إدارة "جرش" تؤكد إحترامها وتقديرها لرئيس مجلس النواب وتوضح
جو 24 : أصدرت ادارة مهرجان جرش بيانا صحفيا توضح فيه حيثيات حادثة اجلاس رئيس مجلس النواب، م. عاطف الطراونة، بمكان لا يتناسب والموقع الذي يشغله، ما أثار جدلا واسعا بعد مخالفة جميع البرتوكولات المتعارف عليها.
وتاليا نصّ البيان كما ورد:
بداية تؤكد إدارة مهرجان جرش إحترامها وتقديرها لسعادة رئيس مجلس النواب ، والسادة النواب ، وتود توضيح ماتناقله وسائل الإعلام وما أثير حول ترتيب جلوس كبار المسؤولين ومن بينهم رئيس مجلس النواب في حفل افتتاح مهرجان جرش.
رتبت إدارة المهرجان الأماكن المعدة للضيوف ، حيث كان هناك عدد كافِ من الأماكن في صفوف متقابلة وكل صف منها يعتبر الصف الأول، وأحد هذه الصفوف كان يحتوي على 8 أماكن و يوجد اسم المسؤول في المكان المخصص له ، وكان اسم سعادة رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة موجود على أحد هذه الأماكن في الصف الأول.
وكما تظهر الصوره المرفقة فإن رئيس مجلس النواب جلس في الصف الأول في المكان الذي يحمل اسمه ومخصص له مسبقاً وبجانبه وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ،
وتؤكد إدارة المهرجان أنه لم يتم الطلب من قبل المعنيين من سعادة رئيس مجلس النواب تغيير مكانه، أو الرجوع للصف الثاني، ولايعقل ذلك حيث أن الصف الأول كان مخصصاً لـ ( لدولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب الذي أكد حضوره مسبقا، ووزيرة الثقافة، ووزير السياحة، ووزير الإعلام) وهؤلاء الوزراء الثلاثة هم أعضاء في اللجنة العليا لمهرجان جرش التي يرأسها عقل بلتاجي الذي جلس في الصف الأول بالإضافة لمحافظ جرش، ورئيس بلديتها. فضلا عن وجود اماكن مخصصة لكافة المدعويين وتحمل لوحات بأسمائهم ومن بينهم الأعيان والنواب.
أما نواب جرش فقد تم تخصيص مقاعد لهم في الصف الأول الآخر المقابل للصف الأول الذي يشغله من ذكر اسماؤهم سابقا.
ولكن دخلت النائبتان نجاح العزة ووفاء بني مصطفى من نواب محافظة جرش ولم تتوجها للأماكن المخصصة لنواب جرش رغم أنها اماكن في الصف الأول كذلك، ولكنهما ذهبتا وجلستا بجانب رئيس مجلس النواب ،وعندها تقدم من النائبتين وبكل أدب وذوق أحد القائمين على تنظيم الحفل وطلب من النائبتين أن تذهبا إلى الأماكن المخصصة لهن، وهذا تصرف طبيعي يتطلبه البروتوكول في جميع الإحتفالات بأن يجلس كل ضيف أو مشارك في المكان المخصص له.
وحينها أبدى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إنزعاجه من الطلب من النائبتين مغادرة مكانيهما الى المكان لمخصص لهما في الصف الأول الآخر، وأثناء ذلك دخلت وزيرة الثقافة وجلست بجانب رئيس مجلس النواب ريثما تغادر لتكون في لجنة استقبال راعي الحفل على مدخل المدرج كونها عضو في اللجنة العليا. وغادر رئيس مجلس النواب المكان قبل وصول دولة رئيس الوزراء ب 25 دقيقة، فيما كان رئيس اللجنة العليا للمهرجان عقل بلتاجي ومحافظ جرش ورئيس بلديتها وممثل المجتمع المحلي لمدينة جرش عضو اللجنة العليا الدكتور أحمد الحوامده يقومون بإستقبال كبار المدعويين والضيوف.
وبعد انتهاء حفل الافتتاح قام رئيس اللجنة العليا للمهرجان عقل بلتاجي بالإتصال بسعادة رئيس مجلس النواب وأستمع منه لملاحظاته حول تخصيص اماكن الجلوس لكبار المسؤولين وعدم اللباقة في الاستقبال ، حيث ابدى رئيس اللجنة أسفه لما حصل واكد لرئيس مجلس النواب تقدير اللجنة العليا وإدارة المهرجان تلبيته للدعوة والحضور وأنه مكان الإحترام والتقدير من الجميع وأن مكانه في الموقع الذي يليق برئيس مجلس النواب وشخصه الكريم وأنتهت المكالمة على ذلك
وإن إدارة مهرجان جرش التي يؤسفها تناول البعض لماحدث بصورة سلبيه بعيده عن الموضوعية وتحميله أكثر مما يحتمل تجدد التأكيد على إحترامها لرئيس مجلس النواب والساده النواب ، وتأمل من الجميع طي الصفحة والمساهمة في تعزيز نجاح المهرجان الذي أسهم منذ إنطلاقته بتعزيز سمعة الأردن الطيبة ورفع مكانته على الصعيدين الثقافي والسياحي محليا وعربيا وعالميا.
