ضبط متسولين يرتدون الزي الرسمي لبعض المؤسسات
جو 24 : أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم ابو حسان ان الوزارة ستتعامل بحزم مع كل من يمنع فرق مكافحة التسول من القيام بواجباتها.
واشارت في بيان صحفي صدر عن مكتبها الاعلامي اليوم السبت ان الاعتداءات التي تعرضت لها الفرق تطال هيبة الدولة والمس بالقانون داعية الجهات الرسمية ذات العلاقة الى تفعيل نص المادة 389 من قانون العقوبات الأردني بحق المتسولين وهو ما اعتبرته يعطل جهود الوزارة في مكافحة هذه الظاهرة.
وقالت ان الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية تتابعان ظاهرة الاعتداءات على الفرق التي ازدادت في الفترة الاخيرة لوضع حد لهذه التجاوزات التي وصفتها بـالطارئة، وأن الوزارة أعدت مسودة تعديلات قانونية تهدف الى حماية العاملين فيها تمهيدا لرفعها الى مجلس الوزراء لاقرارها.
وأوضحت ان الوزارة اعدت خطة محكمة وشديدة لشهر رمضان المبارك للحد من الظاهرة، لافتة الى مخاطبة عدد من مؤسسات الدولة للتعاون مع الوزارة في هذه المهمة.
وأشارت الى ان مشكلة الباعة المتجولين الموجودين على الإشارات الضوئية والأماكن العامة يشكلون ضغطا هائلا على لجان المكافحة.
وبينت انه يتم ضبط متسولين يرتدون الزي الرسمي لبعض المؤسسات ، اضافة الى ان هناك بعض المتسولين يمارسون التسول داخل المؤسسات العلاجية، الدينية ،التعليمية و الدوائر الحكومية ولجان مكافحة التسول لا تستطيع الدخول داخل حرم تلك المؤسسات.
وأوضحت ان هناك عددا من المرضى النفسيين الذين لا يتجاوز عددهم داخل العاصمة 20 مريضا ومعظمهم في منطقة وسط البلد يتم اخبارنا عنهم بأنهم متسولون وهم بالحقيقة مرضى نفسيين بحاجة الى علاج، علماً بانه لا يوجد مأوى لهم حيث يقيمون في البيوت المهجورة وعلى ارصفة الشوارع الرئيسية.
وقالت ان التسول يشكل احد المشاكل الاجتماعية، التي تسعى وزارة التنمية الاجتماعية إلى معالجتها بالتعاون مع شركائها وفقا للتشريعات الناظمة لعملها وما يؤكد نجاح مساعي وزارة التنمية الاجتماعية ، في معالجتها للتسول، من خلال تنظيم حملات مكافحته، وتعزيز الوعي المجتمعي بأسبابه وآثاره وطرق الوقاية منه، إحصاءاتها ، التي تبين معدل ضبط المتسولين.
وتعمل الوزارة على الحد من ظاهرة التسول والتشرد عن طريق ضبط المتسولين وتحويلهم الى الجهات الأمنية وإستقبال الحالات المحولة من المحاكم المختصة ورعايتهم في مركز رعاية وتأهيل المتسولين في مأدبا، إضافة الى دراسة حالة المتسولين ومعرفة الأسباب التي دعتهم الى التسول ومحاولة معالجة هذه الأسباب وحل المشكلات المتعلقة بها وإجراء التدخلات المناسبة، فضلا عن تسهيل إعادة الأطفال المتسولين والباعة المتجولين الى مدارسهم.
وقالت ان الوزارة ضبطت منذ مطلع العام الحالي 938 متسولا بينهم 311 من البالغين الذكور و306 من البالغين الاناث فيما بلغ عدد الاحداث بينهم 189 حدثا من بينهم 89 من جنسيات غير اردنية.
وشددت على ان الوزارة احالت الى الحكام الاداريين 1111 قضية تسول، خرج بالكفالة المالية منها 75 وبالكفالة العدلية 180 شخصا وتم توقيف 266 متسولا ، واخلاء سبيل 500 اخرين .
