مروحيات عراقية تقصف جامعة تكريت لطرد المسلّحين
جو 24 : قصفت مروحيات عراقية حرم جامعة مدينة تكريت الجمعة لطرد مسلحين متشددين اجتاحوا المدينة ضمن حملة مكنتهم من السيطرة على غالبية المناطق السنية وعززت تقدمهم صوب العاصمة بغداد.
وسقطت تكريت مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين قبل أسبوعين في قبضة مسلحين بقيادة مقاتلين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المنشق عن القاعدة.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن تحليلاً لصور فوتوغرافية وصور التقطتها الأقمار الصناعية "يشير بقوة" إلى أن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" نفذ عمليات إعدام جماعية في تكريت بعد أن استولى عليها يوم 11 حزيران (يونيو) في بداية هجومه المباغت.
وذكرت المنظمة أن التنظيم قتل نحو 190 رجلاً على الأقل في موقعين خلال ثلاثة أيام. وأضافت أن الأعداد ربما تكون أكثر بكثير لكن صعوبة تحديد أماكن الجثث والوصول إلى المنطقة حال دون اجراء تحقيق كامل.
وشنت القوات العراقية هجوما جوياً على تكريت أمس الخميس ونقلت قوات خاصة بطائرات هليكوبتر إلى استاد رياضي. وسقطت واحدة من هذه الطائرات على الأقل بعد تعرضها لنيران المسلحين.
وقال فرحان ابراهيم التميمي الأستاذ في جامعة تكريت والذي فر إلى بلدة مجاورة "غادرت مع أسرتي في وقت مبكر اليوم. كان بوسعنا سماع اطلاق النيران وطائرات الهليكوبتر تضرب المنطقة."
وتبخر الجيش العراقي الذي يبلغ قوامه مليون جندي وجرى تدريبه وتسليحه تحت اشراف الولايات المتحدة من الشمال إلى حد كبير عندما بدأ المسلحون المتشددون السنة بقيادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام هجومهم بالاستيلاء على الموصل أكبر المدن في شمال العراق يوم 10 يونيو حزيران.
وظهرت الدولة الاسلامية في العراق والشام عندما تحدى أبوبكر البغدادي زعيم جماعة كانت تسمى وقتها الدولة الاسلامية في العراق قيادة القاعدة وانتقل إلى سورية المجاورة منذ أكثر من عام ليقاتل في الحرب الأهلية الدائرة هناك ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقاتل الجماعة الآن في سورية والعراق وتسعى لمحو الحدود وإقامة خلافة اسلامية تمتد من ساحل البحر المتوسط إلى العراق.
وفي واشنطن طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونخرس أمس الخميس بالموافقة على تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين الذين تتفوق عليهم قوات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الأكثر نشاطا وفاعلية.
وفي العراق توقف المسلحون المتشددون على مسافة ساعة بالسيارة من شمال بغداد وعلى مشارفها الغربية لكنهم يواصلون تقدمهم في مناطق مختلطة طائفيا مثل محافظة ديالى ويعززون قبضتهم على شمال غرب العراق.
وقال نائب في البرلمان وزعيم لأقلية الشبك الشيعية إن المسلحين المتشددين استولوا على ست قرى يقطنها الشبك جنوب شرقي الموصل بعد اشتباكات مع قوات البشمركة الكردية التي تؤمن المنطقة.
رويترز
وسقطت تكريت مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين قبل أسبوعين في قبضة مسلحين بقيادة مقاتلين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المنشق عن القاعدة.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن تحليلاً لصور فوتوغرافية وصور التقطتها الأقمار الصناعية "يشير بقوة" إلى أن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" نفذ عمليات إعدام جماعية في تكريت بعد أن استولى عليها يوم 11 حزيران (يونيو) في بداية هجومه المباغت.
وذكرت المنظمة أن التنظيم قتل نحو 190 رجلاً على الأقل في موقعين خلال ثلاثة أيام. وأضافت أن الأعداد ربما تكون أكثر بكثير لكن صعوبة تحديد أماكن الجثث والوصول إلى المنطقة حال دون اجراء تحقيق كامل.
وشنت القوات العراقية هجوما جوياً على تكريت أمس الخميس ونقلت قوات خاصة بطائرات هليكوبتر إلى استاد رياضي. وسقطت واحدة من هذه الطائرات على الأقل بعد تعرضها لنيران المسلحين.
وقال فرحان ابراهيم التميمي الأستاذ في جامعة تكريت والذي فر إلى بلدة مجاورة "غادرت مع أسرتي في وقت مبكر اليوم. كان بوسعنا سماع اطلاق النيران وطائرات الهليكوبتر تضرب المنطقة."
وتبخر الجيش العراقي الذي يبلغ قوامه مليون جندي وجرى تدريبه وتسليحه تحت اشراف الولايات المتحدة من الشمال إلى حد كبير عندما بدأ المسلحون المتشددون السنة بقيادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام هجومهم بالاستيلاء على الموصل أكبر المدن في شمال العراق يوم 10 يونيو حزيران.
وظهرت الدولة الاسلامية في العراق والشام عندما تحدى أبوبكر البغدادي زعيم جماعة كانت تسمى وقتها الدولة الاسلامية في العراق قيادة القاعدة وانتقل إلى سورية المجاورة منذ أكثر من عام ليقاتل في الحرب الأهلية الدائرة هناك ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقاتل الجماعة الآن في سورية والعراق وتسعى لمحو الحدود وإقامة خلافة اسلامية تمتد من ساحل البحر المتوسط إلى العراق.
وفي واشنطن طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونخرس أمس الخميس بالموافقة على تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين الذين تتفوق عليهم قوات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الأكثر نشاطا وفاعلية.
وفي العراق توقف المسلحون المتشددون على مسافة ساعة بالسيارة من شمال بغداد وعلى مشارفها الغربية لكنهم يواصلون تقدمهم في مناطق مختلطة طائفيا مثل محافظة ديالى ويعززون قبضتهم على شمال غرب العراق.
وقال نائب في البرلمان وزعيم لأقلية الشبك الشيعية إن المسلحين المتشددين استولوا على ست قرى يقطنها الشبك جنوب شرقي الموصل بعد اشتباكات مع قوات البشمركة الكردية التي تؤمن المنطقة.
رويترز