أول مؤتمر من نوعه للشباب الاخواني ..والخوالدة: سيحقق الهدف
جو 24 : قال عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين ورئيس الدائرة الشبابية فيها زيادة الخوالدة أن المؤتمر العام الأول الذي تنوي الدائرة عقده لشباب وطلاب جماعة الإخوان المسلمين في الجامعات والمدارس الثانوية يومي التاسع والعشرين والثلاثين من شهر آب العام الحالي هو أول مؤتمر موّسع وشامل يضم طلاب وشباب جماعة الإخوان المسلمين، كما أوضح أن المؤتمر يندرج ضمن خطة دائرة العمل الطلابي والشبابي لهذا العام.
كما بيّن الخوالدة أن فكرة المؤتمر تبلورت بشكل واضح في ظل الظروف والأحداث المحيطة في الأردن خصوصاً والمنطقة بشكل عام، وبسبب بروز القضايا المتعلقة بدور الشباب وأهميتهم، وحجم الحراكات الشبابية المتزايدة، وهذا يرّتب وفقاً للخوالدة على المؤتمر والقائمين عليه مسؤولية كبيرة، وتوّقع الخوالدة أن ينتج المؤتمر أفكاراً عالية ويحقق الهدف العام له، وهو الوصول إلى رؤية ملهمة متوافق عليها، وينخرط من خلالها طلاب الجماعة في مشاريع فعلية حقيقية في مختلف الجوانب وتنشيط الجوانب القائمة بالإضافة للجوانب التي تحتاج لعمليات التنشيط والنهوض كالعمل على النهوض بالعمل الفني والمسرحي والغناء الهادف، كما أبدى أملهبأن يطلق المؤتمر منصة فكرية تعنى بالتوعية والتجديد الفكري.
وفيما يتعلق بطبيعة المشاركين في المؤتمر أوضح الخوالدة أن جميع الشباب والطلاب في جماعة الإخوان المسلمين مدعوون للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد على مرحلتين وستكون الجلسة الأولى للمؤتمر يوم التاسع والعشرين من آبوسيقوم شباب الجماعة باختيار من يمثلهم في المرحلة الأولى من المؤتمر، وفي اليوم الثاني للمؤتمر وهو يوم الثلاثين من آب ستكون المشاركة عامة للجميع، بمشاركة طلاب الإخوان في الجامعات والمدارس الثانوية.
وحول اعتماد دائرة العمل الشبابي والطلابي في جماعة الإخوان لفكرة إقامة المؤتمرات والندوات الثقافية والفكرية بيّن الخوالدة أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى الجماعة، وقد سبقه مؤتمرات كثيرة على مستوى العمل الطلابي لكنها ليست بذات الاتساع، و توّقع الخوالدة خروج المؤتمر بتوصيات وأفكار جديدة مع تأكيده على القيام بمتابعة حقيقية من قبل الدائرة لتنفيذ التوصيات ومناقشتها، وفي حال نجاح المؤتمر في بلورة رؤية يتفق عليها سيلحق بها مؤتمرات أخرى.
وشدّد الخوالدة أن المؤتمر نتاج عمل مؤسسي متوقعاً الحصول على أفكار متقدمة، مع الحرص على أن يكون المؤتمر ملكاً لشباب الجماعة دون وصاية من أي أحد، وأن ما تم الاتفاق عليه سيصار إلى تنفيذه من خلال دائرة العمل الطلابي والشبابي.
وأوضح الخوالدة أن دائرة العمل الطلابي للمؤتمر تعمل على تشكيل لجنة تحضيرية موّسعة للمؤتمر برئاسة إحدى القيادات الطلابية في الجماعة، وأن تكون إحدى شابات الإخوان نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كما سيكون ثلث اللجنة التحضيرية من شابات الإخوان، كما أن نائب رئيس المؤتمر من الشابات وفقاً لرئيس المؤتمر الخوالدة.