وبحسب دراسة اجرتها الوزارة لخصائص المتسولين فقد اوضحت أن 91 بالمئة أصحاء وقادرون على العمل .
واشارت في بيان صحفي صدر عن مكتبها الاعلامي اليوم السبت ان الاعتداءات التي تعرضت لها الفرق تطال هيبة الدولة والمس بالقانون داعية الجهات الرسمية ذات العلاقة الى تفعيل نص المادة 389 من قانون العقوبات الأردني بحق المتسولين وهو ما اعتبرته يعطل جهود الوزارة في مكافحة هذه الظاهرة.
وقالت ان الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية تتابعان ظاهرة الاعتداءات على الفرق التي ازدادت في الفترة الاخيرة لوضع حد لهذه التجاوزات التي وصفتها بـالطارئة، وأن الوزارة أعدت مسودة تعديلات قانونية تهدف الى حماية العاملين فيها تمهيدا لرفعها الى مجلس الوزراء لاقرارها.
وأوضحت ان الوزارة اعدت خطة محكمة وشديدة لشهر رمضان المبارك للحد من الظاهرة، لافتة الى مخاطبة عدد من مؤسسات الدولة للتعاون مع الوزارة في هذه المهمة.
وأشارت الى ان مشكلة الباعة المتجولين الموجودين على الإشارات الضوئية والأماكن العامة يشكلون ضغطا هائلا على لجان المكافحة.
وبينت انه يتم ضبط متسولين يرتدون الزي الرسمي لبعض المؤسسات ، اضافة الى ان هناك بعض المتسولين يمارسون التسول داخل المؤسسات العلاجية، الدينية ،التعليمية و الدوائر الحكومية ولجان مكافحة التسول لا تستطيع الدخول داخل حرم تلك المؤسسات.
وأوضحت ان هناك عددا من المرضى النفسيين الذين لا يتجاوز عددهم داخل العاصمة 20 مريضا ومعظمهم في منطقة وسط البلد يتم اخبارنا عنهم بأنهم متسولون وهم بالحقيقة مرضى نفسيين بحاجة الى علاج، علماً بانه لا يوجد مأوى لهم حيث يقيمون في البيوت المهجورة وعلى ارصفة الشوارع الرئيسية.
وقالت ان التسول يشكل احد المشاكل الاجتماعية، التي تسعى وزارة التنمية الاجتماعية إلى معالجتها بالتعاون مع شركائها وفقا للتشريعات الناظمة لعملها وما يؤكد نجاح مساعي وزارة التنمية الاجتماعية ، في معالجتها للتسول، من خلال تنظيم حملات مكافحته، وتعزيز الوعي المجتمعي بأسبابه وآثاره وطرق الوقاية منه، إحصاءاتها ، التي تبين معدل ضبط المتسولين.
وتعمل الوزارة على الحد من ظاهرة التسول والتشرد عن طريق ضبط المتسولين وتحويلهم الى الجهات الأمنية وإستقبال الحالات المحولة من المحاكم المختصة ورعايتهم في مركز رعاية وتأهيل المتسولين في مأدبا، إضافة الى دراسة حالة المتسولين ومعرفة الأسباب التي دعتهم الى التسول ومحاولة معالجة هذه الأسباب وحل المشكلات المتعلقة بها وإجراء التدخلات المناسبة، فضلا عن تسهيل إعادة الأطفال المتسولين والباعة المتجولين الى مدارسهم.
وقالت ان الوزارة ضبطت منذ مطلع العام الحالي 938 متسولا بينهم 311 من البالغين الذكور و306 من البالغين الاناث فيما بلغ عدد الاحداث بينهم 189 حدثا من بينهم 89 من جنسيات غير اردنية.
وشددت على ان الوزارة احالت الى الحكام الاداريين 1111 قضية تسول، خرج بالكفالة المالية منها 75 وبالكفالة العدلية 180 شخصا وتم توقيف 266 متسولا ، واخلاء سبيل 500 اخرين .
وبحسب دراسة اجرتها الوزارة لخصائص المتسولين فقد اوضحت أن 91 بالمئة أصحاء وقادرون على العمل .