رئيس بلدية معان يلوح باستقالته

جو 24 : لوح رئيس بلدية معان الكبرى باستقالته احتجاجا على استمرار النهج الامني الاستفزازي واغلاق الحكومة ابواب الحوار.
وقال رئيس بلدية معان ماجد الشراري في تصريح خاص للسبيل ان قوات الدرك اعتدت اعتداء واضح على سيارة احد المواطنين وهذا يعتبر تجاوز خطير بالنسبة لاهل معان وكان المستهدفين في السيارة من خيرة شباب المدينة ولم يكن هناك اي تجاوز من مستقلي السيارة التي صدمت من قبل ثلاثة مركبات للدرك احدها من الخلف واثنتين من الجانب.

واضاف الشراري تم اعتقال المواطنيين في السيارة بطريقة غير حضارية، وتشير الى الحقد الموجود عند الاجهزة الامنية على ابناء معان والهدف منه اثارة الشارع المعاني.

وتابع وبعد الاعتقال بفترة وجيزة تم الافراج عنهم والاعتذار لهم بسبب اشتباههم بالسيارة التي شطبت بسبب صدمها، كما اننا سيطرنا بصعوبة على الشارع في ذاك الوقت.

وبشأن جلسة المصالحة مع المجلس الامني في معان قال الشراري جاءت تلك الجلسة بمبادرة شخصية من معالي احمد ال خطاب لتهدئة النفوس وتلطيف الاجواء واقيمت وليمة غداء دعيت اليها كرئيس بلدية ودعي محافظ معان والمجلس الامني، ولكن تغييب مدير الشرطة ومدير المخابرات وهذا مؤشر على اصرارهم على ابقاء الازمة مفتوحة وابواب الحوار مغلقة.

وحول لقاء النسور بوجهاء معان لفت الشراري الى ان هذا اللقاء جاء بدعوة من رئيس الوزراء لوجهاء معان القاطنين في عمان مشيرا الى ان استثناء ابناء مدينة معان في ظل خطورة الوضع والتجاوزات من قبل الدرك والاستفزاز ومعاناة ابناء معان خاصة الكبار نتيجة اغلاق البنوك ودائرة الاحوال ونقل شعبة التعبئة والتجنيد من معان الى احد القرى وهذه المعاناة لا يلمسها الا من يعيش في معان اضافة لاستثناء رئيس البلدية ورئيس الغرفة التجارية والفعاليات الشعبية من هذا اللقاء يدل على الهدف لايجاد مبرر للشارع الاردني بانه تم لقاء اهل معان علما بان الحكومة لم تقدم لمعان اي شيء يذكر.

وعن اهمية اللقاء اكد ان اللقاء كان لقاء عام ليس بشأن الاحداث وتمت فيه مناقشة بناء المستشفى العسكري واراضي معان وكان من الاولى ان يختص اللقاء بحل الازمة الحالية.

وفي تعليقه على تصريحات وزير الداخلية التي نشرتها وسائل اعلام محلية وجاء فيها " لا ازالة للمظاهر الامنية في معان حتى تسليم المطلوب احمد ابودية نفسه " قال الشراري لا يجوز ربط مصير مدينة باكملها بشخص وكما انه اذا ارادت الحكومة من احمد ابودية تسليم نفسه يجب عليها ان تبين من قتل شقيقاه وتسببوا في شلل رباعي لشقيقه الثالث فرج الامر الذي سبب العمى لوالدتهم بسبب الحزن الشديد على ابناءها واصبحت هذه العائلة منكوبة، فاما ان يتم تعويض هذه العائلة من قبل الحكومة او تحويل من تسبب بالاضرار لهذه العائلة من الجهات الامنية للقضاء.

واجاب الشراري عن التساؤلات حول انباء عن عزمه تقديم استقالته التي تناقلتها اوساط شعبية، قائلا اذا شعر ابناء معان بان استقالتي تخدم القضية فانا مستعد لتقديم الاستقالة.

السبيل