قطع الطريق الرئيسي بين بغداد والاردن يشعل الاسعار
جو 24 : يستقبل حوالي 1.8 مليون من سكان محافظة الأنبار شهر رمضان المبارك بقلق كبير، فالمواد الغذائية تنفد من الأسواق بشكل سريع، وقصف طائرات الجيش العراقي يزداد كل يوم، ومدخرات العوائل تتراجع بسبب توقف غالبية رواتب الموظفين وتعطيل المصالح العامة.
ومع بداية شهر رمضان المبارك تكون الحملة الأمنية على الأنبار قد دخلت شهرها السابع، وتزامن ذلك مع ارتفاع وتيرة القصف على الكثير من مدن وقرى المحافظة التي تشكل تقريبا ثلث مساحة العراق، بينما يسعى كل طرف من طرفي الصراع لتحقيق مكاسب على الأرض.
فقد سيطر المسلحون على الفلوجة منذ اليوم الأول للمعارك وفرضت الحكومة طوقا عليها. أما الرمادي مركز محافظة الأنبار، فتشهد قتالا بين المسلحين والأجهزة الأمنية والصحوات، وهناك مدن أخرى سيطر عليها المسلحون خلال الأيام الماضية، مثل راوة وعانة والقائم وغيرها.
كما سيطر المسلحون على الطريق الرئيسي الرابط بين بغداد وكل من الأردن وسوريا، وبسبب التردي الأمني تراجعت حركة الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية القادمة من الأردن وتحديدا من ميناء العقبة.
ومع تدهور الوضع الأمني والاقتصادي، ارتفعت درجات الحرارة مع قدوم فصل الصيف مما زاد من وتيرة انقطاع التيار الكهربائي في ظل الطلب المتزايد عليه.
وأمام هذا الواقع وبالاستناد إلى شهادات عدد من مواطني الرمادي، فإن غالبية العوائل سارعت إلى تخزين ما يمكن خزنه من المواد الغذائية الضرورية.
وقال عبد الحكيم فهد عبد الله -وهو صاحب مخزن للمواد الغذائية- إن قطع الجسور والحصار المفروض على مدن الأنبار دفع بالناس إلى تخزين المواد الغذائية.
وعن رؤيته للمستقبل، أضاف عبد الله "قد تطول الأزمة وتتفاقم الأوضاع الحالية.. لا أحد يعرف متى تنفرج الأوضاع"، مؤكدا أن أسعار جميع المواد الأساسية "ارتفعت بصورة كبيرة".
واستشهد في هذا السياق بأسعار غاز الطبخ حيث ذكر أن سعر القنينة الواحدة ارتفع من 4500 دينار (4 دولارات) إلى 35 ألفا (31 دولارا)، وسعر قالب الثلج من دولار إلى خمسة تقريبا، ولتر البنزين من أربعة دولارات إلى عشرين. كما شملت الزيادات جميع المواد.
حليب الأطفال
وعن وتيرة التبضع خلال الفترة الماضية، أوضح إبراهيم شرتوح وكيل المواد الغذائية الرئيسي في منطقة المضيق قرب الخالدية شرق الرمادي، أن الأيام العشرة التي سبقت قدوم الشهر الفضيل شهدت إقبالا واسعا على التسوق والتخزين.
وأضاف شرتوح للجزيرة نت "للأسف هذا الأمر أثّر على مواد غذائية أساسية، وخاصة حليب الأطفال الذي أصبح نادرا".
ولم يخف شرتوح مخاوفه من حصول نكبة حقيقية لأبناء هذه المناطق إذا طالت فترة الحصار المفروضة من قبل الحكومة والتي ترافقها عمليات قصف بالطائرات على الكثير من المناطق، مطالبا المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل وفصل المدنيين عن القتال والمواجهات المسلحة.
ويتوقع محللون أن يكون شهر رمضان الحالي من أصعب الأشهر التي مرت على الأنبار بسبب القتال الدائر والشح الكبير في المواد الغذائية وانعدام التيار الكهربائي، والنقص المتزايد في المشتقات النفطية التي تستخدم في تشغيل المولدات الكهربائية الأهلية.
يذكر أن مدن الأنبار -التي تمتد من الأطراف الغربية للعاصمة وترتبط بحدود طويلة مع سوريا والأردن والسعودية- تعيش على وقع التوتر منذ بداية العام الحالي، بعد هجوم القوات الحكومية على ساحة الاعتصامات السلمية في الرمادي.
ومع بداية شهر رمضان المبارك تكون الحملة الأمنية على الأنبار قد دخلت شهرها السابع، وتزامن ذلك مع ارتفاع وتيرة القصف على الكثير من مدن وقرى المحافظة التي تشكل تقريبا ثلث مساحة العراق، بينما يسعى كل طرف من طرفي الصراع لتحقيق مكاسب على الأرض.
فقد سيطر المسلحون على الفلوجة منذ اليوم الأول للمعارك وفرضت الحكومة طوقا عليها. أما الرمادي مركز محافظة الأنبار، فتشهد قتالا بين المسلحين والأجهزة الأمنية والصحوات، وهناك مدن أخرى سيطر عليها المسلحون خلال الأيام الماضية، مثل راوة وعانة والقائم وغيرها.
كما سيطر المسلحون على الطريق الرئيسي الرابط بين بغداد وكل من الأردن وسوريا، وبسبب التردي الأمني تراجعت حركة الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية القادمة من الأردن وتحديدا من ميناء العقبة.
ومع تدهور الوضع الأمني والاقتصادي، ارتفعت درجات الحرارة مع قدوم فصل الصيف مما زاد من وتيرة انقطاع التيار الكهربائي في ظل الطلب المتزايد عليه.
وأمام هذا الواقع وبالاستناد إلى شهادات عدد من مواطني الرمادي، فإن غالبية العوائل سارعت إلى تخزين ما يمكن خزنه من المواد الغذائية الضرورية.
وقال عبد الحكيم فهد عبد الله -وهو صاحب مخزن للمواد الغذائية- إن قطع الجسور والحصار المفروض على مدن الأنبار دفع بالناس إلى تخزين المواد الغذائية.
وعن رؤيته للمستقبل، أضاف عبد الله "قد تطول الأزمة وتتفاقم الأوضاع الحالية.. لا أحد يعرف متى تنفرج الأوضاع"، مؤكدا أن أسعار جميع المواد الأساسية "ارتفعت بصورة كبيرة".
واستشهد في هذا السياق بأسعار غاز الطبخ حيث ذكر أن سعر القنينة الواحدة ارتفع من 4500 دينار (4 دولارات) إلى 35 ألفا (31 دولارا)، وسعر قالب الثلج من دولار إلى خمسة تقريبا، ولتر البنزين من أربعة دولارات إلى عشرين. كما شملت الزيادات جميع المواد.
حليب الأطفال
وعن وتيرة التبضع خلال الفترة الماضية، أوضح إبراهيم شرتوح وكيل المواد الغذائية الرئيسي في منطقة المضيق قرب الخالدية شرق الرمادي، أن الأيام العشرة التي سبقت قدوم الشهر الفضيل شهدت إقبالا واسعا على التسوق والتخزين.
وأضاف شرتوح للجزيرة نت "للأسف هذا الأمر أثّر على مواد غذائية أساسية، وخاصة حليب الأطفال الذي أصبح نادرا".
ولم يخف شرتوح مخاوفه من حصول نكبة حقيقية لأبناء هذه المناطق إذا طالت فترة الحصار المفروضة من قبل الحكومة والتي ترافقها عمليات قصف بالطائرات على الكثير من المناطق، مطالبا المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل وفصل المدنيين عن القتال والمواجهات المسلحة.
ويتوقع محللون أن يكون شهر رمضان الحالي من أصعب الأشهر التي مرت على الأنبار بسبب القتال الدائر والشح الكبير في المواد الغذائية وانعدام التيار الكهربائي، والنقص المتزايد في المشتقات النفطية التي تستخدم في تشغيل المولدات الكهربائية الأهلية.
يذكر أن مدن الأنبار -التي تمتد من الأطراف الغربية للعاصمة وترتبط بحدود طويلة مع سوريا والأردن والسعودية- تعيش على وقع التوتر منذ بداية العام الحالي، بعد هجوم القوات الحكومية على ساحة الاعتصامات السلمية في الرمادي.