفية بنية المقاومة" والبحث عنه في كومة من القش.
وضرب برئيل مثالاً على فشل هكذا خطوات عقابية وانعدام جدواها مع حماس بعمليتي "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب" على القطاع وما أعقبها من خطوات، كما أن "إسرائيل" لم تحقق هذه النتائج في أعقاب سلسلة من الاغتيالات التي طالت غالبية قيادة حماس في الانتفاضة الثانية.
ولفت إلى أن عقلية إبعاد قيادة الصف الأول أو الثاني عن الصورة لن تنجح مع حماس، والتي كانت تنجح في كل مرة في بناء قوتها وبنيتها من جديد.
وأبدى برئيل شكوكه أيضاً من وجود جدوى استخباراتية من وراء إبعاد قادة حماس لغزة حيث يقبعون هنا تحت عين الشاباك وأجهزة الأمن الفلسطينية وبالإمكان وضع اليد عليهم في أي لحظة وذلك بخلاف الوضع في القطاع حيث سيندمج هؤلاء في النشاطات السياسية والتنظيمية.
كما أشار إلى أن خطوات التضييق على الأسرى لن تفيد بشيء وسينقلب السحر على الساحر لأن هذا الأمر من شأنه تعريض "إسرائيل" لدعوات لدى محكمة الجنايات الدولية وأن "إسرائيل" بحاجة حالياً لتجنيد الدعم الدولي وليس تبديد ذلك عبر هكذا خطوات عمياء.
وأبدى برئيل اعتقاده أن خطوات عقاب حماس أبعد بكثير من كونها محاولة للرد على عملية الخطف فهي تسعى في الواقع إلى فك شراكة حماس مع فتح وتحريض مصر على عدم فتح معبر رفح وصد التقارب الأمريكي الأوروبي من حكومة الوفاق.
واختتم برئيل مقالته بالقول إن مجمل العقوبات السابقة لا تمت لعملية الاختطاف بصلة حيث تقوم "إسرائيل" حالياً باستغلال أزمة الاختطاف بشكل بشع لتحقيق مآرب أخرى وضرب عصفورين بحجر واحد.
واختفت آثار ثلاثة مستوطنين قرب الخليل جنوب الضفة الغربية مساء الخميس 12 يونيو 2014، واتهم الاحتلال حركة حماس بآسرهم.
"صفا"
وأضاف برئيل في مقال تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" الأربعاء إنه بالإمكان تبرير اعتقال 200 ناشط من حماس كمحاولة للبحث عن المستوطنين المختطفين، ولكن انعدام المنطق يكمن في فكرة إبعاد قادة حماس لغزة ومعاقبة أسرى التنظيم وذلك في ظل غياب أي دليل قطعي على تورط حماس في العملية عدا تصريح نتنياهو وثلاث فصائل غير مرتبطة بحماس أصلاً، على حد قوله.
ولفت إلى أن هكذا إجراءات من شأنها أن تضع "إسرائيل" على منحدر "تصفية بنية المقاومة" والبحث عنه في كومة من القش.
وضرب برئيل مثالاً على فشل هكذا خطوات عقابية وانعدام جدواها مع حماس بعمليتي "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب" على القطاع وما أعقبها من خطوات، كما أن "إسرائيل" لم تحقق هذه النتائج في أعقاب سلسلة من الاغتيالات التي طالت غالبية قيادة حماس في الانتفاضة الثانية.
ولفت إلى أن عقلية إبعاد قيادة الصف الأول أو الثاني عن الصورة لن تنجح مع حماس، والتي كانت تنجح في كل مرة في بناء قوتها وبنيتها من جديد.
وأبدى برئيل شكوكه أيضاً من وجود جدوى استخباراتية من وراء إبعاد قادة حماس لغزة حيث يقبعون هنا تحت عين الشاباك وأجهزة الأمن الفلسطينية وبالإمكان وضع اليد عليهم في أي لحظة وذلك بخلاف الوضع في القطاع حيث سيندمج هؤلاء في النشاطات السياسية والتنظيمية.
كما أشار إلى أن خطوات التضييق على الأسرى لن تفيد بشيء وسينقلب السحر على الساحر لأن هذا الأمر من شأنه تعريض "إسرائيل" لدعوات لدى محكمة الجنايات الدولية وأن "إسرائيل" بحاجة حالياً لتجنيد الدعم الدولي وليس تبديد ذلك عبر هكذا خطوات عمياء.
وأبدى برئيل اعتقاده أن خطوات عقاب حماس أبعد بكثير من كونها محاولة للرد على عملية الخطف فهي تسعى في الواقع إلى فك شراكة حماس مع فتح وتحريض مصر على عدم فتح معبر رفح وصد التقارب الأمريكي الأوروبي من حكومة الوفاق.
واختتم برئيل مقالته بالقول إن مجمل العقوبات السابقة لا تمت لعملية الاختطاف بصلة حيث تقوم "إسرائيل" حالياً باستغلال أزمة الاختطاف بشكل بشع لتحقيق مآرب أخرى وضرب عصفورين بحجر واحد.
واختفت آثار ثلاثة مستوطنين قرب الخليل جنوب الضفة الغربية مساء الخميس 12 يونيو 2014، واتهم الاحتلال حركة حماس بآسرهم.
"صفا"