jo24_banner
jo24_banner

الفلاحات مستهجناً: هل الإصلاح عدو للدولة؟

الفلاحات مستهجناً: هل الإصلاح عدو للدولة؟
جو 24 : أكد المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الشيخ سالم الفلاحات، أن من يعادي الإصلاح والمطالبين به هم الفاسدون الذين يخشون مصالحهم ومكتسباتهم، ويستعينون بأعداء الأمة والصهاينة للوقوف ضد حرية الشعوب وإرادتها، مؤكداً أن الثورات العربية ومشاريع الإصلاح أكثر ما أزعجت العدو الصهيوني وحلفاءه.
تصريحات الفلاحات جاءت خلال مشاركته في لقاء لأعضاء من الملتقى الشعبي لإنقاذ الأردن وفلسطين مع مجموعة من وجهاء وأهالي الرصيفة ونشطاء من الحراك الشبابي، أقيم في منزل المحامي طاهر نصار تناول الحديث عن رسالة الملتقى والتطورات على الساحة المحلية.
واعتبر الفلاحات أن استمرار سياسة الإقصاء وسلب الحقوق ومصادرة الحريات وامتهان الكرامة والتضييق على الشباب هي ما تدفعهم نحو "التطرف"، كما تساءل الفلاحات: "لماذا عداوة الإصلاح؟ هل الاصلاح عدو للدولة؟ وهل الاصلاح والحرية والكرامة تضعف الابداع والنهوض أو تهدد الاستقرار أو يفسد أخلاق الأمة أو يخفي ثروة الشعوب أو يسرق أموال الناس؟"، مشيرا الى ان التحالفات التي تتشكل ضد الامة وضد ارادة الشعوب تخشى من نهضة الامة وتحررها من العبودية، "لأن نهايتهم ستكون على ايدي من يسعون لتحرير الامة وتحقيق إرادتها".
وأشار الفلاحات الى ما تمر به الامة من تحديات ومؤامرات ضد شعوبها، كما لفت إلى رسالة الملتقى الشعبي للدفاع عن الاردن وفلسطين وان الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الاردن وان الدفاع عن الاردن هو دفاع عن فلسطين
واعتبر الفلاحات أن من يحاربون الاسلام يحاربونه لانه رسالته هي تحرير الانسان وانهم يحاربون الاسلام ويحاربون اي جهة تتصدر الواجهة العربية حتى لو كانت غير الاسلام لانهم لا يريدون لهذه الامة ان تنهض او تتحرر من العبودية، مؤكدا ان الغرب يخشى على مصالحه اذا سادت الشعوب وعادت اليها السلطة، مضيفا: "يواصلون ادعاء الديمقراطية فيما يدعمون الحكم الديكتاتوري وينسون شعاراتهم وما قاموا به من تدمير العراق بحجة نشر الديمقراطية".
وأكد الفلاحات أن الحل يتمثل بان يستشعر كل أبناء المجتمع والأمة بمسؤولياتهم تجاه ما يجري على قاعدة: "أينقص الدين وأنا حي؟"، مضيفاً: "يجب ان يكون حال كل منا أنه هل تدنس القدس وتستلب الكرامة والحرية وتصادر الحقوق ويعتدى على الامة وأنا حي؟" كما اكد ضرورة ان يصل المجتمع الى قناهة ان المصلحة والحفاظ على البيوت والأوطان والمقدسات تكون بمحاربة الفساد "الذي يحاول ان يقسم المجتمع ويشوه الحقائق لثنيهم عن المطالبة بالاصلاح".
كما اكد ضرورة ان يلتقي الجميع على القواسم المشتركة لما في مصلحة الامة، وان تترسخ القناعة لدى ابناء المجتمع ان الاصلاح هو الحل لنهضة الاوطان والامة، مؤكداً أن على الفاسدين ان يتركوا الشعوب لتفرز من يمثلها وتدير مصالحها وتصنع قرارها.

السبيل
تابعو الأردن 24 على google news