جامعة الشرق الأوسط تخرج كوكبة جديدة.. صور
احتفلت جامعة الشرق الأوسط بتخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير، والخامس من طلبة البكالوريوس.
ورعى حفل التخريج، الذي اقيم في ستاد مدينة الحسين للشباب ، رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهرسليم، ومجالس الجامعة و أعضاء الهيئة التدريسية واهالي الخريجين.
ووصل عدد الخريجين هذا العام 750 طالب و طالبة في البرنامجين وفي جميع تخصصات الجامعة التي تتنوع بين الصحافة، الإذاعة و التلفزيون ، إدارة الأعمال ، المحاسبة ، الإدارة السياحية ، التسويق و التمويل ، تكنولوجيا التعليم، القانون، علم الحاسوب، نظم المعلومات الحاسوبية ، الهندسة المدنية و الهندسة المعمارية ،هندسة العمارة و التصميم الجرافيكي .
وتنتهج الجامعة نهجا مختلفا في تخريجها لأفواجها، في تبني فكرة لكل تخريج كشعار، وهي هذه المرة مستلهمة من كلية تكنولوجيا المعلومات التي ترفع شعار (التقنية تميز علمي وتواصل اجتماعي (فاجعلوا راس المال البشري والفكري رافعتي الخلق والريادة والقيادة انتاجا للمعرفة وخدمة الانسانية).
الدكتور يعقوب ناصر الدين .
وفي هذا الصدد قال راعي الحفل الدكتور يعقوب ناصر الدين إن جامعة الشرق الاوسط التي ترفع شعار(المعرفة قوة) نشأ فيها مجتمع أكاديمي فريد من نوعه، مجتمع تجاوز التدريس في حد ذاته، إلى عملية تفاعلية بين الهيئات المسؤولة المؤتمنة على توفير جميع العناصر التي تحتاجها الجامعة كي تقوم بواجباتها على أفضل وجه، تجاه طلبتها في جميع التخصصات وفي كل المراحل التدريسية وفق استراتيجية وحاكمية رشيدة وتخطيط وتقويم ومراجعة دائمة".
وأضاف إن افضل أشكال التفاعل في الجامعة كان مع المجتمع المحلي تعليما وتثقيفا ودعما للهيئات المدنية بهدف تعزيز التنمية الشاملة وفي مقدمتها التنمية البشرية، والمساهمة في تطوير التعليم العالي".
واشار الدكتور ناصر الدين إلى ريادة الجامعة التي ترأس حاليا الدورة الـ47 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية ( دورة فلسطين) التي عقدت في الجامعة، وقال إن الجامعة " ماضية في تحمل مسؤولياتها في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي العربي وفي إعداد نموذج لحوكمة 600 جامعة عربية حتى تتمكن من القيام بمهامها الاكاديمية وحتى تأخذ مكانها على الخارطة الدولية في صنع الحضارة الانسانية".
واشار إلى جهود الجامعة في اعتماد الاستراتيجيات والخطط للارتقاء بمستوى العملية التعليمة ومنها " دمج المساقات في العملية التفاعلية بهدف تحويل مخرجات التعليم من شهادة جامعية على كفاءة وقدرة على خوض غمار الحياة بارقى معانيها بما يحقق طموحات الطلبة ومتطلبات التنمية الشاملة في آن معا".
وفي هذا الصدد بين جهود الجامعة في تلبية عناصر الاصلاح الشامل والتقدم والازدهار على أساس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين "حيث تضيف الجامعة اليوم إلى كلياتها التسعة كلية الصيدلة، وتخصص الطاقة المتجددة الذي تم توطينه في كلية الهندسة و( هو الاول على مستوى الجامعات)، فضلا عن تطوير البنية التحتية وفي منهحية إعداد القادة".
ووجه الدكتور ناصر الدين رسالة إلى الطلبة الخريجين، طالبا منهم "ان لا يكون هذا آخر عهدهم بالجامعة التي تؤمن بقدرتهم على أخذ فرصتهم المشروعة في حياة كريمة طيبة أمنة".
وتوفر الجامعة هيئة تدريسية متميزة لطلبتها، حيث أن 80 % من أساتذتها خريجون من جامعات عالمية مرموقة مثل بريطانيا وأميركا وكندا وفرنسا ، و40% خريجون من جامعات عربية عريقة.
