ماليزيا تؤيد قرارا بشأن استخدام "لفظ الجلالة"
جو 24 : قضت محكمة عليا في ماليزيا بتأييد الحكم بحظر كانت فرضته الحكومة على استخدام كلمة لفظ الجلالة "الله" من جانب غير المسلمين للإشارة إلى الرب، وذلك رفضا لالتماس قدمته الكنيسة الرومانية والكاثوليكية قالت فيه إن الحظر لم يراع حقوق الأقليات في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.
وحكمت المحكمة الفيدرالية بعدم أحقية الصحيفة التي تصدرها الكنيسة في الطعن على قرار لمحكمة العام الماضي بحظر استخدام الصحيفة الأسبوعية التي تصدر بلغة الملايو للفظ "الله".
وهي كلمة عربية تشير إلى الرب ويشاع استخدامها في لغة الملايو إشارة إليه أيضا.
وقالت الحكومة إن لفظ "الله" يجب أن يقتصر استخدامه على المسلمين - الذين يشكلون نحو ثلثي عدد السكان في ماليزيا البالغ عددهم 29 مليون نسمة - وأرجعت السبب إلى إمكانية ارتباك المسلمين وتحولهم عن ديانتهم إذا ما استخدمت الديانات الأخرى هذا اللفظ.
وينفي ممثلو الديانة المسيحية ذلك قائلين بأن المسيحيين، الذين يعيش الكثير منهم في جزيرة بورنيو، طالما استخدموا هذا اللفظ للإشارة إلى الرب في كتابهم المقدس وترانيمهم قبل أن تسعى السلطات لفرض الحظر في الأعوام الأخيرة.
وقال ريف لورانس أندرو محرر ذا هيرالد، الصحيفة الكاثوليكية: "نشعر بخيبة أمل. إن الحكم الذي أصدره القضاة الأربع بحرماننا من حقنا في الالتماس يمس الحقوق الأساسية للأقليات".
وحكمت المحكمة الفيدرالية بعدم أحقية الصحيفة التي تصدرها الكنيسة في الطعن على قرار لمحكمة العام الماضي بحظر استخدام الصحيفة الأسبوعية التي تصدر بلغة الملايو للفظ "الله".
وهي كلمة عربية تشير إلى الرب ويشاع استخدامها في لغة الملايو إشارة إليه أيضا.
وقالت الحكومة إن لفظ "الله" يجب أن يقتصر استخدامه على المسلمين - الذين يشكلون نحو ثلثي عدد السكان في ماليزيا البالغ عددهم 29 مليون نسمة - وأرجعت السبب إلى إمكانية ارتباك المسلمين وتحولهم عن ديانتهم إذا ما استخدمت الديانات الأخرى هذا اللفظ.
وينفي ممثلو الديانة المسيحية ذلك قائلين بأن المسيحيين، الذين يعيش الكثير منهم في جزيرة بورنيو، طالما استخدموا هذا اللفظ للإشارة إلى الرب في كتابهم المقدس وترانيمهم قبل أن تسعى السلطات لفرض الحظر في الأعوام الأخيرة.
وقال ريف لورانس أندرو محرر ذا هيرالد، الصحيفة الكاثوليكية: "نشعر بخيبة أمل. إن الحكم الذي أصدره القضاة الأربع بحرماننا من حقنا في الالتماس يمس الحقوق الأساسية للأقليات".