السفير السعودي يؤكد السيطرة المطلقة على الكورونا
جو 24 : قال السفير السعودي في عمان الدكتور سامي الصالح ان العلاقات الاردنية السعودية متينة ومتجذرة منذ تأسيس المملكتين الشقيتين وهي علاقات تعاون وتشاور وتنسيق وثيق ازاء مختلف التطورات والقضايا المحلية والاقليمية والدولية.
واكد في لقاء مع (بترا) ان هذه العلاقات تمر بأفضل مراحلها بفضل حرص قيادتي البلدين الشقيقين وتوجيهاتهما المستمرة لتطوير هذه العلاقات والنهوض بها إلى مستويات أفضل، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لافتا ان اللجنة التحضيرية للجنة السعودية الاردنية المشتركة العليا اجتمعت قبل نحو إسبوعين في الرياض برئاسة وزير النقل السعودي جبارة الصريصري ووزير الصناعة والتجارة الاردني حاتم الحلواني، حيث تم التوافق على جميع البنود والموضوعات المطروحة على جدول الاعمال.
ولفت في هذا الاطار إلى ان هيئة تشجيع الاستثمار الاردنية عقدت على هامش هذه الاجتماعات ندوة في غرفة تجارة الرياض حول فرص الاستثمار في الاردن والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، مبينا ان العديد من رجال الاعمال والمستثمرين السعوديين شاركوا في الندوة.
وحول موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك وما يتصل بمخاطر فيروس الكورونا، قال السفير السعودي انه وبالرغم من حقيقة وجود المرض، إلا انه اخذ ابعادا اكبر من حجمه في وسائل الاعلام المختلفة، مؤكدا ان وزارة الصحة السعودية سيطرت عليه تماما بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO .
واكد ان تأثيره على موسم العمرة محدود جدا، مبينا ان المنظمة عبرت عن تقديرها وارتياحها للجهود التي بذلتها وزارة الصحة السعودية لحصر هذا المرض والسيطرة عليه كما أكدت ان انتشار هذا المرض في الاراضي السعودية لم يصل إلى درجة الوباء.
ولفت السفير السعودي إلى قرار بلاده بتخفيض أعداد حجاج الدول العربية والاسلامية بنسبة 20 بالمئة لمدة ثلاثة أعوام، اعتبارا من العام الماضي، بسبب مواصلة اعمال الانشاءات والتوسعة في الحرم المكي الشريف لمواكبة الاعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم.
وبين في هذا الاطار ان هذه التوسعة تشكل آخر حلقة من حلقات توسعة المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، بعدما تم الانتهاء من توسعة مواقع رمي الجمرات، كما تم انجاز المرحلتين الاولى والثانية من مشروع قطار المشاعر، متوقعا الانتهاء من المرحلة الثالثة من المشروع منتصف العام القادم بهدف تسهيل تنقل الحجاج من منطقة عرفات إلى المزدلفة والجمرات في منطقة منى، وكذلك تسهيل تنقلهم إلى الحرم الشريف في مكة المكرمة.
وبين السفير انه سيتم انجاز مشروع شبكة القطارات التي تتضمن قطار نقل الحجاج من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى مكة المكرمة ومنها إلى المدينة المنورة والذي سيتم انجازه في منتصف العام المقبل، مشيرا الى ان الكلفة الاجمالية لهذه المشاريع تقدر بحوالي 30 مليار دولار وهي تستهدف تسهيل الرحلة الايمانية للحجاج والمعتمرين بحيث تكون اكثر متعة وراحة ويسرا.
وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات السعودية في الاردن، بين الدكتور الصالح انها تتراوح بين 4-5 مليارات دولار وهي تتنوع بين الفنادق والبنوك والمستشفيات والمدارس والمصانع، معربا عن تقديره للتسهيلات التي يقدمها الاردن للمستثمرين السعوديين.
وأكد ان حكومة خادم الحرمين الشريفين ملتزمة بتعهداتها المالية لدعم الاردن ومساعدته في مواجهة الاعباء الاقتصادية المختلفة، حيث "نفذنا ما نسبته 75 بالمئة من قيمة حصتنا من المنحة الخليجية المخصصة للاردن" ومقدار هذه الحصة 250ر1 مليار دولار، مشيرا الى ان الحكومة السعودية مولت، خارج نطاق المنحة، مشروع طريق الازرق العمري بكلفة 270 مليون دولار بمنحة خاصة من خادم الحرمين الشريفين.
وفيما يتعلق بالطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات والمؤسسات التعليمية الاردنية، بين الصالح ان هناك اكثر من ثمانية الاف طالب سعودي منهم 5500 طالب مبتعث على نفقة الدولة و1500 طالب على حسابهم الخاص والف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة يتلقون التعليم في خمسة عشر مركزا لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى وجود اعداد من المرضى السعوديين يتلقون المعالجات الطبية في المستشفيات الخاصة بالاردن في ضوء المستوى المتقدم للخدمات الطبية.
وبالنسبة للايدي الاردنية العاملة في السعودية، اكد السفير السعودي ان العمالة الاردنية تميزت عبر تاريخها الطويل بالمهارة العالية والدقة والتفاني في العمل وتتوزع على قطاعات التعليم والصحة والانشاءات والخدمات العامة، لافتا إلى وجود جالية اردنية كبيرة في السعودية.
