خبراء ماليون: الوضع في سوق عمان المالية مطمئن
جو 24 : قال خبراء ماليون ان ماحدث في السوق المالية اليوم من هبوط امر طبيعي، وهو تعبير عن حالة التصحيح التي تعيشها السوق في الاونة الاخيرة، وتستطيع امتصاص تأثير الأخبار بسرعة والعودة الى مستواها السابق.
واضافوا في لقاءات مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان ما يحدث في العراق لايدعو للقلق وان التهديدات التي تصدر عن بعض العناصر المسلحة لا تعدو كونها فقاعات اعلامية صادرة من تنظيمات غير قادرة على مواجهة جيوش منظمة.
وقال رئيس جمعية مستثمري سوق راس المال سامي شريم ان الانخفاض جاء جراء حالة من الخوف على الاستثمار في السوق ناتج عن الوضع الامني الاقليمي،وان الاردن بقيادته وشعبة وجيشه المرابط عصي على اي تهديد.
واكد ان جميع اسوق المنطقة تعيش نفس الحالة من التراجع.
واضاف ان بورصة عمان سوق واعدة والفرص الاستثمارية فيها متاحة ومغرية للجميع وما يقف عائقا امام تقدمها وتطورها هو قصور التشريعات الحالية عن مواكبة التطورات العالمية في الاسواق المالية.
ودعا شريم المستثمرين مواصلة بناء مراكز مالية فعالة ومبنية على دراسة ووعي استثماري ومعاودة بناء محافظ استثمارية بشكل طبيعي.
وقال الخبير المالي خالد الربابعة ان السوق تسير الان بموجة تصحيحية هابطة بدأتها منذ اواخر كانون الثاني الماضي بعد ان وصل المؤشر الى مستوى2281 بتاريخ 23/1/2014 وهو الاعلى منذ العام 2011.
وبيّن ان ما يحدث الان في السوق هو انتقال سيكولوجيا الجمهور او المتعاملين من حالة التفاؤل الى حالة الاقل تفاؤلا.
واشار الى ان الاردن وخلال سنوات طويلة انقضت استطاع ان يتجاوز كل التاثيرات والمؤامرات السياسية ضده وكلنا ثقه ان باستطاعته ان يتجاوز اي عقبات جديدة يمكن ان تقف امامه، وما يحدث في بورصة عمان اليوم متوقع حدوثه وطبيعي ويقع ضمن الموجة التصحيحية الهابطة التي تسير بها السوق حاليا، وهذه الموجة متوقعة منذ اشهر وكانت تحصل في ظل اي ظروف.
وبين الربابعة ان "التحليل الموجي" للمؤشر العام للسوق يشير الى ان السوق تستهدف مستويات 2000 نقطة او اقل على المدى القريب، وبذلك تكون قد اكتملت الموجة التصحيحية الحالية التي تمر بها السوق، وبعدها سوف ترتد السوق لتدخل في موجة حافزة صاعدة طويلة توصلها الى مستوى 2400-2500 نقطة على اقل تقدير، حيث ترجع حالة التفاؤل من جديد الى جمهور المتعاملين.
وبين ان الاستثمار المؤسسي ما يزال يحتفظ بالمراكز التي يمتلكها وسوف يدخل في الوقت المناسب للشراء مجددا للاسهم الجيدة، ما يشير الى مستقبل افضل للسوق خلال السنوات المقبلة.
ويرى الخبير المالي مهند عريقات ان تراجع المؤشر العام لبورصة عمان بطريقة حادة وبنسبة بلغت 96ر1 بالمئة جاء متأثراً بالتوترات العسكرية التي تشهدها الحدود الأردنية العراقية والمدعمة بتحذيرات الرئيس الأمريكي أوباما من أن يمتد تأثيرها داخل الآراضي الأردنية، ولم يتحرك السوق اليوم ضمن ظروف طلبات وعروض طبيعية.
واضاف ان الأسواق المالية أسواق حساسة لجميع المعطيات السياسية والعسكرية والاقتصادية وتتفاعل بشكل سريع مع أي مستجدات غير طبيعية، فقد تأثرت البورصة سلباً بهذه التوترات كردة فعل طبيعية وسجلت أكبر نسبة تراجع يومية منذ آب 2013 وأغلقت عند آدنى مستوى لها منذ بداية العام الحالي.
وبين عريقات وجهة نظر فنية في تحليل المؤشر حيث قال " لم تتعدّ نسبة تصحيح المؤشر لغاية الآن نسبة 2ر38 بالمئة من طول موجته الصاعدة السابقة وهي نسبة تعتبر جيدة وخاصة إذا حافظ بالبقاء فوقها.