ويدرس في الجامعة نحو 4 آلاف طالب وطالبة، بينهم طلبة يمثلون 23 جنسية عربية وأجنبية، موزعين على 30 قسما، تحتضنهم 9 كليات هي : الاداب والعلوم والحقوق والاعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم التربوية والهندسة و الصيدلة والاعلام والعمارة والتصميم.
الاستاذ الدكتور ماهر سليم
من جهته قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن هذا "اليوم هو يوم الذكرى الرائعة، يوم سيحفر في دفاتر مذكرات أبنائنا الخريجين ليحملوه معهم ويقرؤه لأبنائهم ويفخروا بجامعتهم وأساتذتهم ورفاقهم ومظلتهم وطنهم الغالي وقيادته الحكيمة. فهو يوم الانجاز وجني الثمار".
وقال إن " الجامعة تعتمد على رؤية واضحة متميزة وليست شعارات تسهم في خلق فرص عمل لطلبة الجامعة خصوصا وأن الجامعة أبرمت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع العديد من الجامعات العالمية في إطار سعيها للاطلاع على التجارب الاكاديمية العالمية وتحديدا في مجال البحث العلمي".
واضاف إن "رسالتنا كانت وستبقى المعرفة قوة" داعيا الطلبة لأن يكونوا أقوياء بعلمهم وأخلاقهم التي يضرب بها المثل بين الجامعات كافة . جامعة الشرق الأوسط الجامعة الفتيه التي أثبتت بزمن قياسي الصورة الناصعة للتميز بمخرجاتها من المستوى العالي من طلبتها وإدارتها وسياستها التعليمية".
وفي هذا الصدد شدد على أن جامعة الشرق الأوسط تعاهد الوطن وقيادته أن تكون منارة للعلم والعلماء وان تهدي للعالم كفاءات تحمل على عاتقها هم الإنسانية والأوطان بكافة التخصصات
و توفر الجامعة بيئة تعليمية خصبة وبرنامجا تشغيليا لطلبتها داخل الحرم الجامعي ، كما تمنح طلبتها الاولوية في التعيين والابتعاث محليا ودوليا وتوفر منحا تشجيعية محفزة لطلبتها المتفوقين علميا والطلبة غير المقتدرين من خلال صندوق (يعقوب ناصر الدين لمساعدة الطالب الفقير).
عميد شؤون الطلبة
و من جهته قال عميد شؤون الطلبة الدكتور سليم شريف في كلمته " ستتذكرون هذا اليوم و كل لحظة أمضيتموها في رحاب جامعة الشرق الأوسط و سيعتز بكم أهلكم بعد أن بذلتم الجهد و قد كانوا بالجهد شركاء معكم فتذكروا".
كلمة الخريجين
وفي كلمة الخريجين قالت الطالبة سمية ناصر عقيل من كلية الاعلام انه "تمر على أذهاننا أربع سنوات من الدراسة و السعي وراء المعرفة الذي قاده أصحاب المعرفة والعاملين على إعلاء كلمة العلم أساتُذتنا الأجلاء الذين لهم الفضل الأكبر في وصولنا إلى هذا اليوم"، مشيرة إلى جهود الجامعة وإدارتها واعضاء الهيئيتين التدريسية والادارية التي جسدت شعار (المعرفة قوة) قولا وعملا عبر برامج وخطط دراسية تسهم في صناعة أجيال متمكنة من تخصصاتها ومؤهلة لسوق العمل.
انطباعات الطلبة
بدورهم عرض طلبة خريجون لجهود الجامعة في تعزيز الابداع وتطوير عملية البحث العلمي، التي قال الطالب سميح حمدان، قسم التسويق، أنها تحولت إلى "غريزة عند الطالب في جامعة الشرق الاوسط". فضلا عن اهتمام الجامعة في " تشجيع الطلبة على النشاطات المهنجية واللامنهجية لصقل شخصيته قبل الخروج لسوق العمل".
كما ان الجامعة لا تبخل– بحسب الطالبة شروق المناصير،قسم التصميم الجرافيكي، في توفير الفرص لتاهيل الطالب "عن طريق الدورات التدريبية التي تنظمها بالتعاون مع شركات متخصصة"، مشيرة إلى دعم الجامعة لمشاريع ريادية يقدمها الطالب عبر تمويل إنشاء شركات يديرها الطلبة.
وتنتهج إدارة الجامعة أسلوبا مميزا في الادارة حيث تتواصل مع الطالب في لقاءات دورية ، يعتبره الطلبة، أسلوبا منتجا لحل المشكلات بكل مصداقية و شفافية ما يعزز روح الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار عند الطالب.