"المهندسين" تحيي ثورة العراقيين
جو 24 : دعت نقابة المهندسين الشعب العراقي إلى نبذ الفرقة والطائفية وكل أسباب الاختلاف الذي يؤدي إلى الاقتتال.
وحذرت النقابة في بيان لها من ان يستغل العدو الخلافات العراقية في ضرب العراقيين ونضالهم لنيل حريتهم بحجة مقاومة الإرهاب واحترام ارادة العراقيين ونقاء ثورتهم وعدم تشويه صورتها لتفويت الفرصة على من يريد تشويهها والاساءة لها.
وقال البيان ان مجلس النقابة وصف الأحداث الجارية في العراق وحالة الغموض الذي يحيط بها، حيث اختلطت التحليلات للوضع المعقد بفعل ماكنة الإعلام الموجه من قوى الاستعمار على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وحيت النقابة ثورة الشعب العراقي على الظلم والاستبداد والاقصاء والطائفية، واكدت رفضها تقسيم العراق، وطالبت بعدم الانجرار وراء أي قوى تدعو أو تعمل للوصول إلى هذا الهدف الاستعماري البغيض .
وحملت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية كل ما حدث ويحدث من دمار وقتل وتشريد في العراق، مؤكدة أنها هي التي بدأت وهي التي ما زالت مدافعة عن آثار احتلالها للعراق منذ عام 2003 . ودعت النقابة كل القوى والأحزاب الأردنية إلى عدم الإنجرار وراء تشويه أي فعل مقاو م لسياسة القتل الطائفي، محذرة من ان يؤدي ذلك الى تخلي الأردن عن دعم الشعب العراقي والشرفاء الذين تصدوا للمحتل الأمريكي وأعوانه.
واشارت الى انه لطالما كان للشعب الأردني الدور الواضح في دعم العراق وأهله ضد أي عدوان .
ودعت كل الفصائل والقوى العراقية الشريفة المؤمنة بوحدة العراق ودوره في حماية أمته العربية إلى التوحد ونبذ الخلافات السياسية .
وحذرت النقابة في بيان لها من ان يستغل العدو الخلافات العراقية في ضرب العراقيين ونضالهم لنيل حريتهم بحجة مقاومة الإرهاب واحترام ارادة العراقيين ونقاء ثورتهم وعدم تشويه صورتها لتفويت الفرصة على من يريد تشويهها والاساءة لها.
وقال البيان ان مجلس النقابة وصف الأحداث الجارية في العراق وحالة الغموض الذي يحيط بها، حيث اختلطت التحليلات للوضع المعقد بفعل ماكنة الإعلام الموجه من قوى الاستعمار على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وحيت النقابة ثورة الشعب العراقي على الظلم والاستبداد والاقصاء والطائفية، واكدت رفضها تقسيم العراق، وطالبت بعدم الانجرار وراء أي قوى تدعو أو تعمل للوصول إلى هذا الهدف الاستعماري البغيض .
وحملت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية كل ما حدث ويحدث من دمار وقتل وتشريد في العراق، مؤكدة أنها هي التي بدأت وهي التي ما زالت مدافعة عن آثار احتلالها للعراق منذ عام 2003 . ودعت النقابة كل القوى والأحزاب الأردنية إلى عدم الإنجرار وراء تشويه أي فعل مقاو م لسياسة القتل الطائفي، محذرة من ان يؤدي ذلك الى تخلي الأردن عن دعم الشعب العراقي والشرفاء الذين تصدوا للمحتل الأمريكي وأعوانه.
واشارت الى انه لطالما كان للشعب الأردني الدور الواضح في دعم العراق وأهله ضد أي عدوان .
ودعت كل الفصائل والقوى العراقية الشريفة المؤمنة بوحدة العراق ودوره في حماية أمته العربية إلى التوحد ونبذ الخلافات السياسية .