واوضح أن السوق تستطيع امتصاص تأثير الأخبار بسرعة وتستطيع العودة لمستواها السابق في حال تلاشت الآخبار السلبية أو ظهور مؤشرات تفيد بعودة الهدوء والإستقرار على الحدود الأردنية العراقية.
بترا
واضافوا في لقاءات مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان ما يحدث في العراق لايدعو للقلق وان التهديدات التي تصدر عن بعض العناصر المسلحة لا تعدو كونها فقاعات اعلامية صادرة من تنظيمات غير قادرة على مواجهة جيوش منظمة.
وقال رئيس جمعية مستثمري سوق راس المال سامي شريم ان الانخفاض جاء جراء حالة من الخوف على الاستثمار في السوق ناتج عن الوضع الامني الاقليمي،وان الاردن بقيادته وشعبة وجيشه المرابط عصي على اي تهديد.
واكد ان جميع اسوق المنطقة تعيش نفس الحالة من التراجع.
واضاف ان بورصة عمان سوق واعدة والفرص الاستثمارية فيها متاحة ومغرية للجميع وما يقف عائقا امام تقدمها وتطورها هو قصور التشريعات الحالية عن مواكبة التطورات العالمية في الاسواق المالية.
ودعا شريم المستثمرين مواصلة بناء مراكز مالية فعالة ومبنية على دراسة ووعي استثماري ومعاودة بناء محافظ استثمارية بشكل طبيعي.
وقال الخبير المالي خالد الربابعة ان السوق تسير الان بموجة تصحيحية هابطة بدأتها منذ اواخر كانون الثاني الماضي بعد ان وصل المؤشر الى مستوى2281 بتاريخ 23/1/2014 وهو الاعلى منذ العام 2011.
وبيّن ان ما يحدث الان في السوق هو انتقال سيكولوجيا الجمهور او المتعاملين من حالة التفاؤل الى حالة الاقل تفاؤلا.
واشار الى ان الاردن وخلال سنوات طويلة انقضت استطاع ان يتجاوز كل التاثيرات والمؤامرات السياسية ضده وكلنا ثقه ان باستطاعته ان يتجاوز اي عقبات جديدة يمكن ان تقف امامه، وما يحدث في بورصة عمان اليوم متوقع حدوثه وطبيعي ويقع ضمن الموجة التصحيحية الهابطة التي تسير بها السوق حاليا، وهذه الموجة متوقعة منذ اشهر وكانت تحصل في ظل اي ظروف.
وبين الربابعة ان "التحليل الموجي" للمؤشر العام للسوق يشير الى ان السوق تستهدف مستويات 2000 نقطة او اقل على المدى القريب، وبذلك تكون قد اكتملت الموجة التصحيحية الحالية التي تمر بها السوق، وبعدها سوف ترتد السوق لتدخل في موجة حافزة صاعدة طويلة توصلها الى مستوى 2400-2500 نقطة على اقل تقدير، حيث ترجع حالة التفاؤل من جديد الى جمهور المتعاملين.
وبين ان الاستثمار المؤسسي ما يزال يحتفظ بالمراكز التي يمتلكها وسوف يدخل في الوقت المناسب للشراء مجددا للاسهم الجيدة، ما يشير الى مستقبل افضل للسوق خلال السنوات المقبلة.
ويرى الخبير المالي مهند عريقات ان تراجع المؤشر العام لبورصة عمان بطريقة حادة وبنسبة بلغت 96ر1 بالمئة جاء متأثراً بالتوترات العسكرية التي تشهدها الحدود الأردنية العراقية والمدعمة بتحذيرات الرئيس الأمريكي أوباما من أن يمتد تأثيرها داخل الآراضي الأردنية، ولم يتحرك السوق اليوم ضمن ظروف طلبات وعروض طبيعية.
واضاف ان الأسواق المالية أسواق حساسة لجميع المعطيات السياسية والعسكرية والاقتصادية وتتفاعل بشكل سريع مع أي مستجدات غير طبيعية، فقد تأثرت البورصة سلباً بهذه التوترات كردة فعل طبيعية وسجلت أكبر نسبة تراجع يومية منذ آب 2013 وأغلقت عند آدنى مستوى لها منذ بداية العام الحالي.
وبين عريقات وجهة نظر فنية في تحليل المؤشر حيث قال " لم تتعدّ نسبة تصحيح المؤشر لغاية الآن نسبة 2ر38 بالمئة من طول موجته الصاعدة السابقة وهي نسبة تعتبر جيدة وخاصة إذا حافظ بالبقاء فوقها.
واوضح أن السوق تستطيع امتصاص تأثير الأخبار بسرعة وتستطيع العودة لمستواها السابق في حال تلاشت الآخبار السلبية أو ظهور مؤشرات تفيد بعودة الهدوء والإستقرار على الحدود الأردنية العراقية.
بترا