النائب العزة :في جرش "طلب مني إثبات شخصية "و"الفرش الأحمر" لـ بلتاجي..وقصة 7 كاسات
محمود الشمايلة - قالت النائب نجاح العزة ان مهرجان جرش وسمعته جرى تهشيمها من قبل ادارة المهرجان وكوادرها وخاصة الفريق المخول باستقبال كبار الزوار والضيوف . واضافت العزة انه ورغم الاموال الطائلة التي صرفت الا انهم فشلوا فشلا ذريعا، حتى لم يفهموا صغائر الامور والبدهيات .
النائب العزة بينت "ان سوء التنظيم بدأ من اللحظة الاولى، ففي الاستقبال طلب من النواب ان يجلسوا في الصفوف الخلفية" ، مشيرة للحادثة التي حصلت مع رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة حيث طلب منه ان يخلي المكان بجوار رئيس الوزراء عبدالله نسور لتجلس مكانه وزيرة الثقافة مؤكده ان الاصول تقول ان الطراونة اولى بهذا المكان ليس بصفته الشخصية وانما بصفته ممثلا للسطلة التشريعية.
واضافت العزة في حديثها لـJO24 انه منذ اللحظة الاولى لاستقبال النواب عند الافتتاح تبين حجم الفشل في فهم ادبيات وبرتوكولات استقبال الضيوف حتى ان المنظمين لم يكونوا على علم بشخص النواب او معرفة برئيس المجلس الطراونة "و طلبوا منه ان يبعد سيارته من المكان".
وشددت العزة ان الموضوع لا يتعلق بالجلوس بجانب الرئيس او بالصف الامامي والظهور على الشاشات بقدر ما هو احترام للسطلة التي نمثلها فهذه اهانة للشعب وخرق للأعراف والبرتوكولات الغائبة عن بالهم.
وفيما يتعلق بالضيافة قالت العزة انها اقتصرت على " 7 كاسات" عصير و٧ عبوات مياه (تم احضارها بكيس اسود) اعطيت للرئيس وحاشيته دون ادنى اكتراث بالموجودين من كبار الزوار.
وشرحت العزة عن ذهابها الى حضور حفل محمد العساف وقالت : "بدأت المعاناة من لحظة وصولي" وبعد طلبي منهم عدم تفتيشي واجتياز هذا المرحلة لأصل الى داخل المسرح لتبدأ المعاناة الاكبر عندما طلب مني احد المنظمين اثبات شخصية يثبت "اني نائب" وانصعت للأوامر وبعدها ذهبت الى المقاعد المخصصة لكبار الزوار لأجدها محجوزة بالكامل لاشخاص لا اعرفهم وطلب مني ان اجلس بين الجمهور دون ادنى احترام او تقدير.
واوضحت العزة ان المشكلة ليست بجلوسها مع الجمهور و لكن الامر يتعلق بأدبيات وبروتوكولات لم تجرِ مراعاتها ، وتساءلت لماذا يستقبل امين عمان عقل بلتاجي ب "الفرش الاحمر" وعند دخوله "قامت الدنيا وما تقعد " في حين يتجاهل المنظمون نواب الامة تماما .
وانهت العزة حديثها بالتأكيد على انها تقف دائما الى جانب اقامة المهرجان سنويا رغم الاحتجاجات الكثيرة " نحن نقف مع مصلحة الوطن" ، و لكن يبدو ان ادارة المهرجان هذه المرة اثبتت فشلها وعدم تحملها للمسؤولية و"لم ترتق الى حجم المهرجان واصول اقامته على اكمل وجه".