الاونكتاد: الغموض السياسي رادع للاستثمار في المنطقة
جو 24 : اعتبر تقرير الاستثمار العالمي 2014 أن حدة واستمرار التوترات الإقليمية يؤديان إلى زيادة الغموض السياسي والحيلولة دون دخول المستثمرين الأجانب، على الرغم من تباين الأوضاع السائدة في بلدان المنطقة.
واظهر التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" الذي اطلقت نتائجه مساء اليوم الثلاثاء وحصلت (بترا) على نسخة منه، أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى غرب أسيا انخفضت بنسبة 9 بالمئة عام 2013 إذ بلغت 44 مليار دولار، ولم تتحسن للعام الخامس على التوالي بعد الإنخفاض الذي سجلته في عام 2009.
وكشف التقرير عن تزايد تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الأردن بنسبة 20 بلمئة إلى 8ر1 مليار دولار.
واوضح التقرير انه نظراً لموقع البلد من الناحية الجيواستراتيجية، تواصل البلدان والكيانات الأجنبية تقديم التمويل بمبالغ مقدرة في شكل مساعدات ومنح وضمانات وقروض ميسّرة واستثمارات.
أما بالنسبة إلى لبنان، فقدّر تقرير الاستثمار العالمي انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 23 بالمئة، مع تركيز غالبية التدفقات على سوق العقار الذي سجل تراجعاً كبيراً في تدفق الاستثمارات من بلدان الخليج العربي.
وبحسب التقرير، زادت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة من غرب آسيا بنسبة 65 بالمئة في عام 2013 ، نتيجة التدفقات المتزايدة الخارجة من بلدان دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المرجح استمرار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة من المنطقة بحسب التقرير الذي قال: "على النقيض من ذلك، فإن توقعات تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة لا تزال غير واضحة، إذ تشكل زيادة الغموض السياسي رادعاً قوياً".
وقال التقرير "على الرغم من استمرار تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى بلدان مثل السعودية وقطر، فهو شهد في السنوات الأخيرة انتعاشاً ضعيفاً أو غير مستقر في بلدان أخرى مثل تركيا والإمارات، اذ ظلت التدفقات دون مستواها في فترة ما قبل الأزمة.
واضاف ان العراق والكويت شهدت فيهما تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر انتعاشاً خلال السنوات الأخيرة الماضية، اذ سجّلا مستويات قياسية في عامي 2012 و 2013 على التوالي.
وبحسب التقرير، كانت تركيا المتلقي الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى غرب آسيا في عام 2013، اذ حافظت التدفقات على مستوياتها في العام السابق تقريباً، حوالي 13 مليار دولار.
واستمر انتعاش تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المرتبة الثانية بعد تركيا في تلقي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة اذ زادت التدفقات بنسبة 9 بالمئة لتبلغ 5ر10 مليار دولار، وإن كانت قد انخفضت إلى حد كبير عن مستواها في عام 2007.
وتراجعت التدفقات إلى السعودية للعام الخامس على التوالي اذ انخفضت بنسبة 24 بالمائة إلى 3ر9 مليار دولار، لينتقل البلد من المرتبة الثانية إلى المرتبة الثالثة لأكبر الاقتصادات المتلقية لهذه التدفقات على مستوى المنطقة وفق التقرير.
وبين التقرير ان التدفقات إلى العراق زادت إلى مستويات جديدة تُقدّر بنسبة 20 بالمئة اذ بلغت 9ر2 مليار دولار في عام 2013 على الرغم من تفاقم عدم الاستقرار الذي يؤثر بصفة خاصة في المناطق الوسطى من البلد الواقعة حول بغداد.
ولفت الى ان تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الكويت تراجع بنسبة 41 بالمئة في عام 2013 بعد أن ارتفعت إلى مستويات قياسية في عام 2012 نتيجة صفقة شراء فريدة بقيمة 8ر1 مليار دولار.
واظهر التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" الذي اطلقت نتائجه مساء اليوم الثلاثاء وحصلت (بترا) على نسخة منه، أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى غرب أسيا انخفضت بنسبة 9 بالمئة عام 2013 إذ بلغت 44 مليار دولار، ولم تتحسن للعام الخامس على التوالي بعد الإنخفاض الذي سجلته في عام 2009.
وكشف التقرير عن تزايد تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الأردن بنسبة 20 بلمئة إلى 8ر1 مليار دولار.
واوضح التقرير انه نظراً لموقع البلد من الناحية الجيواستراتيجية، تواصل البلدان والكيانات الأجنبية تقديم التمويل بمبالغ مقدرة في شكل مساعدات ومنح وضمانات وقروض ميسّرة واستثمارات.
أما بالنسبة إلى لبنان، فقدّر تقرير الاستثمار العالمي انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 23 بالمئة، مع تركيز غالبية التدفقات على سوق العقار الذي سجل تراجعاً كبيراً في تدفق الاستثمارات من بلدان الخليج العربي.
وبحسب التقرير، زادت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة من غرب آسيا بنسبة 65 بالمئة في عام 2013 ، نتيجة التدفقات المتزايدة الخارجة من بلدان دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المرجح استمرار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة من المنطقة بحسب التقرير الذي قال: "على النقيض من ذلك، فإن توقعات تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة لا تزال غير واضحة، إذ تشكل زيادة الغموض السياسي رادعاً قوياً".
وقال التقرير "على الرغم من استمرار تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى بلدان مثل السعودية وقطر، فهو شهد في السنوات الأخيرة انتعاشاً ضعيفاً أو غير مستقر في بلدان أخرى مثل تركيا والإمارات، اذ ظلت التدفقات دون مستواها في فترة ما قبل الأزمة.
واضاف ان العراق والكويت شهدت فيهما تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر انتعاشاً خلال السنوات الأخيرة الماضية، اذ سجّلا مستويات قياسية في عامي 2012 و 2013 على التوالي.
وبحسب التقرير، كانت تركيا المتلقي الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى غرب آسيا في عام 2013، اذ حافظت التدفقات على مستوياتها في العام السابق تقريباً، حوالي 13 مليار دولار.
واستمر انتعاش تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المرتبة الثانية بعد تركيا في تلقي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة اذ زادت التدفقات بنسبة 9 بالمئة لتبلغ 5ر10 مليار دولار، وإن كانت قد انخفضت إلى حد كبير عن مستواها في عام 2007.
وتراجعت التدفقات إلى السعودية للعام الخامس على التوالي اذ انخفضت بنسبة 24 بالمائة إلى 3ر9 مليار دولار، لينتقل البلد من المرتبة الثانية إلى المرتبة الثالثة لأكبر الاقتصادات المتلقية لهذه التدفقات على مستوى المنطقة وفق التقرير.
وبين التقرير ان التدفقات إلى العراق زادت إلى مستويات جديدة تُقدّر بنسبة 20 بالمئة اذ بلغت 9ر2 مليار دولار في عام 2013 على الرغم من تفاقم عدم الاستقرار الذي يؤثر بصفة خاصة في المناطق الوسطى من البلد الواقعة حول بغداد.
ولفت الى ان تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الكويت تراجع بنسبة 41 بالمئة في عام 2013 بعد أن ارتفعت إلى مستويات قياسية في عام 2012 نتيجة صفقة شراء فريدة بقيمة 8ر1 مليار دولار.
تابعو الأردن 24 على 