** المحرر: البيان ورد دون الصورة المذكورة في نصّه، واستعضنا عنها بأخرى عن جوجل بعد بدء المهرجان وكان رئيس مجلس النواب قد غادر الموقع..
وتاليا نصّ البيان كما ورد:
بداية تؤكد إدارة مهرجان جرش إحترامها وتقديرها لسعادة رئيس مجلس النواب ، والسادة النواب ، وتود توضيح ماتناقله وسائل الإعلام وما أثير حول ترتيب جلوس كبار المسؤولين ومن بينهم رئيس مجلس النواب في حفل افتتاح مهرجان جرش.
رتبت إدارة المهرجان الأماكن المعدة للضيوف ، حيث كان هناك عدد كافِ من الأماكن في صفوف متقابلة وكل صف منها يعتبر الصف الأول، وأحد هذه الصفوف كان يحتوي على 8 أماكن و يوجد اسم المسؤول في المكان المخصص له ، وكان اسم سعادة رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة موجود على أحد هذه الأماكن في الصف الأول.
وكما تظهر الصوره المرفقة فإن رئيس مجلس النواب جلس في الصف الأول في المكان الذي يحمل اسمه ومخصص له مسبقاً وبجانبه وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ،
وتؤكد إدارة المهرجان أنه لم يتم الطلب من قبل المعنيين من سعادة رئيس مجلس النواب تغيير مكانه، أو الرجوع للصف الثاني، ولايعقل ذلك حيث أن الصف الأول كان مخصصاً لـ ( لدولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب الذي أكد حضوره مسبقا، ووزيرة الثقافة، ووزير السياحة، ووزير الإعلام) وهؤلاء الوزراء الثلاثة هم أعضاء في اللجنة العليا لمهرجان جرش التي يرأسها عقل بلتاجي الذي جلس في الصف الأول بالإضافة لمحافظ جرش، ورئيس بلديتها. فضلا عن وجود اماكن مخصصة لكافة المدعويين وتحمل لوحات بأسمائهم ومن بينهم الأعيان والنواب.
أما نواب جرش فقد تم تخصيص مقاعد لهم في الصف الأول الآخر المقابل للصف الأول الذي يشغله من ذكر اسماؤهم سابقا.
ولكن دخلت النائبتان نجاح العزة ووفاء بني مصطفى من نواب محافظة جرش ولم تتوجها للأماكن المخصصة لنواب جرش رغم أنها اماكن في الصف الأول كذلك، ولكنهما ذهبتا وجلستا بجانب رئيس مجلس النواب ،وعندها تقدم من النائبتين وبكل أدب وذوق أحد القائمين على تنظيم الحفل وطلب من النائبتين أن تذهبا إلى الأماكن المخصصة لهن، وهذا تصرف طبيعي يتطلبه البروتوكول في جميع الإحتفالات بأن يجلس كل ضيف أو مشارك في المكان المخصص له.
وحينها أبدى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إنزعاجه من الطلب من النائبتين مغادرة مكانيهما الى المكان لمخصص لهما في الصف الأول الآخر، وأثناء ذلك دخلت وزيرة الثقافة وجلست بجانب رئيس مجلس النواب ريثما تغادر لتكون في لجنة استقبال راعي الحفل على مدخل المدرج كونها عضو في اللجنة العليا. وغادر رئيس مجلس النواب المكان قبل وصول دولة رئيس الوزراء ب 25 دقيقة، فيما كان رئيس اللجنة العليا للمهرجان عقل بلتاجي ومحافظ جرش ورئيس بلديتها وممثل المجتمع المحلي لمدينة جرش عضو اللجنة العليا الدكتور أحمد الحوامده يقومون بإستقبال كبار المدعويين والضيوف.
وبعد انتهاء حفل الافتتاح قام رئيس اللجنة العليا للمهرجان عقل بلتاجي بالإتصال بسعادة رئيس مجلس النواب وأستمع منه لملاحظاته حول تخصيص اماكن الجلوس لكبار المسؤولين وعدم اللباقة في الاستقبال ، حيث ابدى رئيس اللجنة أسفه لما حصل واكد لرئيس مجلس النواب تقدير اللجنة العليا وإدارة المهرجان تلبيته للدعوة والحضور وأنه مكان الإحترام والتقدير من الجميع وأن مكانه في الموقع الذي يليق برئيس مجلس النواب وشخصه الكريم وأنتهت المكالمة على ذلك
وإن إدارة مهرجان جرش التي يؤسفها تناول البعض لماحدث بصورة سلبيه بعيده عن الموضوعية وتحميله أكثر مما يحتمل تجدد التأكيد على إحترامها لرئيس مجلس النواب والساده النواب ، وتأمل من الجميع طي الصفحة والمساهمة في تعزيز نجاح المهرجان الذي أسهم منذ إنطلاقته بتعزيز سمعة الأردن الطيبة ورفع مكانته على الصعيدين الثقافي والسياحي محليا وعربيا وعالميا.
** المحرر: البيان ورد دون الصورة المذكورة في نصّه، واستعضنا عنها بأخرى عن جوجل بعد بدء المهرجان وكان رئيس مجلس النواب قد غادر الموقع..