البرازيل 2014 بدأت خطأ.. فهل تنتهي كذلك؟!
جو 24 : لم يكن خروج بطل العالم في النسخة السابقة من المونديال المقام في البرازيل حاليا أول الصدمات أو المفاجآت التي شهدها متابعو البطولة الأغلى على مستوى كرة القدم، حيث سبقها عدة مفاجآت وصفعات..
الصفعة الأولى كانت خلال حفل افتتاح المسابقة، حيث كان الافتتاح باهتا وبعيدا عن تميز منتخب البلد المضيف، البرازيل، وتجلّى كل الفشل في أغنية كأس العالم التي لم تترك أي أثر لدى المشاهد، بعكس ما كانت عليه في البطولة السابقة جنوب افريقيا 2010 والتي حققت نجاحا وانتشارا واسعا كما سابقاتها وأكثر.
ولم تكد تمرّ لحظات على نهاية "مأساة" الافتتاح، حتى أعلن نجم خط دفاع المنتخب البرازيلي، مارسيلو، عن العنوان الأبرز للبطولة.. بطولة الأخطاء.. فقد سجّل اللاعب البرازيلي اسمه في التاريخ الأسود للمنافسة العالمية باحرازه هدف افتتاح البطولة بالخطأ في مرماه، ليكون أول هدف افتتاح لكأس العالم يسجّل بالخطأ..
ذلك الخطأ تبعه اخر جسيم في نفس المباراة -التي لا يجب ان يخسر فيها البلد المضيف- فاحتسب الحكم الياباني يوشي نيشيمورا ركلة جزاء غير صحيحة منحت الفريق البرازيلي التقدم وفتحت الباب أمامه لاحتلال مركز يليق بتاريخه الذي كاد المنتخب المكسيكي المميز أن يهدده، بخاصة بعد فوزه على منافسه الكاميروني رغما عن الحكم الذي حرمها من هدفين! وهو ما أدى لصبغ البطولة بلون "الأخطاء التحكيمية الكارثية".
واضافة لذلك، ورغم غزارة الأهداف في البطولة إلا ان المتابع للمنتخبات العالمية في السنوات الماضية إلا ان المستوى الفني للبطولة كان فقيرا، حتى في ظل وجود مباريات كبيرة "تعتبر نهائية" الا ان مباراتين اثنتين فقط شهدتا التنافسية المنتظرة، فكانت مباراة ايطاليا × انجلترا في البداية، ثم جاءت البرازيل × المكسيك، واضافة للتنافسية والمتعة والغنى الفني للمباراة، لم يخيّب التحكيم الرجاء في كلا المبارتين.. رغم بعض الهفوات الصغيرة.
وربما كان المستوى الفني للبطولة ومبارياتها نتيجة حتمية لتدني مستوى منتخبات كبيرة عديدة انتظرنا تميزها ورؤيتها تنافس على البطولة، مثل اسبانيا والاوروغواي، والذين قدما مستوى صادما لعشاق كل منهما وظهرا بثوب متواضع للغاية..
وما زاد على ضعف مستوى البطولة وكان خارجا عن ارادة أي جهة، كانت قرعة المونديال نفسها، والتي ستتسبب بخسارتنا لمنتخبات كبيرة عديدة وصعود أخرى متواضعة نسبيا إلى دور الـ16، ما سيجعلنا ننتظر إلى دور الثمانية وربما الأربعة لرؤية مباريات "دسمة" كما (ايطاليا × انجلترا).
كرة القدم العالمية لا تفتقر للنجوم، بل ربما زاد عددهم عن ذي قبل، ومع ذلك فإن جمهورها يفتقد الحماسة والروح التي كنا نشهدها في بطولات كأس العالم السابقة، بخاصة ألمانيا 2006 وفرنسا 98 وأمريكا 94.
الصفعة الأولى كانت خلال حفل افتتاح المسابقة، حيث كان الافتتاح باهتا وبعيدا عن تميز منتخب البلد المضيف، البرازيل، وتجلّى كل الفشل في أغنية كأس العالم التي لم تترك أي أثر لدى المشاهد، بعكس ما كانت عليه في البطولة السابقة جنوب افريقيا 2010 والتي حققت نجاحا وانتشارا واسعا كما سابقاتها وأكثر.
ولم تكد تمرّ لحظات على نهاية "مأساة" الافتتاح، حتى أعلن نجم خط دفاع المنتخب البرازيلي، مارسيلو، عن العنوان الأبرز للبطولة.. بطولة الأخطاء.. فقد سجّل اللاعب البرازيلي اسمه في التاريخ الأسود للمنافسة العالمية باحرازه هدف افتتاح البطولة بالخطأ في مرماه، ليكون أول هدف افتتاح لكأس العالم يسجّل بالخطأ..
ذلك الخطأ تبعه اخر جسيم في نفس المباراة -التي لا يجب ان يخسر فيها البلد المضيف- فاحتسب الحكم الياباني يوشي نيشيمورا ركلة جزاء غير صحيحة منحت الفريق البرازيلي التقدم وفتحت الباب أمامه لاحتلال مركز يليق بتاريخه الذي كاد المنتخب المكسيكي المميز أن يهدده، بخاصة بعد فوزه على منافسه الكاميروني رغما عن الحكم الذي حرمها من هدفين! وهو ما أدى لصبغ البطولة بلون "الأخطاء التحكيمية الكارثية".
واضافة لذلك، ورغم غزارة الأهداف في البطولة إلا ان المتابع للمنتخبات العالمية في السنوات الماضية إلا ان المستوى الفني للبطولة كان فقيرا، حتى في ظل وجود مباريات كبيرة "تعتبر نهائية" الا ان مباراتين اثنتين فقط شهدتا التنافسية المنتظرة، فكانت مباراة ايطاليا × انجلترا في البداية، ثم جاءت البرازيل × المكسيك، واضافة للتنافسية والمتعة والغنى الفني للمباراة، لم يخيّب التحكيم الرجاء في كلا المبارتين.. رغم بعض الهفوات الصغيرة.
وربما كان المستوى الفني للبطولة ومبارياتها نتيجة حتمية لتدني مستوى منتخبات كبيرة عديدة انتظرنا تميزها ورؤيتها تنافس على البطولة، مثل اسبانيا والاوروغواي، والذين قدما مستوى صادما لعشاق كل منهما وظهرا بثوب متواضع للغاية..
وما زاد على ضعف مستوى البطولة وكان خارجا عن ارادة أي جهة، كانت قرعة المونديال نفسها، والتي ستتسبب بخسارتنا لمنتخبات كبيرة عديدة وصعود أخرى متواضعة نسبيا إلى دور الـ16، ما سيجعلنا ننتظر إلى دور الثمانية وربما الأربعة لرؤية مباريات "دسمة" كما (ايطاليا × انجلترا).
كرة القدم العالمية لا تفتقر للنجوم، بل ربما زاد عددهم عن ذي قبل، ومع ذلك فإن جمهورها يفتقد الحماسة والروح التي كنا نشهدها في بطولات كأس العالم السابقة، بخاصة ألمانيا 2006 وفرنسا 98 وأمريكا 94.