"داعش" ينصب ميسي أميرا على أميركا الجنوبية وما حولها
جو 24 : تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نبأ تهنئة قيل إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" كان قد أرسلها إلى ليونيل مسي بعد الهدف الذي سجله في مرمى الفريق الإيراني في الدقيقة الـ90 ضامنا فوز المنتخب الأرجنتيني.
والغريب في الأمر أن الخبر لم يقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي بل تناقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ووكالة أنباء "إيسنا" شبه الرسمية الإيرانية.
وكان الخبر نشر لأول مرة في صفحة "أخبار داعش نيوز" على تويتر لينتشر فيما بعد مثل النار في الهشيم ويظهر على صفحات صحف دولية وإقليمية.
ولكن من خلال إلقاء نظرة سريعة على مكونات الخبر نلمس بأنه مزحة أو تهكم من قبل جهة قد تعادي أو تنافس "داعش" من خلال تغريدة على صفحة تستخدم اسم هذا التنظيم الذي بات يتكرر صباح مساء على خلفية أحداث سوريا والعراق.
ويقول الخبر إن "داعش تحيي ليونيل ميسي لتسجيله هدف الفوز على إيران وتنصّبه أميراً على أميركا الجنوبية وما حولها".
وجاء على الصفحة نفسها :"داعش تحيي ميسي وتمنحه لقب أبو مهداف الأرجنتيني وتدعوه الى صفوف الجهاد وتمنحه لقب أمير على أميركا الجنوبية وما حولها".
ثم أقدم ناشطون إعلاميون وكذلك صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية على نشر هذه التغريدة نقلا عن "أخبار داعش نيوز" دون التأكد من الجهة التي توقف وراء الإشاعة.
ومن الواضح تماما أن موقع "أخبار داعش نيوز" ليس تابعا لتنظيم "داعش"، حيث يرفض التنظيم استخدام هذا الاسم المختصر، ويعاقب من يلفظ به على الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
وسبق وأن عوقب شخص بـ70 جلدة لمجرد لفظه "داعش" بدلا عن "الدولة الإسلامية"، إذن فليس من المنطقي أن يقوم التنظيم نفسه بإطلاق صفحة على تويتر تحمل مسمى "داعش".
وأعلن موقع تويتر قبل أسبوعين إغلاق صفحة "الدولة الإسلامية للعراق والشام".
ولكن لو أمعنا أكثر نرى اسم "دولة النفاق في العراق والشام" مكتوبا في شعار الصفحة التي أصبحت مصدرا للخبر بالإضافة إلى عبارات "غدر، خیانة، إجرام" الأمر الذي يجزم بأن الصفحة تنشط ضد "داعش".
وتفيد التقارير أنها تتعلق بمجموعة منافسة لداعش تدعى "أنصار الإسلام".العربية
والغريب في الأمر أن الخبر لم يقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي بل تناقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ووكالة أنباء "إيسنا" شبه الرسمية الإيرانية.
وكان الخبر نشر لأول مرة في صفحة "أخبار داعش نيوز" على تويتر لينتشر فيما بعد مثل النار في الهشيم ويظهر على صفحات صحف دولية وإقليمية.
ولكن من خلال إلقاء نظرة سريعة على مكونات الخبر نلمس بأنه مزحة أو تهكم من قبل جهة قد تعادي أو تنافس "داعش" من خلال تغريدة على صفحة تستخدم اسم هذا التنظيم الذي بات يتكرر صباح مساء على خلفية أحداث سوريا والعراق.
ويقول الخبر إن "داعش تحيي ليونيل ميسي لتسجيله هدف الفوز على إيران وتنصّبه أميراً على أميركا الجنوبية وما حولها".
وجاء على الصفحة نفسها :"داعش تحيي ميسي وتمنحه لقب أبو مهداف الأرجنتيني وتدعوه الى صفوف الجهاد وتمنحه لقب أمير على أميركا الجنوبية وما حولها".
ثم أقدم ناشطون إعلاميون وكذلك صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية على نشر هذه التغريدة نقلا عن "أخبار داعش نيوز" دون التأكد من الجهة التي توقف وراء الإشاعة.
ومن الواضح تماما أن موقع "أخبار داعش نيوز" ليس تابعا لتنظيم "داعش"، حيث يرفض التنظيم استخدام هذا الاسم المختصر، ويعاقب من يلفظ به على الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
وسبق وأن عوقب شخص بـ70 جلدة لمجرد لفظه "داعش" بدلا عن "الدولة الإسلامية"، إذن فليس من المنطقي أن يقوم التنظيم نفسه بإطلاق صفحة على تويتر تحمل مسمى "داعش".
وأعلن موقع تويتر قبل أسبوعين إغلاق صفحة "الدولة الإسلامية للعراق والشام".
ولكن لو أمعنا أكثر نرى اسم "دولة النفاق في العراق والشام" مكتوبا في شعار الصفحة التي أصبحت مصدرا للخبر بالإضافة إلى عبارات "غدر، خیانة، إجرام" الأمر الذي يجزم بأن الصفحة تنشط ضد "داعش".
وتفيد التقارير أنها تتعلق بمجموعة منافسة لداعش تدعى "أنصار الإسلام".العربية