هل يغادر "أهل اسكندرية" دراما رمضان لأسباب أمنية؟
جو 24 : قبل خمسة أيام من انتهاء تصوير مسلسل "أهل اسكندرية" الذي يقوم ببطولته هشام سليم وعمرو واكد وبسمة، ومن تأليف بلال فضل وإخراج خيري بشارة، لاحت في الأفق أزمة قد تطيح بالمسلسل من سباق رمضان، وربما تجعل مصيره في علم الغيب.
حيث راجت أنباء تفيد بأن قناتي "المحور" و"الحياة" اعتذرتا عن عدم عرض المسلسل، رغم الإعلان عنه عبر الشاشتين، ووضع ملصقات له في شوارع القاهرة، إضافة إلى امتناع التلفزيون المصري عن عرض المسلسل، على الرغم من أن مدينة الإنتاج الإعلامي هي التي تتولى إنتاج العمل.
من جهته، أصدر مؤلف العمل بلال فضل بيانا صحافيا، أكد فيه أن قناتي "المحور" و"الحياة" قامتا رسميا بإبلاغ مسؤولي مدينة الإنتاج الإعلامي اعتذارهما عن عدم عرض مسلسل "أهل اسكندرية"، على الرغم من إعلانهما عن عرضه، وهو ما يؤدي عمليا إلى عدم عرض المسلسل في أي قناة، وهو نوع من أنواع المنع المقنع الذي لم يحدث أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأشار البيان إلى أن المسلسل لن يعرض على قناة "نايل دراما" التابعة للتلفزيون المصري، وهو ما سمع بأن تفسيره أن اللجنة المسؤولة عن اختيار المسلسلات رأت أنه ليس من الحكمة عرض عمل يقدم انتقادات لضابط شرطة، ولكن لم يتم إعلان الأمر بشكل رسمي.
وتحدث البيان عن احتمالية أن يكون المنع قد جاء بسبب حملة تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المسلسل، بسبب مواقف أبطال المسلسل السياسية، وهو ما تبناه بعض الإعلاميين المعادين لثورة يناير كما وصفهم البيان، الذي اعتبر أن المقاطعة تختلف عن المنع، لأن المقاطعة قرار من حق أي أحد أن يتخذه، ولكن دون أن يتحول ذلك إلى قرار بمنع عرض المسلسل.
واختتم فضل بيانه بالتأكيد على أنه لم يتحدث باسم فريق العمل الذي يشفق عليهم، ولكنه يتحدث باسمه فقط.
هل نعمل ضد مصر؟
من جانبه، أكد بطل المسلسل هشام سليم في تصريحاته لـ"العربية.نت"، أنه سمع بالأمر بداية من وسائل الإعلام، ليقوم بعدها بالاتصال بالإنتاج ليؤكدوا له الأمر، ولكنه لا يعلم إن كان هذا الأمر بتعليمات أم لا، مشيرا إلى أن حدوث ذلك بعد الإعلان عن عرض المسلسل من قبل القناتين ووضع إعلاناته في شوارع القاهرة، يؤكد أن هناك شيئا خاطئا، ويعني أن فريق عمل المسلسل ومدينة الإنتاج الإعلامي يعملون ضد مصر وضد حكومتها، بعدما وافقوا على تقديم المسلسل.
وأبدى سليم اندهاشه مما جرى، خاصة أن المسلسل يتبقى على انتهاء تصويره خمسة أيام فقط، وصرف عليه أموال كثيرة، فهل يمكن التفريط في تلك الأموال بسهولة؟ خاصة أن جهة حكومية هي من قامت بإنتاج المسلسل، قبل أن تقف جهة حكومية أخرى وراء عدم عرضه، بحسب الأنباء.
وتساءل سليم عمن سيتحمل الأموال التي أنفقت، والمجهود الذي بذله فريق المسلسل في التصوير، ومن سيضمن ألا يتعرض مسلسل آخر لنفس الموقف فيما بعد؟
بسمة وواكد لا ذنب لهما
وأوضح هشام سليم أن عمرو واكد وبسمة اللذين يشاركانه بطولة المسلسل، لا ذنب لهما فيما حدث، فعمرو واكد نفى كل ما قيل عن كونه يتبرأ من الجنسية المصرية، كما أن بسمة لا دخل لها بآراء زوجها السياسية، خاصة أننا نعيش في ديمقراطية كما قيل.
هشام سليم أبدى ضيقه مما جرى قائلا "هل من الممكن أن يتم القبض علي لأنني مثلت في مسلسل؟ هل أنا ضد مصر بعدما وصل سني إلى 56 سنه؟".
وأشار هشام إلى أن دور الضابط الذي أثير حوله الجدل يجسده عمرو واكد في المسلسل، ولكنه أوضح أن العمل يدور في عام 2010 ولا يتطرق إلى الثورة على الإطلاق، كما أن كل مهنة فيها الفاسد وفيها الناجح، واختتم سليم تصريحاته بالإشارة إلى تخوفه من أن يكون ما جرى هو حلقة جديدة في مسلسل إقصاء هشام سليم.
