جودة وكيري يبحثان تطورات العراق والأزمة السورية
جو 24 : التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة مساء الاحد في عمان وزير الخارجية الامريكي جون كيري وبحث معه العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة لا سيما الازمة السورية و تطورات الأوضاع في العراق ومفاوضات السلام المتعثرة وسبل احيائها .
واكد الطرفان اهمية تضافر جهود جميع الاطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق والتي تهدد امن المنطقة كلها.
واعرب جوده عن امله بان تعمل الاطراف كافة في العراق الشقيق على تحقيق الوئام الوطني والتوافق الوطني الحقيقي ومسار سياسي يشمل جميع الاطراف وكافة مكونات الشعب العراقي الذي ينهي كل الأسباب والأساليب التي افضت إلى الوضع الخطير في العراق.
واستعرض جوده مع كيري اخر التطورات والمستجدات على صعيد الازمة السورية حيث اعاد التاكيد على الموقف الاردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ بداية الازمة والداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
وبحث الجانبان عملية السلام والتحديات التي تواجهها واهمية اسئناف المفاوضات حيث اشار جوده الى ان الفشل في تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة، هو المسبب الرئيس ليس فقط لعدم الاستقرار الاقليمي، بل بما يتجاوز ذلك لتهديد الامن والسلم الدوليين، من خلال تغذية مشاعر الاحباط واليأس التي تشكل بدورها وقودا لنزعات التطرف المفضية بدورها الى تغذية الارهاب والعنف اللذان يمثلان تهديدا للعالم باسره.
ومن جانبه عبر وزير الخارجية الاميريكي جون كيري عن تقدير بلاده للدور الاردني المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة مؤكدا دعمه لهذه الجهود.
واشار الى ان الاردن انموذجا متميزا في المنطقة يمثل صوت الاعتدال والسلام والوسطية.(بترا)
واكد الطرفان اهمية تضافر جهود جميع الاطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق والتي تهدد امن المنطقة كلها.
واعرب جوده عن امله بان تعمل الاطراف كافة في العراق الشقيق على تحقيق الوئام الوطني والتوافق الوطني الحقيقي ومسار سياسي يشمل جميع الاطراف وكافة مكونات الشعب العراقي الذي ينهي كل الأسباب والأساليب التي افضت إلى الوضع الخطير في العراق.
واستعرض جوده مع كيري اخر التطورات والمستجدات على صعيد الازمة السورية حيث اعاد التاكيد على الموقف الاردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ بداية الازمة والداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
وبحث الجانبان عملية السلام والتحديات التي تواجهها واهمية اسئناف المفاوضات حيث اشار جوده الى ان الفشل في تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة، هو المسبب الرئيس ليس فقط لعدم الاستقرار الاقليمي، بل بما يتجاوز ذلك لتهديد الامن والسلم الدوليين، من خلال تغذية مشاعر الاحباط واليأس التي تشكل بدورها وقودا لنزعات التطرف المفضية بدورها الى تغذية الارهاب والعنف اللذان يمثلان تهديدا للعالم باسره.
ومن جانبه عبر وزير الخارجية الاميريكي جون كيري عن تقدير بلاده للدور الاردني المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة مؤكدا دعمه لهذه الجهود.
واشار الى ان الاردن انموذجا متميزا في المنطقة يمثل صوت الاعتدال والسلام والوسطية.(بترا)