ظاهرة المدربين الجبناء تلوح بأفق المونديال
جو 24 : محمد عواد -خرجت اسبانيا، وباتت انجلترا على باب الخروج، وعانت منتخبات أخرى من نتائج سلبية، كلها إخفاقات سيكون ضحيتها المدرب بنسبة كبيرة.
ظاهرة المدربين الجبناء بدأت تلوح في أفق المونديال، فالجميع اندهش من تبديل دل بوسكي وهو متأخر بهدفين أمام تشيلي بإخراج بيدرو وإدخال كازورلا، وقبلها كان قد بدل مهاجماً بمهاجم، ليتساءل كثيرون عن سبب عدم مغامرته والخسارة في حالته بهدف مثل الخسارة بعشرة.
وذهب سكولاري للخيار الآمن أمام المكسيك، فبدل لاعباً بلاعب في ذات المركز، لم يفكر بإخراج لاعب وسط متأخر سيء مثل باولينيو وإبقاء أوسكار والدفع بوليان على سبيل المثال، ولم يفكر بجعل مهاجمين اثنين على أرض الملعب في الدقائق الأخيرة، وكانت كل تبديلاته عادية تقليدية من دون مغامرات.
الأمر ذاته انطبق على مدرب انجلترا روي هودجسون، الذي انتظر لإجراء التبديل الثالث حتى تلقي فريقه هدف سواريز الثاني في الدقائق الثلاث الأخيرة، وقبل ذلك كانت كل تبديلاته فنية لا تبحث عن الفوز بقدر ما تبحث عن ضمان التعادل بشكل أو بأخر.
مدرب منتخب اليابان زاكيروني تشجع في البداية مع تعرض لاعب من اليونان للطرد، فدفع بإندو المهاجم بدلاً من هاسيبي لاعب خط الوسط (الذي كان يحمل بطاقة صفراء)، لكنه بعد ذلك تراجع ولم يزد الضغط ولا سرعة اللعب أمام فريق ناقص عددياً، فاكتفى بشكل تقليدي عادي للفريق ومن دون مغامرات هجومية ليفوت فرصة ممتازة على المنتخب الأسيوي لاقتناص الانتصار.
فابيو كابيلو مدرب كبير باسمه وتاريخه، لكنه في كأس العالم لا يترك بصمته حتى الآن بسبب تحفظه المبالغ به، هذا التحفظ ظهر في مونديال 2010 مع انجلترا، ثم كرره أمام كوريا الجنوبية في البرازيل وهو يقود روسيا، فلم يفكر بالهجوم بقدر ما فكر بالحفاظ على نظافة شباكه، وتأخر كثيراً بوضع الضغط على الكوريين سامحاً لهم بالذهاب بنقطة مهمة للغاية.
ظاهرة المدربين الجبناء تعاظمت ووصلت ذروتها مع مدرب إيران كيروش الذي لعب بفكر دفاعي بحت خلق أسوأ مباراة في البطولة، وساعده بالتأكيد تحفظ نيجيريا وخشيتها من الغدر.
وعلى النقيض مما فعله مارك فيلموتس من تغييرات جريئة للمنتخب البلجيكي، فإن المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش فوت على نفسه فرصة الانتصار التاريخي بسبب مبالغته بالدفاع، ففي لحظات معينة كان تبديلاً جريئاً في النصف ساعة الأخيرة قادراً على إنهاء كل شيء، لكنه تردد فدفع الثمن وقيل إن ن رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة كان على وشك إقالته بعد المباراة حسب ما ذكرت صحيفة الخبر.
فهل نحن أمام مونديال تقود منتخباته عقول جبانة .. أم أنها البدايات فقط؟
كورة
ظاهرة المدربين الجبناء بدأت تلوح في أفق المونديال، فالجميع اندهش من تبديل دل بوسكي وهو متأخر بهدفين أمام تشيلي بإخراج بيدرو وإدخال كازورلا، وقبلها كان قد بدل مهاجماً بمهاجم، ليتساءل كثيرون عن سبب عدم مغامرته والخسارة في حالته بهدف مثل الخسارة بعشرة.
وذهب سكولاري للخيار الآمن أمام المكسيك، فبدل لاعباً بلاعب في ذات المركز، لم يفكر بإخراج لاعب وسط متأخر سيء مثل باولينيو وإبقاء أوسكار والدفع بوليان على سبيل المثال، ولم يفكر بجعل مهاجمين اثنين على أرض الملعب في الدقائق الأخيرة، وكانت كل تبديلاته عادية تقليدية من دون مغامرات.
الأمر ذاته انطبق على مدرب انجلترا روي هودجسون، الذي انتظر لإجراء التبديل الثالث حتى تلقي فريقه هدف سواريز الثاني في الدقائق الثلاث الأخيرة، وقبل ذلك كانت كل تبديلاته فنية لا تبحث عن الفوز بقدر ما تبحث عن ضمان التعادل بشكل أو بأخر.
مدرب منتخب اليابان زاكيروني تشجع في البداية مع تعرض لاعب من اليونان للطرد، فدفع بإندو المهاجم بدلاً من هاسيبي لاعب خط الوسط (الذي كان يحمل بطاقة صفراء)، لكنه بعد ذلك تراجع ولم يزد الضغط ولا سرعة اللعب أمام فريق ناقص عددياً، فاكتفى بشكل تقليدي عادي للفريق ومن دون مغامرات هجومية ليفوت فرصة ممتازة على المنتخب الأسيوي لاقتناص الانتصار.
فابيو كابيلو مدرب كبير باسمه وتاريخه، لكنه في كأس العالم لا يترك بصمته حتى الآن بسبب تحفظه المبالغ به، هذا التحفظ ظهر في مونديال 2010 مع انجلترا، ثم كرره أمام كوريا الجنوبية في البرازيل وهو يقود روسيا، فلم يفكر بالهجوم بقدر ما فكر بالحفاظ على نظافة شباكه، وتأخر كثيراً بوضع الضغط على الكوريين سامحاً لهم بالذهاب بنقطة مهمة للغاية.
ظاهرة المدربين الجبناء تعاظمت ووصلت ذروتها مع مدرب إيران كيروش الذي لعب بفكر دفاعي بحت خلق أسوأ مباراة في البطولة، وساعده بالتأكيد تحفظ نيجيريا وخشيتها من الغدر.
وعلى النقيض مما فعله مارك فيلموتس من تغييرات جريئة للمنتخب البلجيكي، فإن المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش فوت على نفسه فرصة الانتصار التاريخي بسبب مبالغته بالدفاع، ففي لحظات معينة كان تبديلاً جريئاً في النصف ساعة الأخيرة قادراً على إنهاء كل شيء، لكنه تردد فدفع الثمن وقيل إن ن رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة كان على وشك إقالته بعد المباراة حسب ما ذكرت صحيفة الخبر.
فهل نحن أمام مونديال تقود منتخباته عقول جبانة .. أم أنها البدايات فقط؟
كورة