ذنيبات: اعداد مناهج جديدة..و التوقف عن الاسلوب المتبع حاليا في تعيين المعلمين
جو 24 : اكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات سعي الوزارة لترجمة رؤى الملك عبدالله الثاني لتطوير العملية التربوية والنهوض بها الى مستويات اعلى تركز على معطيات العصر الحديث ويستفاد فيها من تجارب الماضي.
وقال خلال زيارته مساء امس مدرسة جديتا الثانوية للبنين ولقائه معلميها واهالي البلدة ان الوزارة ستنظم مؤتمرا للتطوير التربوي قبل نهاية العام الحالي لمناقشة واقع العملية التربوية وبكافة جوانبها وعناصرها والسبل الكفيلة بمعالجة الهموم وتعزيز الايجابيات لافتا الى ان ابرز الجوانب التي سيعالجها المؤتمر ما يتصل بالابنية المدرسية وبالامتحانات ومسارات التعليم الثانوي واللامركزية والشراكة المجتمعية.
واكد بان الوزارة ستباشر في العام الدراسي المقبل معالجة جوانب خلل كشفتها دراسات مسحية لمستوى الطلبة في الصفوف الثلاثة الاساسية الاولى من خلال اعداد مناهج جديدة تركز على القراءة والكتابة والحساب ما من شانه ان لا يخرج طلبة لتلك الصفوف غير قادرين على القراءة والكتابة.
واضاف بان الوزارة وضعت خطة في مجال الابنية المدرسية يتم من خلالها التخلص من الابنية المستاجرة خلال العشرة سنوات المقبلة والتخلص من 24بالمائة من تلك الابنية وعددها 880 بناء منها 286 تدرس بنظام الفترتين ما من شانه ان يسهم في التخلص ايضا من نظام التدريس في الفترتين لافتا بهذا الصدد الى مباشرة الوزارة بانشاء اضافات صفية بنحو 50 الف متر مربع تتوزع على مختلف مناطق المملكة وقال ان الوزارة ستغطي جميع مدارس المملكة برياض الاطفال بحلول عام 2020.
وبين الذنبيات بان الوزارة ستتوقف عن الاسلوب المتبع حاليا في تعيين العلمين وتعتمد على الكفاءة من خلال الامتحانات للمتنافسين للبحث عن الاكفأ على التدريس والاقدر كفاءة في التوافق مع خطة ومخرجات مؤتمر التطوير التربوي لافتا بان الوزارة ستستمر في برنامج تدريب المعلمين والذي سيغطي التعيينات الاخيرة والتي لم تشملها الامتحانات.
وحول سير امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة اكد وزير التربية والتعليم بانه تسير بشكل افضل من السنوات السابقة كما اكد ايضا تراجع مخالفات الطلبة المشاركين لنظام الامتحانات للدورة الحالية عن الدورة الشتوية السابقة وقال ان العقوبات المتخذة بحق المخالفين اقل بكثير في الدورة الحالية عن الدورة السابقة مبينا اهمية وعي وتفهم الطلبة وتقيدهم بالتعليمات التي تنبثق عن نظام الامتحانات وما جرى من تفعيل للعقوبات.
واكد الذنيبات ان تفعيل التعليمات وتشديد المراقبة يهدفان اولا الى مصلحة الطلبة وتحقيق العدالة في التحصيل القائم على الكفاءة مثلما يهدفان ايضا الى ضبط الامتحانات والتقيد بتعليماتها موضحا ان ذلك كله ينعكس ايجابا على المجتمع.
واستمع الوزير خلال اللقاء الى مداخلة من عضو نقابة المعلمين لفرع اربد عادل خطاطبة اكد فيها تطلع النقابة الى رفع المستوى المهني للمعلم وللمهنة وتطوير التشريعات الناظمة للعملية التربوية فيما اكد المحامي الدكتور محمد سالم بني ملحم وقوف ابناء البلدة الى جانب المعلمين فيها وتقديرهم للدور الهام الذي يضطلعون به في بناء الاحيال واعدادها بامانة للمستقبل داعيا المعلمين الى مضاعفة جهودهم لانتاج اجيال متميزة بمستوى عال من التحصيل.
وعرض المعلم عبدالمجيد خطاطبة واقع العملية التعليمية في البلدة التي تعاني من كثافة سكانية وطبيعة جغرافية صعبة تثقل كواهل اولياء امور الطلبة في نفقات المواصلات اليومية لابنائهم لتركز المدارس في وسط البلدة والحاجة الى مدارس احياء لافتا الى معاناة المدارس من الاكتظاظ وضيق الساحات وتوفر قطعة ارض حرجية يمكن بناء مدرسة عليها تخدم الاحياء الجنوبية من البلدة.
واكد الوزير بان الوزارة ستوفد فريقا من كادرها الى جانب فريق من التربية في اللواء لتدراس اوضاع المدارس وسبل الارتقاء بها وقال ان الوزارة ستدرس سريعا فكرة انشاء مدرسة مركزية على قطعة الارض الحرجية المقترحة وقرر تزويد قاعة مدرسة الذكور الثانوية باربعة اجهزة تكييف على نفقة الوزارة.
