مروجو " تأمين الاسنان" يبتكرون اساليب جديدة.. والطراونة يحذر من "التسويق الطبي"
يقوم المندوب بعرض الخدمات والميزات واسماء الدكاترة التابعين لتلك المراكز ويعمل على توقيع عقد اشتراك، ليقوم المنتفع بدفع الاشتراك الذي يعتبره رمزي مقابل كل تلك الخدمات.
يتفاجأ المنتفع عند ذهابه لتلك المراكز او العيادات ان هذا التأمين باطل ولا يمكن تطبيقه وان الخدمات الواردة في العرض تحتاج الى مبالغ مالية كبيرة وليس كما روّج المندوب.
وافاد اشخاص لـJO24 انهم تعرضوا لتغرير و"نصب" من قبل المندوبين؛ فبعد دفعهم الاشتراك وذهابهم لتلك المراكز تفاجأوا ان هذه المراكز لا تعترف بالتأمين والعقد الموجود لديهم مع انه يحمل اسم المركز -الاسنان- او العيادة.
والبعض الاخر قال انهم تعرضوا لنصب اكثر احترافية، وذلك بعد دفعهم لرسوم اشتراك عن طريق الشركات التي يعملون فيها ودفعوا ايضا عن افراد من عائلاتهم وبعد ذهابهم للمركز واجراء عمليات "خلع طواحين" و غيرها من العمليات تفاجأوا بعد الانتهاء ان المركز يطالبهم بدفع المبلغ المترتب عليهم وعدم اعترافه بالتأمين الموجود مع المراجعين وانه لا يخصهم.
من جانبه قال نقيب اطباء الاسنان ابراهيم الطراونة ان المواطن يتحمل جزءا من المسؤولية، معززا ذلك بالحملات التحذيرية التي اطلقتها النقابة بالتعاون مع العديد من وسائل الاعلام وركزت على التوعية والتحذير من هذه الشركات.
واكد الطراونة في اتصاله مع JO24 ان المواطن على علم ان هذه الشركات وهمية ومتحايلة ورغم ذلك يتم التغرير بهم، واوهامهم بدفع مبلغ رمزي لقاء الخدمات التي يتلقاها في سبيل "التجربة" وهذا امر لا يحتاج الى تجربه او مغامرة.
واوضح الطراونة ان هذه الشركات تتحايل على كل جوانب القانون، والمسؤول عنها يماطل في مكافحتها -على حد قوله-
واضاف الطراونة انه قام بمخاطبة مراقب عام الشركات ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الصحة لوضع حد لهذه الشركات وايقاف الترخيص الذي تندرج تحته بمسمى "التسويق الطبي" موضحا ان هذا الامر مرفوض والطب لا يحتاج الى ترويج والطبيب الناجح معروف بكفاءته فلا يحتاج ان يسوقه احد.
وقال الطراونة في نهاية حديثة "اننا عازمون في الفترة القادمة على اجراء حملة توعية شاملة باستخدام وسائل الاعلام وكافة الطرق والوسائل المتاحة لتحقيق التوعية المطلوبة للمواطن من الوقوع بشباك هذه الشركات".
تابعو الأردن 24 على 
