jo24_banner
jo24_banner

معان: احتجاج لذوي القتيل ابو درويش.. وآل خطاب يصدر بيانا

معان: احتجاج لذوي القتيل ابو درويش.. وآل خطاب يصدر بيانا
جو 24 : اقدم عدد من اهالي الشاب عارف ابو درويش، الذي قتل فجر الاحد بمداهمة امنية، على اغلاق الشارع الرئيسي الواصل بين المسجد الكبير ومدينة الحجاج بالاطارات المشتعلة والحاويات والحجارة حسب مندوب JO24 في معان، الزميل قاسم الخطيب.

واوضح الخطيب ان هذا الاغلاق من قبل اهل المتوفى ومؤازريهم جاء احتجاجا على مقتل ابو درويش في المداهمة الامنية واصابة زوجة شقيقه التي حولت في وقت سابق من مستشفى معان الى مستشفى الامير حمزه في عمان.

واضاف مندوبنا ان قوات الدرك جاءت الى المكان وقامت بفتح الشارع الذي اغلق لساعات، وعملت القوات على استخدام الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص بالهواء لتفريق المحتجين.

وكان النائب أمجد أبو جري آل خطاب اصدر بيانا حمل فيه الحكومة المحلية في محافظة معان الأخطاء القانونية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية أثناء تأدية واجبها والتي أساءت الى كرامة الإنسان وحقوقه التي كفلها الدستور والقوانين والمواثيق التي صادقت عليها الدولة الأردنية .

Jo24 حصلت على نسخة من البيان الذي صدر من مكتب النائب في مجلس الأمة وتاليا نصه:

لم نتفاجئ اليوم مما جرى في هذا الصباح الباكر في مدينة معان فمن الواضح أن التعاطي الأمني مع معان يشوبه الكثير من الأخطاء الميدانية والتي حذرنا منها مرارا وتكرارا ، حيث يشوب القرارات من إدارات الحكم المحلي في معان الكثير من الأخطاء وعدم تقدير المواقف بشكل صحيح ، مما يظهر عدم وجود خبرة كافية للتعامل مع مثل هذه المواقف الأمر الذي أدى إلى مقتل شاب وإصابة إمرأة بريئين إصابات خطيرة في عملية المداهمة بالإضافة إلى إصابة ثلاثة دركيين نعتز ونفخر بجهازهم فجر هذا اليوم في حين أن المطلوب القبض عليه بالعملية لاذ بالفرار .
وقد حرصت سابقا وبأكثر من مناسبةالتأكيد على أن قيادات الحكم المحلي في محافظة معان وهي صاحبة القرار غير مؤهلة لإدارة هذا الملف الأمني في معان ، ومن هنا نحمل هذه القيادات مسؤولية أي تطورات تحدث في مدينة معان بسبب مقتل وإصابة أشخاص أبرياء ، حتى أن إمراة بريئة أصيبت بإصابات خطيرة وهذا يدل على التخبط اللذي تتعامل به الأجهزة الأمنية في المحافظة وقبل ذلك تكررت هذه الأخطاء حيث تم مداهمة أناس أبرياء في سياراتهم وإهانتهم وتعريضهم للخطر بالإضافة إلى وجود ممارسات سلبية أحدثها رجال الأمن العام وأهمها الصور والفيديوهات التي تم تسريبها لموقوفين من أبناء معان من قبل أفراد في الأجهزة الأمنية ،وهذا انتهاك واضح للقانون و لحقوق الإنسان مما أدت هذه الأفعال إلى ردة فعل سلبية عند أهالي مدينة معان، وبالتالي زيادة الفجوة بين أهل معان وبين والأجهزة الأمنية .
ولابد من أخذ الظروف التي يعيشها الإقليم ودول الجوار في هذه اللحظات بعين الإعتبار وعلينا أن نتوحد جميعا كمواطنين وأجهزة أمنية لمواجهة أي خطر لا سمح الله قد يهدد أمن واستقرار الأردن بدلا من أن نثير مشاكل أمنية نشغل بها أنفسنا وتبعدنا عن الخطر الحقيقي الذي يواجه الأمن الوطني الأردني على الحدود الشمالية والشرقية .
و أؤكد هنا على أن يتم التعامل مع قضية معان في شكلها الأمني بشيء من التعقل والتأني وأن لايكون الملف الأمني في معان ذو أولوية قصوى ، فلا أحد مستفيد من إثارة أي مشاكل أو فوضى في أي محافظة من محافظات هذا الوطن الغالي .
وأخيرا أدعو الله أن ينعم الأردن بالأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية .

تابعو الأردن 24 على google news