اغتيال عضو بحماس في سوريا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أحد كوادرها ويدعى كمال حسني غناجة قتل مساء الاربعاء في منزله بضاحية قدسيا بسوريا في ظروف غامضة.
وقال أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية للحركة في حديث لقناة الجزيرة إن التحقيقات لا تزال جارية، وقد تفضي نتيجة التحقيقات إلى أن وفاته تمت بـ"عملية اغتيال" على حد تعبيره. وأضاف حمدان أن المستفيد الأول والأخير من ذلك الاغتيال هو الكيان الصهيوني.
وفي بعض تفاصيل تلك العملية نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول من حماس قوله إن "مجموعة من الأشخاص دخلت إلى منزله في قدسيا بمحافظة دمشق وقتلته"، وأضاف "أخذوا معهم ملفات من المنزل".
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "حسب معلوماتنا فإن الموساد هو الذي يقف وراء الاغتيال" في إشارة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشار إلى أن غناجة المعروف باسم "نزار أبو مجاهد" كان أحد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي قتل في أحد فنادق دبي، وأعرب المحققون عن قناعتهم بأن الموساد كان يقف وراء اغتياله.
وتلقت حماس لسنوات عدة دعم السلطات في سوريا وكان مقر مكتبها السياسي في دمشق، لكن بعد اندلاع الثورة السورية تواترت أنباء وتقارير عن أن رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ومسؤولين آخرين في الحركة لم يعودوا مقيمين بشكل دائم في دمشق.
وفي فبراير/شباط الماضي، وجه رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية التحية لتحرك الشعب السوري من أجل "الديمقراطية"، وذلك في أول دعم من نوعه لمسؤول فلسطيني للاحتجاجات الشعبية في سوريا. الجزيرة