واشنطن: حذرنا المالكي من عزل السنة
جو 24 : أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الصراع الدائر في العراق سببه تفاقم الانقسامات الطائفية، في حين قال مسؤولان أمنيان أميركيان إن وكالات المخابرات بالبلاد حذرت مرارا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أن سياساته تجلب عداء شديدا من العراقيين السنة.
وفي مقابلة مع شبكات تلفزيونية عدة، شدد أوباما على أن حل هذه الخلافات يعود إلى الشعب والزعماء العراقيين، مؤكدا أن التدخل الأميركي سيكون محدودا ومشروطا.
وقال الرئيس الأميركي إن تزايد انعدام الثقة بين الشيعة والسنة عزز التوترات في العراق، مشيرا إلى أن التحدي الذي يواجه البلاد حاليا هو تشكيل حكومة تمثل كافة الأطراف بالبلاد.
وأضاف أن جزءا من الحل هو سمو القادة العراقيين فوق الدوافع الطائفية، وإذا لم يحدث ذلك فلن يضع حلٌ عسكري حدا لهذه المشكلة "ولن تستطيع أي قوة من النيران الأميركية توحيد البلاد".
وذكر أن "شروطنا لإرسال مستشارين عسكريين أنه لا يزال داخل الجيش العراقي وفي الهيكل السياسي بالدولة التزام بحكومة عراقية وقوات مسلحة موحدتين وشاملتين".
تحذير للمالكي
وفي السياق قال مسؤولان أمنيان أميركيان إن وكالات المخابرات الأميركية حذرت مرارا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أن سياساته تجلب عداء شديدا من العراقيين السنة.
وأضاف المسؤولان أن هذه التحذيرات تضمنتها تقارير وتحليلات سرية لأجهزة المخابرات قدمت في العامين الأخيرين لمسؤولين عن صنع السياسة من بينهم أوباما.
وخلصت التقارير إلى أن المالكي وحكومته يسببان قدرا كبيرا من العداء بين العراقيين السنة، وأنها تعطي قوة وتشجّع جماعات وصفتها بالمتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة رويترز إن المخابرات سبق أن حذرت المالكي من التقاعس عن تسوية الخلافات الطائفية المتفاقمة، مضيفا أن المسؤولين العراقيين أحوج ما يكونون اليوم لمعالجة هذه التوترات.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت أنها تعمل حاليا على تقييم الوضع في العراق وجمع المعلومات الاستخباراتية عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأعلن أوباما في وقت سابق اعتزامه إرسال مستشارين عسكريين لدعم السلطات العراقية في المواجهات العسكرية التي تواجهها في شمال البلاد وتقييم حجم الدعم الذي تحتاجه القوات الأمنية.
وذكر أن الأميركيين ليسوا بصدد القيام حاليا بعمل عسكري مباشر في العراق، مؤكدا أن أميركا لن تتورط في حرب جديدة، إلا أنه استدرك بالقول إن بلاده قد تلجأ إلى عمل عسكري إذا ما تطلب الأمر ذلك.
كما دعا أوباما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إجراء حوار حقيقي بين أطياف الشعب العراقي، وتشكيل نظام يراعي مكونات البلاد المختلفة للخروج من الأزمة التي تمر بها بلاده.
(وكالات)
وفي مقابلة مع شبكات تلفزيونية عدة، شدد أوباما على أن حل هذه الخلافات يعود إلى الشعب والزعماء العراقيين، مؤكدا أن التدخل الأميركي سيكون محدودا ومشروطا.
وقال الرئيس الأميركي إن تزايد انعدام الثقة بين الشيعة والسنة عزز التوترات في العراق، مشيرا إلى أن التحدي الذي يواجه البلاد حاليا هو تشكيل حكومة تمثل كافة الأطراف بالبلاد.
وأضاف أن جزءا من الحل هو سمو القادة العراقيين فوق الدوافع الطائفية، وإذا لم يحدث ذلك فلن يضع حلٌ عسكري حدا لهذه المشكلة "ولن تستطيع أي قوة من النيران الأميركية توحيد البلاد".
وذكر أن "شروطنا لإرسال مستشارين عسكريين أنه لا يزال داخل الجيش العراقي وفي الهيكل السياسي بالدولة التزام بحكومة عراقية وقوات مسلحة موحدتين وشاملتين".
تحذير للمالكي
وفي السياق قال مسؤولان أمنيان أميركيان إن وكالات المخابرات الأميركية حذرت مرارا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أن سياساته تجلب عداء شديدا من العراقيين السنة.
وأضاف المسؤولان أن هذه التحذيرات تضمنتها تقارير وتحليلات سرية لأجهزة المخابرات قدمت في العامين الأخيرين لمسؤولين عن صنع السياسة من بينهم أوباما.
وخلصت التقارير إلى أن المالكي وحكومته يسببان قدرا كبيرا من العداء بين العراقيين السنة، وأنها تعطي قوة وتشجّع جماعات وصفتها بالمتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة رويترز إن المخابرات سبق أن حذرت المالكي من التقاعس عن تسوية الخلافات الطائفية المتفاقمة، مضيفا أن المسؤولين العراقيين أحوج ما يكونون اليوم لمعالجة هذه التوترات.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت أنها تعمل حاليا على تقييم الوضع في العراق وجمع المعلومات الاستخباراتية عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأعلن أوباما في وقت سابق اعتزامه إرسال مستشارين عسكريين لدعم السلطات العراقية في المواجهات العسكرية التي تواجهها في شمال البلاد وتقييم حجم الدعم الذي تحتاجه القوات الأمنية.
وذكر أن الأميركيين ليسوا بصدد القيام حاليا بعمل عسكري مباشر في العراق، مؤكدا أن أميركا لن تتورط في حرب جديدة، إلا أنه استدرك بالقول إن بلاده قد تلجأ إلى عمل عسكري إذا ما تطلب الأمر ذلك.
كما دعا أوباما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إجراء حوار حقيقي بين أطياف الشعب العراقي، وتشكيل نظام يراعي مكونات البلاد المختلفة للخروج من الأزمة التي تمر بها بلاده.
(وكالات)