الوحدات بطلا لكأس الاردن
جو 24 : رسم "الفنان" رأفت علي و"الذيب" عامر لوحة الإبداع بريشة جميلة وضمنا للوحدات لقب كأس الأردن عن جدارة واستحقاق بعد الفوز على البقعة بهدفين دون رد في المباراة النهائية التي شهدها اليوم ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
"الأخضر" أضاف اللقب العاشر إلى خزائنه فيما خرج البقعة بـ"الوصافة" والأهم أن رفاق رأفت ودعوا "قائدهم" الملهم كما يحب حيث رفع لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن قبل مفارقة "معشوقته المستديرة" اثر قراره المسبق بالاعتزال.
وتوج نائب رئيس هيئة المديرين في مجموعة المناصير معين قدادة إلى جانب نائب رئيس الهيئة التنفيذية المهندس صلاح صبرة الفريقين الوحدات بالميدالية الذهبية والبقعة بـ"الفضية" إلى جانب حصول الوحدات على مبلغ "45" ألف دينار هي جائزة البطل فيما حصل البقعة على "25" دينار.
المباراة في سطور:
الفريقين: الوحدات + البقعة
المكان: ستاد الملك عبدالله الثاني
المناسبة: نهائي بطولة كأس الأردن
النتيجة:فوز الوحدات على البقعة بنتيجة (2-صفر)
الأهداف: سجل للوحدات رأفت علي "36" وعامر ذيب "92".
الحكام: مراد زواهرة، أحمد مؤنس، فيصل شويعر، أحمد يعقوب
مثل الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، محمد الدميري، باسم فتحي، فراس شلباية، أحمد الياس، عامر ذيب، صالح راتب، منذر أبو عمارة "بهاء فيصل"، رأفت علي، محمود زعترة.
مثل البقعة: محمود المزايدة، عثمان الخطيب "محمد الخطيب"، أسامة أبو غنام، أنس العدينات، إبراهيم دلدوم، عمار أبو عواد، محمد ناجي، حاتم عوني "لؤي عدوس"، محمد وائل، عدنان عدوس، يزن شاتي "صلاح ابو السيد".
الوحدات ( 2 ) البقعة ( صفر )
بدا القاسم المشترك الذي تحلى به الطرفان المحافظة على الهدوء، وعدم الانجرار خلف تيار الهجوم "الجارف" منذ البداية خوفا من "عواقبه" الوخيمة.
ولأن الخطأ مرفوض جملة وتفصيلا ومجرد التفكير فيه ممنوع تبعا لأهمية اللقب، فإن كلاهما أغلق كافة المنافذ، وتحمل الدفاع هنا وهناك عبئا ثقيلا في مراقبة موازين القوى المتعددة، بهدف إعاقة تحركهم وإبعادهم عن مرمى عامر شفيع "الوحدات" ومحمود المزايدة "البقعة".
غياب الدافع الهجومي أعطى إحساسا بـ"الملل" للمتابعين، فبالرغم من "وفرة" النجوم هنا وهناك إلا أن فاعليتهم لم تكن بالصورة المطلوبة.
الأمور الفنية على أرض الواقع بدت مختلفة تماما، إذ لعب الوحدات بطريقته المعهودة 4-3-2-1 فيما أعتمد البقعة أسلوب 5-3-2.
"الأخضر" اعتمد على صالح راتب وعامر ذيب في صناعة الألعاب مع تحركات شبه فاعلة للثلاثي أحمد الياس ومنذر أبو عمارة ورأفت علي للبقاء على مقربة من المهاجم الصريح محمود زعترة، وتكفل الرباعي طارق خطاب ومحمد الدميري وباسم فتحي وفراس شلباية بـ"تسكير" الفراغات ومراقبة الخطورة الواضحة التي أبداها عدنان عدوس ويزن شاتي في المقدمة بدعم من محمد وائل ومحمد ناجي وحاتم عوني، وبدت شهية الأطراف لكلا الجانبين مفقودة إذ إن التقدم من الجهتين اليمني واليسري غاب تماما ليكون الاعتماد على الدخول من العمق.
