"العريفي" وراء تجنيد الجهاديين لداعش..و المكتب ينفي "وثيقة"
اشارت عدة تقارير بريطانية باصابع الاتهام الي الداعيه السعودي محمد العريفي، بلعب دور في تجنيد شبان بريطانيين للقتال مع داعش في سوريا والعراق، وذلك بعد قيامه بعد زيارات الي بريطانيا ودعوته الي الجهاد خلال لقاء جمعه بالجالية المسلمة في مركز المنار في كارديف، عاصمه ويلز البريطانية.
وقام العريفي بنشر بيان على صفحته الشخصية على "فيسبوك" ينفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلا وبين انه قام بالرد على تلك الصحف وتوضيح طبيعة عملة والخطب التي يلقيها.
كما وضح العريفي في البيان المنشور ان "المحاضر غير مسؤول عن الاشخاص الذين يتابعون خطبه وغير "مسؤول عن فكر الحاضرين و توجهاتهم".
واشار البيان ان المحاضرة التي يتحدثون عنها "قمت بالقاءها قبل سنوات اي قبل اشتعال الاحداث الحالية اصلا وموضوعها "اخلاق المسلم وتعايشه في بلاد الغرب" وتحدث فيها عن اهمية الخلق الحسن والتعامل بالحكمة".
وذكر البيان ان العريفي قام بتوجيه كتاب للصحف البريطانية ونشره عل عدد من الوسائل البريطانية للرد على تلك التقارير وكذلك بان العريفي سيجري لقاء مع احد المحطات البريطانية ليبرر موقفه.
وقالت التقارير ان العريفي "القي خطبه في مسجد كارديف، ساهمت في بثّ روح التطرف في ثلاثه من البريطانيين الذين يقاتلون في سوريا." واضافت ان الشبان البريطانيين الثلاثه، الذين ظهروا في شريط فيديو يعلنون من خلاله انضمامهم الي "دوله الاسلام في العراق والشام"، كانوا يترددون علي مركز "المنار المذكور، قبل ان ينضموا الي القتال في سوريا.
واضافت التقارير انه "رغم منع العريفي من دخول سويسرا بسبب ارائه المتطرفه، فقد زار بريطانيا مرات عده، وهو متهم بالتحريض علي الشيعه، الذين ينعتهم بانهم اشرار ويتهمهم بقتل الاطفال وسلخ جلودهم".
..