عربات أميركية من طراز "هامفي" تظهر في معارك سورية
جو 24 : ظهرت عربات عسكرية أميركية من طراز "هامفي"، للمرة الأولى، اليوم (الأحد)، في معارك ريف حلب بين كتائب في المعارضة السورية المسلحة و"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، الذي استولى على هذه العربات من الجيش العراقي، مؤخراً، ونقلها إلى سورية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتمكّن داعش، اليوم، من السيطرة على مناطق جديدة في ريف حلب، الذي كانت انسحبت من جزء كبير منه، قبل أشهر، تحت وطأة ضربات الكتائب، وبينها "جبهة النصرة" المتطرفة.
وأفاد المرصد عن سيطرة "داعش على قريتي أكثار ومعلان، في ريف حلب الشمالي، القريبتين من الحدود السورية التركية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سورية)، ومقاتلي الجبهة الإسلامية وكتائب أخرى".
وتقع هاتان القريتان على مقربة من مدينة إعزاز، الحدودية، التي كان تنظيم داعش انسحب منها في شباط (فبراير)، تحت ضغط الكتائب.
وكان التنظيم انسحب في الأشهر التي تلت، من معظم الريف الغربي والريف الجنوبي لحلب، بعد معارك مع الكتائب، فيما تتركّز المعارك اليوم في الريف الشمالي، إذ لا يزال التنظيم يحتفظ بمواقع يحاول منها التمدّد نحو الحدود، وإعادة سيطرته على قرى أخرى في ريف حلب.
ا ف ب
وتمكّن داعش، اليوم، من السيطرة على مناطق جديدة في ريف حلب، الذي كانت انسحبت من جزء كبير منه، قبل أشهر، تحت وطأة ضربات الكتائب، وبينها "جبهة النصرة" المتطرفة.
وأفاد المرصد عن سيطرة "داعش على قريتي أكثار ومعلان، في ريف حلب الشمالي، القريبتين من الحدود السورية التركية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سورية)، ومقاتلي الجبهة الإسلامية وكتائب أخرى".
وتقع هاتان القريتان على مقربة من مدينة إعزاز، الحدودية، التي كان تنظيم داعش انسحب منها في شباط (فبراير)، تحت ضغط الكتائب.
وكان التنظيم انسحب في الأشهر التي تلت، من معظم الريف الغربي والريف الجنوبي لحلب، بعد معارك مع الكتائب، فيما تتركّز المعارك اليوم في الريف الشمالي، إذ لا يزال التنظيم يحتفظ بمواقع يحاول منها التمدّد نحو الحدود، وإعادة سيطرته على قرى أخرى في ريف حلب.
ا ف ب