الفرص المتاحة لم تكن خطيرة كما يجب وإن ظهر أن البقعة أكثر سيطرة على الكرة في أوقات متعددة بفضل تركيزه في التمرير والاستلام، فيما انتهج الوحدات أسلوب الهجمات المعاكسة في بعض الأحيان.
الخطورة البقعاوية كان صاحبها عدوس ومنها سدد كرة ردها شفيع أمام المندفع محمد وائل الذي لم يحسن التعامل معها، وعاد عدنان ليسدد كرة أرضية زاحفة تعامل معها شفيع بـ"خبرة السنين" وحولها لركنية.
الوحدات لم يختبر المزايدة بشكل مباشر وأغلب كراته ابتعدت عن المرمى، حتى جاء وقت "الجد" ومرر الياس كرة متقنة من الجهة اليسرى سددها رأفت على عـ"الطاير" بروعة لتستقر على يمين المزايدة الهدف الأول عند الدقيقة "36".
بعد الهدف لم تفلح المحاولات سواء بالتعديل أو التعزيز ليخرج رفاق رأفت من الفترة الأولى متقدمين بهدف.
"صوت الذيب"
عقد البقعة العزم على الرد بسرعة قبل فوات الآوان، وحتى لم يمر الوقت والوضع على حاله، فانطلق إلى الأمام باحثا عن ذاته، ليتفاجأ بإصابة مدافعه عثمان الخطيب فاستبدله بـ"الخطيب" محمد، وسدد كرات من بعيد عبر عدوس وعوني، ليرد الوحدات بتسديدتي الياس دون أن تشكلا الخطورة اللازمة.
ولأن التبديلات أحد الحلول المهمة للتغير فقد استنفذ البقعة ذلك بورقتي لؤي عدوس وصلاح ابو السيد عوضا عن حاتم عوني ويزن شاتي ومثله فعل الوحدات عندما أقحم بهاء فيصل وحسن عبد الفتاح بدلا من منذر أبو عمارة ومحمود زعترة.
أخذت المباراة طابع التسرع والعصبية أحيانا وأضاع الوحدات فرصا مهمة للتسجيل عن طريق باسم فتحي وحسن عبد الفتاح حتى نجح "الشاطر" في وضع تمريرة "ساحرة" قابلها عامر ذيب في الشباك مسجلا الهدف الثاني عند الدقيقة "92".
"الأخضر" أضاف اللقب العاشر إلى خزائنه فيما خرج البقعة بـ"الوصافة" والأهم أن رفاق رأفت ودعوا "قائدهم" الملهم كما يحب حيث رفع لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن قبل مفارقة "معشوقته المستديرة" اثر قراره المسبق بالاعتزال.
وتوج نائب رئيس هيئة المديرين في مجموعة المناصير معين قدادة إلى جانب نائب رئيس الهيئة التنفيذية المهندس صلاح صبرة الفريقين الوحدات بالميدالية الذهبية والبقعة بـ"الفضية" إلى جانب حصول الوحدات على مبلغ "45" ألف دينار هي جائزة البطل فيما حصل البقعة على "25" دينار.
المباراة في سطور:
الفريقين: الوحدات + البقعة
المكان: ستاد الملك عبدالله الثاني
المناسبة: نهائي بطولة كأس الأردن
النتيجة:فوز الوحدات على البقعة بنتيجة (2-صفر)
الأهداف: سجل للوحدات رأفت علي "36" وعامر ذيب "92".
الحكام: مراد زواهرة، أحمد مؤنس، فيصل شويعر، أحمد يعقوب
مثل الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، محمد الدميري، باسم فتحي، فراس شلباية، أحمد الياس، عامر ذيب، صالح راتب، منذر أبو عمارة "بهاء فيصل"، رأفت علي، محمود زعترة.
مثل البقعة: محمود المزايدة، عثمان الخطيب "محمد الخطيب"، أسامة أبو غنام، أنس العدينات، إبراهيم دلدوم، عمار أبو عواد، محمد ناجي، حاتم عوني "لؤي عدوس"، محمد وائل، عدنان عدوس، يزن شاتي "صلاح ابو السيد".