ولفت السفير الصالح إلى ان اتفاقية تبادل السجناء المحكومين في القضائية الجنائية في مراحلها النهائية ليصار إلى تنفيذها في وقت لاحق، لافتا إلى وجود تعاون بين السلطات الجمركية في البلدين على مستوى النقاط الحدودية المشتركة.
واكد في لقاء مع (بترا) ان هذه العلاقات تمر بأفضل مراحلها بفضل حرص قيادتي البلدين الشقيقين وتوجيهاتهما المستمرة لتطوير هذه العلاقات والنهوض بها إلى مستويات أفضل، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لافتا ان اللجنة التحضيرية للجنة السعودية الاردنية المشتركة العليا اجتمعت قبل نحو إسبوعين في الرياض برئاسة وزير النقل السعودي جبارة الصريصري ووزير الصناعة والتجارة الاردني حاتم الحلواني، حيث تم التوافق على جميع البنود والموضوعات المطروحة على جدول الاعمال.
ولفت في هذا الاطار إلى ان هيئة تشجيع الاستثمار الاردنية عقدت على هامش هذه الاجتماعات ندوة في غرفة تجارة الرياض حول فرص الاستثمار في الاردن والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، مبينا ان العديد من رجال الاعمال والمستثمرين السعوديين شاركوا في الندوة.
وحول موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك وما يتصل بمخاطر فيروس الكورونا، قال السفير السعودي انه وبالرغم من حقيقة وجود المرض، إلا انه اخذ ابعادا اكبر من حجمه في وسائل الاعلام المختلفة، مؤكدا ان وزارة الصحة السعودية سيطرت عليه تماما بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO .
واكد ان تأثيره على موسم العمرة محدود جدا، مبينا ان المنظمة عبرت عن تقديرها وارتياحها للجهود التي بذلتها وزارة الصحة السعودية لحصر هذا المرض والسيطرة عليه كما أكدت ان انتشار هذا المرض في الاراضي السعودية لم يصل إلى درجة الوباء.
ولفت السفير السعودي إلى قرار بلاده بتخفيض أعداد حجاج الدول العربية والاسلامية بنسبة 20 بالمئة لمدة ثلاثة أعوام، اعتبارا من العام الماضي، بسبب مواصلة اعمال الانشاءات والتوسعة في الحرم المكي الشريف لمواكبة الاعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم.
وبين في هذا الاطار ان هذه التوسعة تشكل آخر حلقة من حلقات توسعة المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، بعدما تم الانتهاء من توسعة مواقع رمي الجمرات، كما تم انجاز المرحلتين الاولى والثانية من مشروع قطار المشاعر، متوقعا الانتهاء من المرحلة الثالثة من المشروع منتصف العام القادم بهدف تسهيل تنقل الحجاج من منطقة عرفات إلى المزدلفة والجمرات في منطقة منى، وكذلك تسهيل تنقلهم إلى الحرم الشريف في مكة المكرمة.
وبين السفير انه سيتم انجاز مشروع شبكة القطارات التي تتضمن قطار نقل الحجاج من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى مكة المكرمة ومنها إلى المدينة المنورة والذي سيتم انجازه في منتصف العام المقبل، مشيرا الى ان الكلفة الاجمالية لهذه المشاريع تقدر بحوالي 30 مليار دولار وهي تستهدف تسهيل الرحلة الايمانية للحجاج والمعتمرين بحيث تكون اكثر متعة وراحة ويسرا.
وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات السعودية في الاردن، بين الدكتور الصالح انها تتراوح بين 4-5 مليارات دولار وهي تتنوع بين الفنادق والبنوك والمستشفيات والمدارس والمصانع، معربا عن تقديره للتسهيلات التي يقدمها الاردن للمستثمرين السعوديين.
وأكد ان حكومة خادم الحرمين الشريفين ملتزمة بتعهداتها المالية لدعم الاردن ومساعدته في مواجهة الاعباء الاقتصادية المختلفة، حيث "نفذنا ما نسبته 75 بالمئة من قيمة حصتنا من المنحة الخليجية المخصصة للاردن" ومقدار هذه الحصة 250ر1 مليار دولار، مشيرا الى ان الحكومة السعودية مولت، خارج نطاق المنحة، مشروع طريق الازرق العمري بكلفة 270 مليون دولار بمنحة خاصة من خادم الحرمين الشريفين.
وفيما يتعلق بالطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات والمؤسسات التعليمية الاردنية، بين الصالح ان هناك اكثر من ثمانية الاف طالب سعودي منهم 5500 طالب مبتعث على نفقة الدولة و1500 طالب على حسابهم الخاص والف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة يتلقون التعليم في خمسة عشر مركزا لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى وجود اعداد من المرضى السعوديين يتلقون المعالجات الطبية في المستشفيات الخاصة بالاردن في ضوء المستوى المتقدم للخدمات الطبية.
وبالنسبة للايدي الاردنية العاملة في السعودية، اكد السفير السعودي ان العمالة الاردنية تميزت عبر تاريخها الطويل بالمهارة العالية والدقة والتفاني في العمل وتتوزع على قطاعات التعليم والصحة والانشاءات والخدمات العامة، لافتا إلى وجود جالية اردنية كبيرة في السعودية.
ولفت السفير الصالح إلى ان اتفاقية تبادل السجناء المحكومين في القضائية الجنائية في مراحلها النهائية ليصار إلى تنفيذها في وقت لاحق، لافتا إلى وجود تعاون بين السلطات الجمركية في البلدين على مستوى النقاط الحدودية المشتركة.
تابعو الأردن 24 على 
