الفايز لـJO24:رأي شرعي يفند التقرير الخاص بالشرطي الصبيحي.. والحدث "ملك" برصاص مجهول
محمود الشمايلة- عملت النائب هند الفايز برفقة الشعبة القانونية الخاصة بمكتبها المحامي عادل سقف الحيط والمحامية غدير التميمي، والزميلين عبد الناصر الزعبي وجوليت الجلايله،اليوم الثلاثاء عملت على زيارة النائب العام ثائر العدوان، و صحبهم عدد من ذوي ضحايا أحداث جامعة الحسين بن طلال في معان وهم والد الحدث أنس الشاعر، وتوفيق الحويطات وحسن الحويطات أقرباء الفقيد أمين مرجي الحويطات.
وبينت الفايز لـJO24 أن الزيارة أعقبت دراسة ملف النيابة العامة فيما يتعلق بأحداث جامعة الحسين والاطلاع على بعض الملاحظات التي يلزم تداركها لتعزيز ملف القضية لدى محكمة الجنايات الكبرى.
واكدت الفايز أن الشعبة القانونية قدمت إلى عطوفة النائب العام ثائر العدوان طلبات للتحقيق في بعض الوقائع وإضافة بيّنات في القضية رقم 1189/2013 المنظورة لدى محكمة الجنايات الكبرى والمتفرعة عن القضية التحقيقية رقم 569/2013.
من جانبه قال سقف الحيط أن الطلبات تضمنت تحقيق النيابة بشكل مستقل في قضية تضارب التقارير الطبية بشأن وجود أو عدم وجود مخرج للمقذوف الناري في رأس الحدث أنس وعدم تصوير دماغ الفقيد بالأشعة المقطعية وعدم العثور على المقذوف الناري.
واضاف سقف الحيط في اتصاله مع JO24 أن ذوي الحويطات قدموا طلباً يتصل بإجراء مخطط كروكي لمسرح الجريمة وهو رسم توضيحي هندسي يبين أماكن وجود الجناة والضحايا ومسار إطلاق المقذوفات النارية النافذة.
واشار سقف الحيط ان ذوي المتوفي الحويطات انس طلبوا إرسال مشروحات إلى رئاسة جامعة الحسين لتزويد النيابة العامة بتسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بتلك الواقعة والتى لم تتوفر سابقاً في الملف التحقيقي.
وفي إطار عمل "الهيئة الأردنية للعدالة الجائية" التي أسستها الفايز،بين سقف الحيط ان الهيئة درست اليوم عدداً من البيّنات الخاصة بقضية الشرطي أحمد الصبيحي، وتتضمن شهادات جديدة ورأياً شرعياً يفند التقرير الطبي الأولي الخاص بالفقيد، وكان المدعي العام قرر قبل أربع سنوات حفظ أوراق القضية مضيفا ان الهيئة تنوي تقديم طلب للنيابة العامة لإعادة تحريك الدعوى الجزائية لأسباب قانونية ولظهور وقائع وأدلة جديدة.
كما درست الهيئة حالة الفتاة الحدث "ملك" التي قتلت برصاصة طائشة أطلقت في حفل زفاف قرب بيت جدتها، وقد أوقفت النيابة متهمين قاما بإطلاق النار وتبين عدم مطابقة المقذوف الناري لسلاحيهما المضبوطين، مما يستلزم التحقيق مع عدد أكبر من الشهود، ومشاهدة شريط الحفل لتحديد مطلقي النار ونوع أسلحتهم وتحرير كتب تفتيش وضبط للأسلحة في بيوت المشتبه بهم.