أوباما يطلب 500 مليون دولار للمعارضة السورية
جو 24 : طلب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من الكونغرس الأميركي الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار، من أجل "تدريب وتجهيز" المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا.
وقال البيت الأبيض إن "هذه الأموال ستساعد السوريين على الدفاع عن النفس وإحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وتسهيل توفير الخدمات الأساسية ومواجهة التهديد الإرهابي، وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض".
وتبدي واشنطن قلقا من اتساع تأثير متطرفي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في سوريا والعراق المجاور.
ورسميا، يقتصر الدعم الأميركي للمعارضة السورية منذ بدء النزاع في مارس 2011 على مساعدة غير قاتلة وبقيمة 287 مليون دولار حتى إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تشارك في إطار برنامج سري لتدريب المعارضة المعتدلة في الأردن.
ويندرج مبلغ الـ500 مليون دولار الذي طلبه الرئيس باراك أوباما في إطار 1,5 مليار دولار مخصصة "لمبادرة الاستقرار الإقليمي" من أجل مساعدة المعارضة وجيران سوريا- الأردن ولبنان وتركيا والعراق- لمواجهة نتائج الحرب الأهلية في سوريا على أراضيها.
أما المليار المتبقي سوف يقدم للدول المجاورة كي تعزز أمنها الداخلي وعلى حدودها، وكذلك تعزيز قدرتها على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين على أراضيها.
وكان الرئيس الأميركي قد كشف عن هذا القرار خلال خطاب ألقاه في الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت، وأعلن خلاله إنشاء صندوق من خمسة مليارات دولار من أجل تمويل مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وأوضح البيت الأبيض أن مبلغ الـ1,5 مليار دولار، بما في ذلك مبلغ الـ500 مليون المخصصة لتدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة، يندرجان في هذه الميزانية.
وأضاف البيت الأبيض: "إذا كنا مازلنا نؤمن بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة وأنه لا يجوز أن ترسل الولايات المتحدة قوات للحرب في سوريا، فإن هذا الطلب (من الكونغرس) يسجل خطوة إضافية لمساعدة الشعب السوري على الدفاع عن نفسه ضد هجمات النظام ورد العدد المتزايد من المتطرفين مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام".
(فرانس برس)
وقال البيت الأبيض إن "هذه الأموال ستساعد السوريين على الدفاع عن النفس وإحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وتسهيل توفير الخدمات الأساسية ومواجهة التهديد الإرهابي، وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض".
وتبدي واشنطن قلقا من اتساع تأثير متطرفي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في سوريا والعراق المجاور.
ورسميا، يقتصر الدعم الأميركي للمعارضة السورية منذ بدء النزاع في مارس 2011 على مساعدة غير قاتلة وبقيمة 287 مليون دولار حتى إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تشارك في إطار برنامج سري لتدريب المعارضة المعتدلة في الأردن.
ويندرج مبلغ الـ500 مليون دولار الذي طلبه الرئيس باراك أوباما في إطار 1,5 مليار دولار مخصصة "لمبادرة الاستقرار الإقليمي" من أجل مساعدة المعارضة وجيران سوريا- الأردن ولبنان وتركيا والعراق- لمواجهة نتائج الحرب الأهلية في سوريا على أراضيها.
أما المليار المتبقي سوف يقدم للدول المجاورة كي تعزز أمنها الداخلي وعلى حدودها، وكذلك تعزيز قدرتها على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين على أراضيها.
وكان الرئيس الأميركي قد كشف عن هذا القرار خلال خطاب ألقاه في الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت، وأعلن خلاله إنشاء صندوق من خمسة مليارات دولار من أجل تمويل مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وأوضح البيت الأبيض أن مبلغ الـ1,5 مليار دولار، بما في ذلك مبلغ الـ500 مليون المخصصة لتدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة، يندرجان في هذه الميزانية.
وأضاف البيت الأبيض: "إذا كنا مازلنا نؤمن بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة وأنه لا يجوز أن ترسل الولايات المتحدة قوات للحرب في سوريا، فإن هذا الطلب (من الكونغرس) يسجل خطوة إضافية لمساعدة الشعب السوري على الدفاع عن نفسه ضد هجمات النظام ورد العدد المتزايد من المتطرفين مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام".
(فرانس برس)