وقال خلال زيارته مساء امس مدرسة جديتا الثانوية للبنين ولقائه معلميها واهالي البلدة ان الوزارة ستنظم مؤتمرا للتطوير التربوي قبل نهاية العام الحالي لمناقشة واقع العملية التربوية وبكافة جوانبها وعناصرها والسبل الكفيلة بمعالجة الهموم وتعزيز الايجابيات لافتا الى ان ابرز الجوانب التي سيعالجها المؤتمر ما يتصل بالابنية المدرسية وبالامتحانات ومسارات التعليم الثانوي واللامركزية والشراكة المجتمعية.
واكد بان الوزارة ستباشر في العام الدراسي المقبل معالجة جوانب خلل كشفتها دراسات مسحية لمستوى الطلبة في الصفوف الثلاثة الاساسية الاولى من خلال اعداد مناهج جديدة تركز على القراءة والكتابة والحساب ما من شانه ان لا يخرج طلبة لتلك الصفوف غير قادرين على القراءة والكتابة.
واضاف بان الوزارة وضعت خطة في مجال الابنية المدرسية يتم من خلالها التخلص من الابنية المستاجرة خلال العشرة سنوات المقبلة والتخلص من 24بالمائة من تلك الابنية وعددها 880 بناء منها 286 تدرس بنظام الفترتين ما من شانه ان يسهم في التخلص ايضا من نظام التدريس في الفترتين لافتا بهذا الصدد الى مباشرة الوزارة بانشاء اضافات صفية بنحو 50 الف متر مربع تتوزع على مختلف مناطق المملكة وقال ان الوزارة ستغطي جميع مدارس المملكة برياض الاطفال بحلول عام 2020.
وبين الذنبيات بان الوزارة ستتوقف عن الاسلوب المتبع حاليا في تعيين العلمين وتعتمد على الكفاءة من خلال الامتحانات للمتنافسين للبحث عن الاكفأ على التدريس والاقدر كفاءة في التوافق مع خطة ومخرجات مؤتمر التطوير التربوي لافتا بان الوزارة ستستمر في برنامج تدريب المعلمين والذي سيغطي التعيينات الاخيرة والتي لم تشملها الامتحانات.
وحول سير امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة اكد وزير التربية والتعليم بانه تسير بشكل افضل من السنوات السابقة كما اكد ايضا تراجع مخالفات الطلبة المشاركين لنظام الامتحانات للدورة الحالية عن الدورة الشتوية السابقة وقال ان العقوبات المتخذة بحق المخالفين اقل بكثير في الدورة الحالية عن الدورة السابقة مبينا اهمية وعي وتفهم الطلبة وتقيدهم بالتعليمات التي تنبثق عن نظام الامتحانات وما جرى من تفعيل للعقوبات.
واكد الذنيبات ان تفعيل التعليمات وتشديد المراقبة يهدفان اولا الى مصلحة الطلبة وتحقيق العدالة في التحصيل القائم على الكفاءة مثلما يهدفان ايضا الى ضبط الامتحانات والتقيد بتعليماتها موضحا ان ذلك كله ينعكس ايجابا على المجتمع.
واستمع الوزير خلال اللقاء الى مداخلة من عضو نقابة المعلمين لفرع اربد عادل خطاطبة اكد فيها تطلع النقابة الى رفع المستوى المهني للمعلم وللمهنة وتطوير التشريعات الناظمة للعملية التربوية فيما اكد المحامي الدكتور محمد سالم بني ملحم وقوف ابناء البلدة الى جانب المعلمين فيها وتقديرهم للدور الهام الذي يضطلعون به في بناء الاحيال واعدادها بامانة للمستقبل داعيا المعلمين الى مضاعفة جهودهم لانتاج اجيال متميزة بمستوى عال من التحصيل.
وعرض المعلم عبدالمجيد خطاطبة واقع العملية التعليمية في البلدة التي تعاني من كثافة سكانية وطبيعة جغرافية صعبة تثقل كواهل اولياء امور الطلبة في نفقات المواصلات اليومية لابنائهم لتركز المدارس في وسط البلدة والحاجة الى مدارس احياء لافتا الى معاناة المدارس من الاكتظاظ وضيق الساحات وتوفر قطعة ارض حرجية يمكن بناء مدرسة عليها تخدم الاحياء الجنوبية من البلدة.
واكد الوزير بان الوزارة ستوفد فريقا من كادرها الى جانب فريق من التربية في اللواء لتدراس اوضاع المدارس وسبل الارتقاء بها وقال ان الوزارة ستدرس سريعا فكرة انشاء مدرسة مركزية على قطعة الارض الحرجية المقترحة وقرر تزويد قاعة مدرسة الذكور الثانوية باربعة اجهزة تكييف على نفقة الوزارة.