وفي اتصال هاتفي أجرته "العربية.نت" بالسيد حسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، من أجل معرفة حقيقة ما جرى، أكد حامد أنه لا يعرف شيئا عن الأمر، ولم يسمع به سوى من وسائل الإعلام، قبل أن ينتهي الاتصال ويقوم بإغلاق الهاتف.
حيث راجت أنباء تفيد بأن قناتي "المحور" و"الحياة" اعتذرتا عن عدم عرض المسلسل، رغم الإعلان عنه عبر الشاشتين، ووضع ملصقات له في شوارع القاهرة، إضافة إلى امتناع التلفزيون المصري عن عرض المسلسل، على الرغم من أن مدينة الإنتاج الإعلامي هي التي تتولى إنتاج العمل.
من جهته، أصدر مؤلف العمل بلال فضل بيانا صحافيا، أكد فيه أن قناتي "المحور" و"الحياة" قامتا رسميا بإبلاغ مسؤولي مدينة الإنتاج الإعلامي اعتذارهما عن عدم عرض مسلسل "أهل اسكندرية"، على الرغم من إعلانهما عن عرضه، وهو ما يؤدي عمليا إلى عدم عرض المسلسل في أي قناة، وهو نوع من أنواع المنع المقنع الذي لم يحدث أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأشار البيان إلى أن المسلسل لن يعرض على قناة "نايل دراما" التابعة للتلفزيون المصري، وهو ما سمع بأن تفسيره أن اللجنة المسؤولة عن اختيار المسلسلات رأت أنه ليس من الحكمة عرض عمل يقدم انتقادات لضابط شرطة، ولكن لم يتم إعلان الأمر بشكل رسمي.
وتحدث البيان عن احتمالية أن يكون المنع قد جاء بسبب حملة تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المسلسل، بسبب مواقف أبطال المسلسل السياسية، وهو ما تبناه بعض الإعلاميين المعادين لثورة يناير كما وصفهم البيان، الذي اعتبر أن المقاطعة تختلف عن المنع، لأن المقاطعة قرار من حق أي أحد أن يتخذه، ولكن دون أن يتحول ذلك إلى قرار بمنع عرض المسلسل.
واختتم فضل بيانه بالتأكيد على أنه لم يتحدث باسم فريق العمل الذي يشفق عليهم، ولكنه يتحدث باسمه فقط.
هل نعمل ضد مصر؟
من جانبه، أكد بطل المسلسل هشام سليم في تصريحاته لـ"العربية.نت"، أنه سمع بالأمر بداية من وسائل الإعلام، ليقوم بعدها بالاتصال بالإنتاج ليؤكدوا له الأمر، ولكنه لا يعلم إن كان هذا الأمر بتعليمات أم لا، مشيرا إلى أن حدوث ذلك بعد الإعلان عن عرض المسلسل من قبل القناتين ووضع إعلاناته في شوارع القاهرة، يؤكد أن هناك شيئا خاطئا، ويعني أن فريق عمل المسلسل ومدينة الإنتاج الإعلامي يعملون ضد مصر وضد حكومتها، بعدما وافقوا على تقديم المسلسل.
وأبدى سليم اندهاشه مما جرى، خاصة أن المسلسل يتبقى على انتهاء تصويره خمسة أيام فقط، وصرف عليه أموال كثيرة، فهل يمكن التفريط في تلك الأموال بسهولة؟ خاصة أن جهة حكومية هي من قامت بإنتاج المسلسل، قبل أن تقف جهة حكومية أخرى وراء عدم عرضه، بحسب الأنباء.
وتساءل سليم عمن سيتحمل الأموال التي أنفقت، والمجهود الذي بذله فريق المسلسل في التصوير، ومن سيضمن ألا يتعرض مسلسل آخر لنفس الموقف فيما بعد؟
بسمة وواكد لا ذنب لهما
وأوضح هشام سليم أن عمرو واكد وبسمة اللذين يشاركانه بطولة المسلسل، لا ذنب لهما فيما حدث، فعمرو واكد نفى كل ما قيل عن كونه يتبرأ من الجنسية المصرية، كما أن بسمة لا دخل لها بآراء زوجها السياسية، خاصة أننا نعيش في ديمقراطية كما قيل.
هشام سليم أبدى ضيقه مما جرى قائلا "هل من الممكن أن يتم القبض علي لأنني مثلت في مسلسل؟ هل أنا ضد مصر بعدما وصل سني إلى 56 سنه؟".
وأشار هشام إلى أن دور الضابط الذي أثير حوله الجدل يجسده عمرو واكد في المسلسل، ولكنه أوضح أن العمل يدور في عام 2010 ولا يتطرق إلى الثورة على الإطلاق، كما أن كل مهنة فيها الفاسد وفيها الناجح، واختتم سليم تصريحاته بالإشارة إلى تخوفه من أن يكون ما جرى هو حلقة جديدة في مسلسل إقصاء هشام سليم.
وفي اتصال هاتفي أجرته "العربية.نت" بالسيد حسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، من أجل معرفة حقيقة ما جرى، أكد حامد أنه لا يعرف شيئا عن الأمر، ولم يسمع به سوى من وسائل الإعلام، قبل أن ينتهي الاتصال ويقوم بإغلاق الهاتف.