jo24_banner
jo24_banner

مشموشي: FA 2... ثورة الطب التجميلي

مشموشي: FA 2... ثورة الطب التجميلي
جو 24 : باتت الجراحات التجميلية هدف سيدات كثيرات راغبات في مواكبة الموضة والحفاظ على شبابهنّ أطول فترة ممكنة. وهذا ما ساهم في تطوّر التقنيات التجميلية التي حلّت مكان الجراحة بفضل نتائجها الفعّالة والسريعة. فما هي التقنية الأحدث في هذا المجال؟

تبحث المرأة عموماً والشرقية خصوصاً عن وسائل جديدة ومتطورة للحفاظ على جمالها وشبابها أطول فترة ممكنة، وهذا ما ساهم في انتشار الطبّ التجميلي بتقنياته المختلفة، خصوصاً الجراحة، نظراً الى نتائجها الحتميّة.

وبما أنّ الجراحات التجميلية لاقت رواجاً وإقبالاً كبيرين، بحث الاختصاصيون عن تقنيات بديلة للجراحة وما يرافقها من آثار جانبية، تُقدِّم النتيجة ذاتها بفعالية وسرعة وبلا ألم.

وهذا ما أدّى الى ظهور الجيل الاوّل من الـ FA الذي لاقى إقبالاً في أوساط السيدات اللواتي يبحثن عن شدّ بشرتهنّ بعيداً من الجراحة والبنج والتشققات. واليوم، تطوّرت تقنية الـFA بنحو ملحوظ فظهر الجيل الثاني منها الذي يعرف بالـ FA 2. فما هي هذه التقنية؟ ماذا تشمل؟ وهل نتائجها مضمونة؟

ثورة
"تُعتبر FA 2 تقنية متطورة عالمياً وتندرج في لائحة التقنيات التجميلية غير الجراحية التي تشدّ العنق والوجنتين وتحدّ من ظهور التجاعيد، وهي نوع من الليزر ينشّط الكولاجين والإيلاستين والدورة الدموية في الجلد، فتعزّز نضارته وتعيد رونقه لمدّة 6 أشهر"، وفق تعريف الاختصاصي في الجراحة العامة والليزر والمشرف على هذه التقنية في مركز "جاين نصّار"، الدكتور رضوان مشموشي، الذي أدرَج في حديثه لـ"الجمهورية" هذه التقنية ضمن التقنيات الثورية، نظراً الى نتائجها الآمنة والسريعة وكلفتها المقبولة.

جلسة كلّ 3 أشهر
وأشار الى انّ "FA 2 تقنية مخصصة للسيدات اللواتي تجاوزن سنّ الـ35"، موضحاً انّه "بعدَ تجاوز المرأة هذا السنّ، عليها الخضوع لثلاث جلسات FA 2 بمعدّل جلسة كلّ شهر، أو جلسة كلّ ثلاثة أشهر على مدى سنة واحدة". ولفت الى أنّه "يمكن للمرأة التي لم تتجاوز الـ35 عاماً وتبحث عن نضارة الوجه ونعومة الملمس، الخضوع لجلسة FA 2 واحدة فقط، خصوصاً العروس التي تبحث عن نتائج فعّالة وعن الاشراقة يوم زفافها".

نتائج شاملة
وتحدّث مشموشي عن علاجات الـFA 2 الشاملة، مُختصراً إيّاها في تسع نتائج خلال جلسة واحدة:

1- منح البشرة ملمساً ناعماً كملمس بشرة الاطفال.
2- تضييق المسامات الواسعة.
3- إزالة التجاعيد تدريجياً من الجبين ومحيط العينينوالجزء العلويّ من الفمّ، والرقبة، واليدين والأصابع.
4- شدّ المنطقة المعالجة بتقنية الليفتينغ غير الجراحي.
5- شدّ منطقة الجفن العلوية ومنح العين نوعاً من الليفتينغ غير الجراحي.
6- شدّ الرقبة والمنطقة حول الذقن التي تُسمّى double menton.
7- علاج الترهّل وارتخاء الجلد في الذراعين والساعدين والفخذين والمؤخّرة.
8- علاج الندبات الناتجة من حبّ الشباب والحفر الجلدية والعمليات الجراحية.
9- علاج مقدّمة الصدر والتجاعيد الصغيرة في تلك المنطقة ومنحها ملمساً ناعماً.