كما أوضح الخوالدة أن المؤتمر نشاط داخلي من حيث المشاركين، ومنفتح على الجميع من حيث التعاطي الإعلامي من رئيس المؤتمر، والناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حيث بيّن الخوالدة أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستتواصل مع عموم الشباب الأردنيين وشباب الإخوان من خلال إنشاء عنواناً إلكترونياً لتلقى المقترحات والنصائح والأفكار والمشاريع من عموم الشباب الأردني، لأن الحركة الإسلامية جزء من نسيج الوطن، وما يهم الحركة الإسلامية يهم البلد.
وفيما يتعلق بطبيعة المؤتمر بيّن الخوالدةأن للمؤتمر ثلاثة محاور رئيسة:
1) أوراق عملية ناقش مختلف جوانب العمل الطلابي في الجامعات والمدارس والكشافة.
2) المشاريع: كالانخراط في المشاريع القائمة وإطلاق مشاريع جديدة.
3) الوصول إلى رؤية تخص عملية التطوير والإصلاح الداخلي كعملية طبيعية مستمرة في أي تنظيم.
وأبان الخوالدة عن آليات متابعة هذه الأعمال بواسطة عدة لجان متخصصة انبثقت عن اللجنة التحضيرية الموّسعة للمؤتمر، كاللجنة العملية المحكمة التي تعنى بدراسة الأوراق ضمن العناوين التي تم الاتفاق عليها، بالإضافة لأي مقترح يتم التوافق عليه ويجري بحثه، وأوضح أن أي نقطة يتم الاتفاق عليه ستقدّم باسم المؤتمر بحيث يستوعب المؤتمر جميع الأفكار، ويصوغها في توصيات.
ومن المتوّقع أن يكون المؤتمر وفقاً للخوالدة عامل نهوض، مؤكداً أنه لم يتم الاتفاق إلى الآن على الجهات الي سيرسل لها توصيات المؤتمر، لكن ستتبنى دائرة العمل الطلابي والشبابي جزءاً منها، موضحاً أن اللجان التحضيرية ستقوم بعقد مجموعة واسعة من اللقاءات والحواريات داخل أقسام الشباب في مختلف الشعب في الأردن، بالإضافة للحواريات التي ستعقد مع طلاب الجامعات، سماع الملاحظات والمقترحات، وسنعمل على إنضاج الأوراق والأبحاث قبل المؤتمر.
وأضاف: "نرمي إلى تعزيز دور قطاعات الشباب في الجماعة والمشاركة في مختلف مستويات المسؤولية والعمل".
السبيل
كما بيّن الخوالدة أن فكرة المؤتمر تبلورت بشكل واضح في ظل الظروف والأحداث المحيطة في الأردن خصوصاً والمنطقة بشكل عام، وبسبب بروز القضايا المتعلقة بدور الشباب وأهميتهم، وحجم الحراكات الشبابية المتزايدة، وهذا يرّتب وفقاً للخوالدة على المؤتمر والقائمين عليه مسؤولية كبيرة، وتوّقع الخوالدة أن ينتج المؤتمر أفكاراً عالية ويحقق الهدف العام له، وهو الوصول إلى رؤية ملهمة متوافق عليها، وينخرط من خلالها طلاب الجماعة في مشاريع فعلية حقيقية في مختلف الجوانب وتنشيط الجوانب القائمة بالإضافة للجوانب التي تحتاج لعمليات التنشيط والنهوض كالعمل على النهوض بالعمل الفني والمسرحي والغناء الهادف، كما أبدى أملهبأن يطلق المؤتمر منصة فكرية تعنى بالتوعية والتجديد الفكري.
وفيما يتعلق بطبيعة المشاركين في المؤتمر أوضح الخوالدة أن جميع الشباب والطلاب في جماعة الإخوان المسلمين مدعوون للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد على مرحلتين وستكون الجلسة الأولى للمؤتمر يوم التاسع والعشرين من آبوسيقوم شباب الجماعة باختيار من يمثلهم في المرحلة الأولى من المؤتمر، وفي اليوم الثاني للمؤتمر وهو يوم الثلاثين من آب ستكون المشاركة عامة للجميع، بمشاركة طلاب الإخوان في الجامعات والمدارس الثانوية.
