اغتيال ناشطة حقوقية داخل منزلها في بنغازي
جو 24 : قتل مسلحون الناشطة الحقوقية الليبية البارزة سلوى بوقعيقيص التي كانت من أوائل المشاركين في الإنتفاضة التي أطاحت بالقذافي في 2011، هذا الاغتيال شكل جزءا من المشهد الأمني في ليبيا التي شهدت أمس الأربعاء تنظيم الإنتخابات البرلمانية أدلى فيها أقل من نصف عدد الناخبين المؤهلين بأصواتهم.
قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا ناشطة بارزة لحقوق الإنسان في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ضمن حوادث عنف خيمت على الإنتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم أمس الأربعاء.
وأضافت المصادر أن المسلحين قتلوا بالرصاص المحامية سلوى بوقعيقيص التي ساعدت في تنظيم الاحتجاجات الأولى في بنغازي التي شكلت بداية الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 .
وقال مسؤول أمني إن أشخاصا مجهولين دخلوا منزلها لاغتيالها.
وقتل أربعة أشخاص آخرين على الأقل في اشتباكات عنيفة بين إسلاميين وقوات حكومية في بنغازي في إطار الإضطرابات التي تجتاح البلد العضو بمنظمة أوبك مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالقذاقي وتتحدى الآن سلطة الدولة.
وقال مسؤولون انتخابيون إن حوالي 630 ألف ليبي -أي أقل من نصف عدد الناخبين المؤهلين- شاركوا في التصويت يوم الأربعاء في الإنتخابات البرلمانية.
وكانت مشاركة الناخبين أقل كثيرا منها في انتخابات يوليو تموز 2012 التي كانت أول انتخابات وطنية حرة على مدى أكثر من 40 عاما.
وبعد تشديد اللوائح سجل حوالي 1.5 مليون ناخب للتصويت بالمقارنة مع 2.8 مليون ناخب في انتخابات 2012.
ووجهت الدعوة للإنتخابات الشهر الماضي كوسيلة لتعزيز السلطة المركزية بعدما بدأ اللواء السابق خليفة حفتر حملة ضد الإسلاميين في شرق البلاد.
وقال مسؤولون إن بعض مراكز الإقتراع ظلت مغلقة لأسباب أمنية في بلدة درنة الشرقية وهي معقل للإسلاميين وفي الكفرة في الجنوب الشرقي التي كثيرا ما تشهد اقتتالا قبليا وفي مدينة سبها الجنوبية الرئيسية.
(فرانس 24 / رويترز)
قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا ناشطة بارزة لحقوق الإنسان في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ضمن حوادث عنف خيمت على الإنتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم أمس الأربعاء.
وأضافت المصادر أن المسلحين قتلوا بالرصاص المحامية سلوى بوقعيقيص التي ساعدت في تنظيم الاحتجاجات الأولى في بنغازي التي شكلت بداية الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 .
وقال مسؤول أمني إن أشخاصا مجهولين دخلوا منزلها لاغتيالها.
وقتل أربعة أشخاص آخرين على الأقل في اشتباكات عنيفة بين إسلاميين وقوات حكومية في بنغازي في إطار الإضطرابات التي تجتاح البلد العضو بمنظمة أوبك مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالقذاقي وتتحدى الآن سلطة الدولة.
وقال مسؤولون انتخابيون إن حوالي 630 ألف ليبي -أي أقل من نصف عدد الناخبين المؤهلين- شاركوا في التصويت يوم الأربعاء في الإنتخابات البرلمانية.
وكانت مشاركة الناخبين أقل كثيرا منها في انتخابات يوليو تموز 2012 التي كانت أول انتخابات وطنية حرة على مدى أكثر من 40 عاما.
وبعد تشديد اللوائح سجل حوالي 1.5 مليون ناخب للتصويت بالمقارنة مع 2.8 مليون ناخب في انتخابات 2012.
ووجهت الدعوة للإنتخابات الشهر الماضي كوسيلة لتعزيز السلطة المركزية بعدما بدأ اللواء السابق خليفة حفتر حملة ضد الإسلاميين في شرق البلاد.
وقال مسؤولون إن بعض مراكز الإقتراع ظلت مغلقة لأسباب أمنية في بلدة درنة الشرقية وهي معقل للإسلاميين وفي الكفرة في الجنوب الشرقي التي كثيرا ما تشهد اقتتالا قبليا وفي مدينة سبها الجنوبية الرئيسية.
(فرانس 24 / رويترز)