الوحدات ( 2 ) البقعة ( صفر )
بدا القاسم المشترك الذي تحلى به الطرفان المحافظة على الهدوء، وعدم الانجرار خلف تيار الهجوم "الجارف" منذ البداية خوفا من "عواقبه" الوخيمة.
ولأن الخطأ مرفوض جملة وتفصيلا ومجرد التفكير فيه ممنوع تبعا لأهمية اللقب، فإن كلاهما أغلق كافة المنافذ، وتحمل الدفاع هنا وهناك عبئا ثقيلا في مراقبة موازين القوى المتعددة، بهدف إعاقة تحركهم وإبعادهم عن مرمى عامر شفيع "الوحدات" ومحمود المزايدة "البقعة".
غياب الدافع الهجومي أعطى إحساسا بـ"الملل" للمتابعين، فبالرغم من "وفرة" النجوم هنا وهناك إلا أن فاعليتهم لم تكن بالصورة المطلوبة.
الأمور الفنية على أرض الواقع بدت مختلفة تماما، إذ لعب الوحدات بطريقته المعهودة 4-3-2-1 فيما أعتمد البقعة أسلوب 5-3-2.
"الأخضر" اعتمد على صالح راتب وعامر ذيب في صناعة الألعاب مع تحركات شبه فاعلة للثلاثي أحمد الياس ومنذر أبو عمارة ورأفت علي للبقاء على مقربة من المهاجم الصريح محمود زعترة، وتكفل الرباعي طارق خطاب ومحمد الدميري وباسم فتحي وفراس شلباية بـ"تسكير" الفراغات ومراقبة الخطورة الواضحة التي أبداها عدنان عدوس ويزن شاتي في المقدمة بدعم من محمد وائل ومحمد ناجي وحاتم عوني، وبدت شهية الأطراف لكلا الجانبين مفقودة إذ إن التقدم من الجهتين اليمني واليسري غاب تماما ليكون الاعتماد على الدخول من العمق.
الفرص المتاحة لم تكن خطيرة كما يجب وإن ظهر أن البقعة أكثر سيطرة على الكرة في أوقات متعددة بفضل تركيزه في التمرير والاستلام، فيما انتهج الوحدات أسلوب الهجمات المعاكسة في بعض الأحيان.
الخطورة البقعاوية كان صاحبها عدوس ومنها سدد كرة ردها شفيع أمام المندفع محمد وائل الذي لم يحسن التعامل معها، وعاد عدنان ليسدد كرة أرضية زاحفة تعامل معها شفيع بـ"خبرة السنين" وحولها لركنية.
الوحدات لم يختبر المزايدة بشكل مباشر وأغلب كراته ابتعدت عن المرمى، حتى جاء وقت "الجد" ومرر الياس كرة متقنة من الجهة اليسرى سددها رأفت على عـ"الطاير" بروعة لتستقر على يمين المزايدة الهدف الأول عند الدقيقة "36".
بعد الهدف لم تفلح المحاولات سواء بالتعديل أو التعزيز ليخرج رفاق رأفت من الفترة الأولى متقدمين بهدف.
"صوت الذيب"
عقد البقعة العزم على الرد بسرعة قبل فوات الآوان، وحتى لم يمر الوقت والوضع على حاله، فانطلق إلى الأمام باحثا عن ذاته، ليتفاجأ بإصابة مدافعه عثمان الخطيب فاستبدله بـ"الخطيب" محمد، وسدد كرات من بعيد عبر عدوس وعوني، ليرد الوحدات بتسديدتي الياس دون أن تشكلا الخطورة اللازمة.
ولأن التبديلات أحد الحلول المهمة للتغير فقد استنفذ البقعة ذلك بورقتي لؤي عدوس وصلاح ابو السيد عوضا عن حاتم عوني ويزن شاتي ومثله فعل الوحدات عندما أقحم بهاء فيصل وحسن عبد الفتاح بدلا من منذر أبو عمارة ومحمود زعترة.
أخذت المباراة طابع التسرع والعصبية أحيانا وأضاع الوحدات فرصا مهمة للتسجيل عن طريق باسم فتحي وحسن عبد الفتاح حتى نجح "الشاطر" في وضع تمريرة "ساحرة" قابلها عامر ذيب في الشباك مسجلا الهدف الثاني عند الدقيقة "92".