بعيداً من الجراحة
إلى ذلك، أكّد الاختصاصي في الليزر والمشرف على الـFA 2 العائد حديثاً من فرنسا، أنّ "هذه التقنية الجديدة تستخدم الليزر بعيداً من الجراحة والوخز والتشققات والبنج، وبالتالي تعالج البشرة والترهلات بلا ألم أو آثار جانبية".

ولا تتطلب هذه التقنية استعداداً خاصّاً "بل نضع الكريمات على الوجه والمنطقة المتضررة قبل ساعة من بدء العمل، ثمّ نعالجها مدّة 45 دقيقة"، وفق ما أوضح مشموشي. وبعد الانتهاء من الجلسة "قد يظهر على المنطقة المُعالجَة لون زهري، إلّا أنّه يتلاشى كلّياً في غضون ساعة، لتعاود المرأة نشاطها اليومي، ولا تحتاج بالتالي الى البقاء في منزلها".

لكنّ مشموشي نصَحَ المرأة التي تخضع لـFA 2 بـ"استخدام واقي الشمس، وبعدم تعرّضها لأشعّة الشمس القوية عن طريق البرونزاج أو حمام الشمس مدّة أسبوع كامل، وعدم استخدام الماكياج مدّة ثلاثة أيام". يذكر أنّ مفاعيل FA 2 على البشرة والجلد تدوم ثلاث سنوات.

جمال بلا مبالغة
ولاحظ الاختصاصي في الليزر أنّ "نساء كثيرات يُبالغن في كلّ ما يتعلّق بالجمال والتجميل، والسبب هو تبدُّل مفاهيم الجمال بفضل الوجوه الاعلانية والنجمات اللواتي يُعتبرن مثالاً للجمال بالنسبة الى سيّدات كثيرات، اضافة الى نسبة وعيهنّ والبيئة التي ينتمين إليها".

لكنّ مشموشي لا يُحبّذ أبداً الجمال المبالغ فيه ولا يجاري هذه الموضة أبداً، قائلاً: "أُجَمّل فقط ما يحتاج الى تجميل، خصوصاً أنّني أؤيّد حفاظ المرأة على جمال تكاوينها وملامحها وإظهارها بلا مبالغة، وأحبّ أن تشيخ المرأة بانسجام".

ومن المظاهر التي يرفضها مشموشي والتي باتت رائجة جدّاً في مجتمعاتنا العربية، ظاهرة تكبير الشفتين، موضحاً: "عادةً، تكون الشفة السفلى أكبر بمرتين من تلك العليا، ما عدا في لبنان، حيث انقلبت المقاييس الجماليّة العالميّة".

الدوالي
وبما أنّ مشموشي تخصّص في مجال الليزر، فإنّه تكلّم عن مشكلة صحّية ذات انعكاسات قبيحة على المستوى الجمالي خصوصاً في موسم الصيف، هي مشكلة الدوالي أو الـVarices، موضحاً أنّ العامل الوراثي يؤثّر مباشرة على ظهور الدوالي.

وقال: "إذا كان أحد الوالدين يعاني هذه المشكلة، فإنها قد تصيب أبناءهما بنسبة 48 في المئة، أمّا إذا كان الوالدان يُعانيان الدوالي فقد تظهر لدى أبنائهما بنسبة 86 في المئة". ومن العوامل التي تؤدّي الى ظهور الدوالي، ذكر مشموشي: "المِهَن التي تتطلب الوقوف وقتاً طويلاً، الحمل المتكرر والوزن الزائد أثناء الحمل، الأقدام المسطّحة".

وأضاف: "لا تتطلّب كلّ أنواع الدوالي الخضوع لجراحة، ولا يجوز إهمال هذه المشكلة أبداً لأنّ مضاعفاتها كثيرة ولا تقتصر على المنحى الجمالي والندبات المزعجة فقط، وإنما تؤدي الى جلطات وتقرّحات جلديّة". ومن أساليب علاج الدوالي الحديثة "الـLaser ND: WAG، الذي يعالج الدوالي في بدايتها ويتطلّب جلسة واحدة فقط، تكمل من بعدها السيّدة نشاطها اليومي".

(اليسار حبيب - الجمهورية)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير