بالفيديو.. طرد الهباش من الأقصى
جو 24 : طرد شبان مقدسيون مساء الجمعة وزير الأوقاف السابق قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش من باحات المسجد الأقصى المبارك والتي تواجد فيها، لتحري هلال شهر رمضان بمصادقة إسرائيلية.
وأوضحت مصادر أن عشرات الشبان المقدسيين تجمهروا أمام باب الغوانمة القريب من دار الإفتاء الموجودة داخل المسجد الأقصى فور سماعهم بزيارة الهباش، الذي لجأ إلى غرفة المفتي بالأقصى، تعبيرًا عن رفضهم لزيارته وفي محاولة لطرده.
وأشارت إلى أن مهاجمة الهباش تمت على مرحلتين أولاها حينما قذفه عشرات الشبان بـ"الحجارة والأحذية والبيض" أثناء زيارته للحرم الشريف حوالي الساعة 7 مساءً مرددين هتافات منددة به، ما تسبب باندلاع اشتباكات أصيب على إثرها شبان ومرافقي الهباش.
وقالت المصادر إن "الهباش بدأ يركض أمام رشقات الشبان وسارع لمقر دار الإفتاء برفقة حراسه فسقط حذائه منه، وشرع المقدسيين المتواجدين بالهتاف ضده وضد تصريحات المنددة بالمقاومة والمساوية بين دماء الشهداء بالفلسطينيين بالإسرائيليين والآخرى الداعية لصلاة اليهود بالأقصى".
وبينت أن "شرطة الاحتلال فرضت حماية للوزير السابق الهباش المختبئ داخل غرفة المفتي في الأقصى، فيما توافد المزيد من الشبان الرافضين لزيارته بعد سماعهم بخبر زيارته وحاولت تأمين خروجه".
وبحسب ذات المصادر، حاولت وساطات فض النزاع للسماح خروج الهباش من جهة باب الغوانمة–أحد أبواب الأقصى من الجهة الشمالية الغربية- إلا أنها فشلت، واستأنفوا الهجوم عليه مجددًا فور خروجهم من باب الغوانمة متجهين لباب الساهرة شمال البلدة القديمة.
وذكرت أنه وأثناء محاولته المغادرة واستقلال سيارته بحماية مرافقيه عاود الشبان المقدسيين مهاجمته والتجمهر حوله وترديد هتافات رافضة لزيارته.
رضوض وكسور
وفي وقت لاحق، أكدت مصادر طبية أن الهباش نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله للتأكد من سلامة حالته الصحية، فيما وصفت حالته الصحية بالممتازة، في حين أصيب عدد من مرافقيه برضوض وكسور ونقلوا للعلاج في مستشفيات القدس العربي.
وعن أسباب ما حدث، ارجع مقدسيون في أحاديث منفصلة مع "صفا" ذلك إلى "تصريحات الهباش التي ساوى فيها بين دماء الشهداء الفلسطينيين بدماء الإسرائيليين، وتحريضه على المقاومة، ودعوته لصلاة اليهود في الأقصى".
وقال مواطن مقدسي إن "الهباش حاول مرتين في فترات سابقة زيارة الأقصى وتم إلغاءها حرصًا على سلامته لأنه يعرف أنه مطلوب لشباب القدس والأقصى"، مبينًا أن الزيارة تمت بتصريح وحماية إسرائيلية له.
فيما ذكر مواطن آخر أن "الهباش شخص غير مرغوب به في باحات الأقصى نتيجة لتصريحاته المثيرة للجدل والغريبة عن ثوابت شعبنا وأعرافه وفتاويه المريبة"، مشيرًا إلى أن سكان القدس لديهم شعور بالحنق والغضب عليهم بسبب ذلك.
وتولي الهباش حقيبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حكومتي سلام فياض ورامي الحمد الله السابقة، وتصادم مع عدة شخصيات رسمية وبرلمانية، كما تعرض لاتهامات عديدة تتهمه بالفساد المالي ولدعوات بإقالته منها.
وتعرض لمواقف مشابهة كان أخرها في طولكرم وجنين ومنع من دخول أربعة مدن بالضفة المحتلة، وأحرقت حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح صوره في الدعاية الانتخابية في جامعة بيرزيت، كما تعرض مكتبه لإطلاق نار في رام الله قبل نحو شهرين.
وأثار اصرار الرئيس محمود عباس على الاحتفاظ به في حكومة التوافق قبل شهر استغرابًا في الشارع الفلسطيني ورفضًا من حركة حماس. ولاحقًا عينه الرئيس بمنصب قاضي قضاة فلسطين.
وأوضحت مصادر أن عشرات الشبان المقدسيين تجمهروا أمام باب الغوانمة القريب من دار الإفتاء الموجودة داخل المسجد الأقصى فور سماعهم بزيارة الهباش، الذي لجأ إلى غرفة المفتي بالأقصى، تعبيرًا عن رفضهم لزيارته وفي محاولة لطرده.
وأشارت إلى أن مهاجمة الهباش تمت على مرحلتين أولاها حينما قذفه عشرات الشبان بـ"الحجارة والأحذية والبيض" أثناء زيارته للحرم الشريف حوالي الساعة 7 مساءً مرددين هتافات منددة به، ما تسبب باندلاع اشتباكات أصيب على إثرها شبان ومرافقي الهباش.
وقالت المصادر إن "الهباش بدأ يركض أمام رشقات الشبان وسارع لمقر دار الإفتاء برفقة حراسه فسقط حذائه منه، وشرع المقدسيين المتواجدين بالهتاف ضده وضد تصريحات المنددة بالمقاومة والمساوية بين دماء الشهداء بالفلسطينيين بالإسرائيليين والآخرى الداعية لصلاة اليهود بالأقصى".
وبينت أن "شرطة الاحتلال فرضت حماية للوزير السابق الهباش المختبئ داخل غرفة المفتي في الأقصى، فيما توافد المزيد من الشبان الرافضين لزيارته بعد سماعهم بخبر زيارته وحاولت تأمين خروجه".
وبحسب ذات المصادر، حاولت وساطات فض النزاع للسماح خروج الهباش من جهة باب الغوانمة–أحد أبواب الأقصى من الجهة الشمالية الغربية- إلا أنها فشلت، واستأنفوا الهجوم عليه مجددًا فور خروجهم من باب الغوانمة متجهين لباب الساهرة شمال البلدة القديمة.
وذكرت أنه وأثناء محاولته المغادرة واستقلال سيارته بحماية مرافقيه عاود الشبان المقدسيين مهاجمته والتجمهر حوله وترديد هتافات رافضة لزيارته.
رضوض وكسور
وفي وقت لاحق، أكدت مصادر طبية أن الهباش نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله للتأكد من سلامة حالته الصحية، فيما وصفت حالته الصحية بالممتازة، في حين أصيب عدد من مرافقيه برضوض وكسور ونقلوا للعلاج في مستشفيات القدس العربي.
وعن أسباب ما حدث، ارجع مقدسيون في أحاديث منفصلة مع "صفا" ذلك إلى "تصريحات الهباش التي ساوى فيها بين دماء الشهداء الفلسطينيين بدماء الإسرائيليين، وتحريضه على المقاومة، ودعوته لصلاة اليهود في الأقصى".
وقال مواطن مقدسي إن "الهباش حاول مرتين في فترات سابقة زيارة الأقصى وتم إلغاءها حرصًا على سلامته لأنه يعرف أنه مطلوب لشباب القدس والأقصى"، مبينًا أن الزيارة تمت بتصريح وحماية إسرائيلية له.
فيما ذكر مواطن آخر أن "الهباش شخص غير مرغوب به في باحات الأقصى نتيجة لتصريحاته المثيرة للجدل والغريبة عن ثوابت شعبنا وأعرافه وفتاويه المريبة"، مشيرًا إلى أن سكان القدس لديهم شعور بالحنق والغضب عليهم بسبب ذلك.
وتولي الهباش حقيبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حكومتي سلام فياض ورامي الحمد الله السابقة، وتصادم مع عدة شخصيات رسمية وبرلمانية، كما تعرض لاتهامات عديدة تتهمه بالفساد المالي ولدعوات بإقالته منها.
وتعرض لمواقف مشابهة كان أخرها في طولكرم وجنين ومنع من دخول أربعة مدن بالضفة المحتلة، وأحرقت حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح صوره في الدعاية الانتخابية في جامعة بيرزيت، كما تعرض مكتبه لإطلاق نار في رام الله قبل نحو شهرين.
وأثار اصرار الرئيس محمود عباس على الاحتفاظ به في حكومة التوافق قبل شهر استغرابًا في الشارع الفلسطيني ورفضًا من حركة حماس. ولاحقًا عينه الرئيس بمنصب قاضي قضاة فلسطين.