مهندسون مختصون يطالبون بإعادة النظر بالتعليم الهندسي
جو 24 : طالب مهندسون مختصون في مجال الجودة باعادة النظر بالتعليم الهندسي لمعالجة تراجع مستوى خريجي كليات الهندسة.
واكدوا خلال حلقة حوارية اقامتها اللجنة العلمية في شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين رعاها وزير الاشغال العامة والاسكان م.سامي هلسة على وجود تراجع كبير في مستوى مخرجات التعليم الهندسي الامر الذي يؤثر على سمعة المهندس الاردني المتميزة.
ودعا الوزير بتوحيد الجهود بين جميع الاطراف المعنية بالتعليم والعمل الهندسي في المملكة من اجل الوصول الى مقترحات محددة للارتقاء بالتعليم الهندسي.
واكد على ضرورة التعاون بين كليات الهندسة التي تتوفر فيها اجهزة ومختبرات حديثة مع الكليات التي لاتتوفر فيها تلك الاجهزة والمختبرات.
وشدد على ضرورة التعاون بين الجامعات ووزارتي الاشغال العامة والاسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونقابة المهندسين والجمعية العلمية الملكية من اجل توفير فرص التدريب التطبيقي لطلبة الهندسة، ومعالجة مشكلة تدني مستوى الخريجين.
واقترح الوزير عقد لقاء بين جميع اطراف العلاقة لمناقشة مشاكل التعليم الهندسي، مؤكدا استعداده لمتابعة مايتم التوصل اليه من توصيات.
و قال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات ان النقابة قامت برفع العديد من التوصيات الناتجة عن العديد من المؤتمرات واللقاءات التي ناقشت التعليم الهندسي الا ان ايا من تلك التوصيات لم يتم الاخذ بها.
واضاف ان النقابة تلقت العديد من شكاوى الشركات والجهات المشغلة للمهندسين الاردنيين من تدني مستوى الخريجين.
واشار الى ان اكثر من ربع اعضاء هيئة التدريس في كليات الهندسة بالجامعات الاردنية ليسوا اعضاء في النقابة.
ولفت م.عبيدات ان النقابة اطلعت الاميرة سمية بنت الحسن على نظام التأهيل والاعتماد المهني المعمول به في النقابة والذي يهدف الى تشجيع المهندسين على التميز في تخصصاتهم المختلفة، وانه تم الاتفاق على عقد ورشة تتناول هذا النظام بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية وجامعة الاميرة سمية ووزارتي الاشغال والتعليم العالي.
واكد ان النقابة لن تألوا جهدا من اجل ترجمة تطلعات المهندسين للارتقاء بالتعليم الهندسي والمهنة.
اما رئيس شعبة الهندسة المعمارية في النقابة م.بشار البيطار فأكد على على ضرورة ان يساهم المهندس,ن الذين يطرحون المشاكل في ايجاد الحلول لها وان لايتوقف دورهم عند الاشارة اليها.
واكد على ضرورة تطبيق معايير الجودة والتميز في مشاريع التخرج وتغيير النهج التقليدي في التعامل مع تلك المشاريع.
وشدد م.البيطار على ضرورة محاربة الممارسات الصورية في ممارسة المهنة.
ومن جانبه انتقد رئيس جامعة عمان الاهلية الدكتور صادق حامد الذور الذي تقوم به الاطراف ذات العلاقة بجودة التعليم الهندسي، معتبرا انها تقف عائقا امام التميز والتطوير من خلال معاييرها الجامدة والتي لاتتناسب ورغبة بعض الجامعات بادخال تخصصات جديدة والتغيير في الخطط الدراسية.
وتحدث في الحلقة الحوارية التي ادارها رئيس اللجنة العلمية المعمارية م.اسامة عمارين عدد من المهندسين واساتذة الجامعات مطالبين بالربط بين مخرجات التعليم الهندسي وحاجة سوق العمل ومتطلبات التنمية.
وطالبوا القطاع الخاص بان يقوم بدوره في توجيه الجامعات نحو التخصصات الهندسية المطلوبة، كما طالبوا النقابة بعقد امتحان كفاءة للمهندسين الجدد قبل قبولهم في النقابة، والجامعات بتوجيه الطلبة نحو التخصصات الهندسية التي تتناسب وقدراتهم.
واكدوا خلال حلقة حوارية اقامتها اللجنة العلمية في شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين رعاها وزير الاشغال العامة والاسكان م.سامي هلسة على وجود تراجع كبير في مستوى مخرجات التعليم الهندسي الامر الذي يؤثر على سمعة المهندس الاردني المتميزة.
ودعا الوزير بتوحيد الجهود بين جميع الاطراف المعنية بالتعليم والعمل الهندسي في المملكة من اجل الوصول الى مقترحات محددة للارتقاء بالتعليم الهندسي.
واكد على ضرورة التعاون بين كليات الهندسة التي تتوفر فيها اجهزة ومختبرات حديثة مع الكليات التي لاتتوفر فيها تلك الاجهزة والمختبرات.
وشدد على ضرورة التعاون بين الجامعات ووزارتي الاشغال العامة والاسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونقابة المهندسين والجمعية العلمية الملكية من اجل توفير فرص التدريب التطبيقي لطلبة الهندسة، ومعالجة مشكلة تدني مستوى الخريجين.
واقترح الوزير عقد لقاء بين جميع اطراف العلاقة لمناقشة مشاكل التعليم الهندسي، مؤكدا استعداده لمتابعة مايتم التوصل اليه من توصيات.
و قال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات ان النقابة قامت برفع العديد من التوصيات الناتجة عن العديد من المؤتمرات واللقاءات التي ناقشت التعليم الهندسي الا ان ايا من تلك التوصيات لم يتم الاخذ بها.
واضاف ان النقابة تلقت العديد من شكاوى الشركات والجهات المشغلة للمهندسين الاردنيين من تدني مستوى الخريجين.
واشار الى ان اكثر من ربع اعضاء هيئة التدريس في كليات الهندسة بالجامعات الاردنية ليسوا اعضاء في النقابة.
ولفت م.عبيدات ان النقابة اطلعت الاميرة سمية بنت الحسن على نظام التأهيل والاعتماد المهني المعمول به في النقابة والذي يهدف الى تشجيع المهندسين على التميز في تخصصاتهم المختلفة، وانه تم الاتفاق على عقد ورشة تتناول هذا النظام بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية وجامعة الاميرة سمية ووزارتي الاشغال والتعليم العالي.
واكد ان النقابة لن تألوا جهدا من اجل ترجمة تطلعات المهندسين للارتقاء بالتعليم الهندسي والمهنة.
اما رئيس شعبة الهندسة المعمارية في النقابة م.بشار البيطار فأكد على على ضرورة ان يساهم المهندس,ن الذين يطرحون المشاكل في ايجاد الحلول لها وان لايتوقف دورهم عند الاشارة اليها.
واكد على ضرورة تطبيق معايير الجودة والتميز في مشاريع التخرج وتغيير النهج التقليدي في التعامل مع تلك المشاريع.
وشدد م.البيطار على ضرورة محاربة الممارسات الصورية في ممارسة المهنة.
ومن جانبه انتقد رئيس جامعة عمان الاهلية الدكتور صادق حامد الذور الذي تقوم به الاطراف ذات العلاقة بجودة التعليم الهندسي، معتبرا انها تقف عائقا امام التميز والتطوير من خلال معاييرها الجامدة والتي لاتتناسب ورغبة بعض الجامعات بادخال تخصصات جديدة والتغيير في الخطط الدراسية.
وتحدث في الحلقة الحوارية التي ادارها رئيس اللجنة العلمية المعمارية م.اسامة عمارين عدد من المهندسين واساتذة الجامعات مطالبين بالربط بين مخرجات التعليم الهندسي وحاجة سوق العمل ومتطلبات التنمية.
وطالبوا القطاع الخاص بان يقوم بدوره في توجيه الجامعات نحو التخصصات الهندسية المطلوبة، كما طالبوا النقابة بعقد امتحان كفاءة للمهندسين الجدد قبل قبولهم في النقابة، والجامعات بتوجيه الطلبة نحو التخصصات الهندسية التي تتناسب وقدراتهم.
تابعو الأردن 24 على 