وحول اعتماد دائرة العمل الشبابي والطلابي في جماعة الإخوان لفكرة إقامة المؤتمرات والندوات الثقافية والفكرية بيّن الخوالدة أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى الجماعة، وقد سبقه مؤتمرات كثيرة على مستوى العمل الطلابي لكنها ليست بذات الاتساع، و توّقع الخوالدة خروج المؤتمر بتوصيات وأفكار جديدة مع تأكيده على القيام بمتابعة حقيقية من قبل الدائرة لتنفيذ التوصيات ومناقشتها، وفي حال نجاح المؤتمر في بلورة رؤية يتفق عليها سيلحق بها مؤتمرات أخرى.
وشدّد الخوالدة أن المؤتمر نتاج عمل مؤسسي متوقعاً الحصول على أفكار متقدمة، مع الحرص على أن يكون المؤتمر ملكاً لشباب الجماعة دون وصاية من أي أحد، وأن ما تم الاتفاق عليه سيصار إلى تنفيذه من خلال دائرة العمل الطلابي والشبابي.
وأوضح الخوالدة أن دائرة العمل الطلابي للمؤتمر تعمل على تشكيل لجنة تحضيرية موّسعة للمؤتمر برئاسة إحدى القيادات الطلابية في الجماعة، وأن تكون إحدى شابات الإخوان نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كما سيكون ثلث اللجنة التحضيرية من شابات الإخوان، كما أن نائب رئيس المؤتمر من الشابات وفقاً لرئيس المؤتمر الخوالدة.
كما أوضح الخوالدة أن المؤتمر نشاط داخلي من حيث المشاركين، ومنفتح على الجميع من حيث التعاطي الإعلامي من رئيس المؤتمر، والناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حيث بيّن الخوالدة أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستتواصل مع عموم الشباب الأردنيين وشباب الإخوان من خلال إنشاء عنواناً إلكترونياً لتلقى المقترحات والنصائح والأفكار والمشاريع من عموم الشباب الأردني، لأن الحركة الإسلامية جزء من نسيج الوطن، وما يهم الحركة الإسلامية يهم البلد.
وفيما يتعلق بطبيعة المؤتمر بيّن الخوالدةأن للمؤتمر ثلاثة محاور رئيسة:
1) أوراق عملية ناقش مختلف جوانب العمل الطلابي في الجامعات والمدارس والكشافة.
2) المشاريع: كالانخراط في المشاريع القائمة وإطلاق مشاريع جديدة.
3) الوصول إلى رؤية تخص عملية التطوير والإصلاح الداخلي كعملية طبيعية مستمرة في أي تنظيم.
وأبان الخوالدة عن آليات متابعة هذه الأعمال بواسطة عدة لجان متخصصة انبثقت عن اللجنة التحضيرية الموّسعة للمؤتمر، كاللجنة العملية المحكمة التي تعنى بدراسة الأوراق ضمن العناوين التي تم الاتفاق عليها، بالإضافة لأي مقترح يتم التوافق عليه ويجري بحثه، وأوضح أن أي نقطة يتم الاتفاق عليه ستقدّم باسم المؤتمر بحيث يستوعب المؤتمر جميع الأفكار، ويصوغها في توصيات.
ومن المتوّقع أن يكون المؤتمر وفقاً للخوالدة عامل نهوض، مؤكداً أنه لم يتم الاتفاق إلى الآن على الجهات الي سيرسل لها توصيات المؤتمر، لكن ستتبنى دائرة العمل الطلابي والشبابي جزءاً منها، موضحاً أن اللجان التحضيرية ستقوم بعقد مجموعة واسعة من اللقاءات والحواريات داخل أقسام الشباب في مختلف الشعب في الأردن، بالإضافة للحواريات التي ستعقد مع طلاب الجامعات، سماع الملاحظات والمقترحات، وسنعمل على إنضاج الأوراق والأبحاث قبل المؤتمر.
وأضاف: "نرمي إلى تعزيز دور قطاعات الشباب في الجماعة والمشاركة في مختلف مستويات المسؤولية والعمل".
السبيل
تابعو الأردن 24 على 
