"هوية": وحدتنا الوطنية والديمقراطية الرد الأقوى على داعش
جو 24 : أكد مركز "هوية" على رفضه جميع التصريحات الاعلامية الصادرة عن تنظيم "داعش"، بخاصة ما يدور منها حول الأردن.
ووجه المركز، في تصريح صحفي، رسالة إلى الأردنيين أكد فيها "ان لا مكان لمثل هذه التنظيمات الارهابية الرجعية على أرض الأردن"، مشددا على ضرورة التمسك بالوحدة لمواجهة هذا "الفكر الارهابي".
وأكد "هوية" على ثقة الأردنيين بقواته المسلحة القادرة على التعامل مثل تلك التنظيمات الارهابية وحماية الأرض والحدود، مطالب المواطنين بتعزيز تلك القدرة من خلال تظافر الجهود في منظومة أمنية شاملة.
وتاليا نصّ التصريح الصحفي كما ورد:
بيان صادر عن مركز هوية
وحدتنا الوطنية والديمقراطية ردنا الأقوى على داعش
تابع مركز هوية التصريحات التي اطلقها التنظيم الارهابي داعش حول الأردن على وسائل التواصل الاجتماعي، وانطلاقا من الدور الوطني الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام ومركز هوية بشكل خاص فأننا نتوجه الى كافة الأردنيين بالقول أن مثل هذه التنظيمات الارهابية الرجعية لا مكان لها على أرض الأردن وأن علينا جميعا أن نتحد في مواجهة هذا الفكر الارهابي المتخلف.
ان وحدتنا الوطنية وايماننا بالديمقراطية هو السد الأول أمام امتداد مثل هذه التيارات التي تحاول ان تجد لها موطئ قدم من خلال التغرير بالبعض واللعب على العاطفة الدينية واستغلال الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة.
كما نثق في أن قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية قادرة على التعامل مع هذا التنظيم الارهابي وحماية حدودنا واراضينا، وستكون جهودها في هذا المجال مدعومة منا ومن كل مواطن يعشق هذا البلد ويؤمن بمستقبله. كما نؤكد على ضرورة التقدم في مجال الاصلاح السياسي بما يضمن تفعيل المشاركة الشعبية في الحياة السياسية وصناعة القرار وهو ما من شأنه اغلاق اي ثغرات يمكن ان يستغلها هؤلاء الارهابيون. وأن علينا كمواطنين واعلام ان لا نعطي هذا التنظيم أكبر من حجمه الحقيقي وأن لا نساهم في ترويج أي اشاعات أو معلومات قد تسبب اي نوع من الفوضى.
ان أمن البلد وحماية المواطنين أولوية قصوى، تتحقق بتظافر جهود الجميع في منظومة شاملة أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية، وان الديمقراطية لا تتعارض مع المحافظة على الأمن، وعلى الجميع ان يعي أن الأردنيين لا يقبلون بأي شكل من الاشكال وتحت اي ظرف ان يكون لهذا التنظيم الارهابي المجرم أي موطئ قدم على ثرى أردننا الغالي.
ووجه المركز، في تصريح صحفي، رسالة إلى الأردنيين أكد فيها "ان لا مكان لمثل هذه التنظيمات الارهابية الرجعية على أرض الأردن"، مشددا على ضرورة التمسك بالوحدة لمواجهة هذا "الفكر الارهابي".
وأكد "هوية" على ثقة الأردنيين بقواته المسلحة القادرة على التعامل مثل تلك التنظيمات الارهابية وحماية الأرض والحدود، مطالب المواطنين بتعزيز تلك القدرة من خلال تظافر الجهود في منظومة أمنية شاملة.
وتاليا نصّ التصريح الصحفي كما ورد:
بيان صادر عن مركز هوية
وحدتنا الوطنية والديمقراطية ردنا الأقوى على داعش
تابع مركز هوية التصريحات التي اطلقها التنظيم الارهابي داعش حول الأردن على وسائل التواصل الاجتماعي، وانطلاقا من الدور الوطني الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام ومركز هوية بشكل خاص فأننا نتوجه الى كافة الأردنيين بالقول أن مثل هذه التنظيمات الارهابية الرجعية لا مكان لها على أرض الأردن وأن علينا جميعا أن نتحد في مواجهة هذا الفكر الارهابي المتخلف.
ان وحدتنا الوطنية وايماننا بالديمقراطية هو السد الأول أمام امتداد مثل هذه التيارات التي تحاول ان تجد لها موطئ قدم من خلال التغرير بالبعض واللعب على العاطفة الدينية واستغلال الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة.
كما نثق في أن قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية قادرة على التعامل مع هذا التنظيم الارهابي وحماية حدودنا واراضينا، وستكون جهودها في هذا المجال مدعومة منا ومن كل مواطن يعشق هذا البلد ويؤمن بمستقبله. كما نؤكد على ضرورة التقدم في مجال الاصلاح السياسي بما يضمن تفعيل المشاركة الشعبية في الحياة السياسية وصناعة القرار وهو ما من شأنه اغلاق اي ثغرات يمكن ان يستغلها هؤلاء الارهابيون. وأن علينا كمواطنين واعلام ان لا نعطي هذا التنظيم أكبر من حجمه الحقيقي وأن لا نساهم في ترويج أي اشاعات أو معلومات قد تسبب اي نوع من الفوضى.
ان أمن البلد وحماية المواطنين أولوية قصوى، تتحقق بتظافر جهود الجميع في منظومة شاملة أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية، وان الديمقراطية لا تتعارض مع المحافظة على الأمن، وعلى الجميع ان يعي أن الأردنيين لا يقبلون بأي شكل من الاشكال وتحت اي ظرف ان يكون لهذا التنظيم الارهابي المجرم أي موطئ قدم على ثرى أردننا الغالي.