"ديلى تليجراف": الأردن الهدف القادم لتنظيم "داعش"
جو 24 : توقعت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم السبت أن يكون الأردن هو الهدف القادم لعناصر جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، كما يخشى دبلوماسيون ومسئولون فى الحكومة الأردنية من أن هذه الجماعة الإرهابية ربما تكتسب أرضية فى الأردن.
وذكرت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى - أن عددا من الرجال يرتدون سترات عسكرية مموهة احتشدوا أمام مسجد فى معان عقب صلاة الجمعة رافعين راية سوداء كبيرة تحمل رمز ميليشيا "داعش" الجهادية.
وأضافت الصحيفة أنه فى ظل انتصاراتها فى دولتى سوريا والعراق الذى سيطرت على شماله ، فإن جماعة داعش وأنصارها يكتسبون زخما فى دولة الأردن حيث اشتدت شوكتهم بعد هذه الانتصارات .
وأشارت إلى أن عددا من الدبلوماسيين الغربيين ومسئولين حكوميين أردنيين أعربوا مؤخرا عن مخاوفهم بشأن قدرة الدولة الأردنية ، التى تمثل حليفا حيويا للغرب فى منطقة الشرق الأوسط ، على الحفاظ على استقرار الأوضاع فى ضوء تحرك عناصر داعش على طول حدودها مع الدولتين .
وأوضحت الصحيفة أن القوات الأردنية اتجهت سريعا صوب حدودها مع العراق فى وقت سابق من الاسبوع الماضى لتعزيز دفاعاتها بقافلة من الدبابات ومنصات صواريخ فى الوقت الذى استولى فيه المسلحون على النقطة الحدودية الحكومية المتواجدة على الجانب العراقى.
وتابعت الصحيفة أن الأردن، الذى تعمل قيادة مخابراته العامة بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، يتم النظر إليه على أنه عنصر عازل بين دول مضطربة تاريخية وهى العراق وسوريا وإسرائيل ، ولهذا سعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الحفاظ على الوضع الراهن عن طريق تقديم 5 مليارات دولار كتمويل لهذه الدول التى تقف على "خط المواجهة" لمكافحة الإرهاب.
ولفتت الصحيفة إلى أن الصراعات فى سوريا والعراق وعدم الاستقرار فى لبنان قللت من أهمية الحدود القومية فى منطقة الشرق الأوسط ، فيما يجرى بشكل متزايد إعادة رسم خريطة المنطقة بما يضمن تمثيل صراع طائفى بين الشيعة والسنة يتجاوز الحدود الوطنية.
ونوهت بأن تحركات داعش فى العراق تمثل مصدر إلهام للفصائل المتشددة فى المجتمع الأردنى الذى يمثل فيه السنة الأغلبية حيث نقلت عن المحلل الأردنى حسن أبو هنيه قوله إن" داعش ينظر إليها الآن على أنها حامى للهوية السنية".
ا ش ا
وذكرت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى - أن عددا من الرجال يرتدون سترات عسكرية مموهة احتشدوا أمام مسجد فى معان عقب صلاة الجمعة رافعين راية سوداء كبيرة تحمل رمز ميليشيا "داعش" الجهادية.
وأضافت الصحيفة أنه فى ظل انتصاراتها فى دولتى سوريا والعراق الذى سيطرت على شماله ، فإن جماعة داعش وأنصارها يكتسبون زخما فى دولة الأردن حيث اشتدت شوكتهم بعد هذه الانتصارات .
وأشارت إلى أن عددا من الدبلوماسيين الغربيين ومسئولين حكوميين أردنيين أعربوا مؤخرا عن مخاوفهم بشأن قدرة الدولة الأردنية ، التى تمثل حليفا حيويا للغرب فى منطقة الشرق الأوسط ، على الحفاظ على استقرار الأوضاع فى ضوء تحرك عناصر داعش على طول حدودها مع الدولتين .
وأوضحت الصحيفة أن القوات الأردنية اتجهت سريعا صوب حدودها مع العراق فى وقت سابق من الاسبوع الماضى لتعزيز دفاعاتها بقافلة من الدبابات ومنصات صواريخ فى الوقت الذى استولى فيه المسلحون على النقطة الحدودية الحكومية المتواجدة على الجانب العراقى.
وتابعت الصحيفة أن الأردن، الذى تعمل قيادة مخابراته العامة بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، يتم النظر إليه على أنه عنصر عازل بين دول مضطربة تاريخية وهى العراق وسوريا وإسرائيل ، ولهذا سعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الحفاظ على الوضع الراهن عن طريق تقديم 5 مليارات دولار كتمويل لهذه الدول التى تقف على "خط المواجهة" لمكافحة الإرهاب.
ولفتت الصحيفة إلى أن الصراعات فى سوريا والعراق وعدم الاستقرار فى لبنان قللت من أهمية الحدود القومية فى منطقة الشرق الأوسط ، فيما يجرى بشكل متزايد إعادة رسم خريطة المنطقة بما يضمن تمثيل صراع طائفى بين الشيعة والسنة يتجاوز الحدود الوطنية.
ونوهت بأن تحركات داعش فى العراق تمثل مصدر إلهام للفصائل المتشددة فى المجتمع الأردنى الذى يمثل فيه السنة الأغلبية حيث نقلت عن المحلل الأردنى حسن أبو هنيه قوله إن" داعش ينظر إليها الآن على أنها حامى للهوية السنية".
ا ش ا