الجزائر وألمانيا.. موقعة الثأر المزدوج
جو 24 : ستكون موقعة الجزائر وألمانيا يوم الاثنين في الدور الثاني لمونديال البرازيل2014 لكرة القدم من نوادر المباريات التي يبحث فيها طرفا اللقاء عن ثأر تاريخي من الآخر.
ورغم أن ألمانيا أحرزت كأس العالم 3 مرات، إلا أن واحدة من أقوى المفاجآت التي تعرضت لها في تاريخ مشاركاتها كانت سقوطها أمام الجزائر 2-1 في مونديال إسبانيا 1982، لذا فهي تبحث عن الثأر من منتخب مغمور ألحق الضرر بسمعتها قبل 32 عاما.
لكن الجزائر تريد أيضا الثأر من تداعيات الواقعة عينها، فبعد هدفي رابح ماجر ولخضر بلومي في 16 في الجولة الأولى من الدور الأول عندما تغلبت الجزائر على ألمانيا الغربية ونجومها كارل هاينتس رومينيغه وبول برايتنر وفليكس ماغاث، حاكت الأخيرة مؤامرة مع النمسا لإخراج الجزائر من الدور الأول.
فكانت النتيجة الوحيدة التي تقضي على آمال الجزائريين فوز ألمانيا الغربية بهدف واحد على النمسا، وحصل هذا الأمر بالفعل، فبعد أن سجل هورست هروبيتش هدفا بعد مرور 11 دقيقة، نفذ المنتخبان "المؤامرة" بتنفيذ لعب سلبي وسط صافرات الاستهجان من الجمهور.
احتجت الجزائر، التي تغلبت على تشيلي3-2 في النسخة عينها، في اليوم التالي إلى الاتحاد الدولي لكن من دون طائل، وباتت "مباراة العار" تعرف باسم "أنشلوس" وهي عملية عسكرية سلمية تم بموجبها ضم النمسا إلى ألمانيا الكبرى على يد حكومة ألمانيا النازية في عام 1938، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول تقام في موعد واحدة لتقليص احتمالات التلاعب في النتائج.
وتأهلت الجزائر إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل بعد خسارتها أمام بلجيكا بهدفين لهدف ثم فوزها على كوريا الجنوبية 4-2 وأخيرا تعادلها مع روسيا بهدف لهدف، بينما تأهلت ألمانيا عن مجموعتها بعد فوزين على البرتغال والولايات المتحدة وتعادل مع غانا.
وباتت الجزائر ثالث منتخب عربي يبلغ الدور الثاني بعد المغرب في 1986، وهي تأمل الثأر لجارتها التي خرجت بهدف لوثار ماتيوس البعيد المدى في الدقائق القاتلة، فيما كانت السعودية آخر المتأهلين في أولى مشاركاتها عام 1994 في الولايات المتحدة عندما خرجت أمام السويد.
وفضلا عن المباراة الشهيرة في مونديال 1982، التقى الفريقان وديا عام 1964 وعندها فازت الجزائر ايضا بهدفين نظيفين.
ورغم أن ألمانيا أحرزت كأس العالم 3 مرات، إلا أن واحدة من أقوى المفاجآت التي تعرضت لها في تاريخ مشاركاتها كانت سقوطها أمام الجزائر 2-1 في مونديال إسبانيا 1982، لذا فهي تبحث عن الثأر من منتخب مغمور ألحق الضرر بسمعتها قبل 32 عاما.
لكن الجزائر تريد أيضا الثأر من تداعيات الواقعة عينها، فبعد هدفي رابح ماجر ولخضر بلومي في 16 في الجولة الأولى من الدور الأول عندما تغلبت الجزائر على ألمانيا الغربية ونجومها كارل هاينتس رومينيغه وبول برايتنر وفليكس ماغاث، حاكت الأخيرة مؤامرة مع النمسا لإخراج الجزائر من الدور الأول.
فكانت النتيجة الوحيدة التي تقضي على آمال الجزائريين فوز ألمانيا الغربية بهدف واحد على النمسا، وحصل هذا الأمر بالفعل، فبعد أن سجل هورست هروبيتش هدفا بعد مرور 11 دقيقة، نفذ المنتخبان "المؤامرة" بتنفيذ لعب سلبي وسط صافرات الاستهجان من الجمهور.
احتجت الجزائر، التي تغلبت على تشيلي3-2 في النسخة عينها، في اليوم التالي إلى الاتحاد الدولي لكن من دون طائل، وباتت "مباراة العار" تعرف باسم "أنشلوس" وهي عملية عسكرية سلمية تم بموجبها ضم النمسا إلى ألمانيا الكبرى على يد حكومة ألمانيا النازية في عام 1938، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول تقام في موعد واحدة لتقليص احتمالات التلاعب في النتائج.
وتأهلت الجزائر إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل بعد خسارتها أمام بلجيكا بهدفين لهدف ثم فوزها على كوريا الجنوبية 4-2 وأخيرا تعادلها مع روسيا بهدف لهدف، بينما تأهلت ألمانيا عن مجموعتها بعد فوزين على البرتغال والولايات المتحدة وتعادل مع غانا.
وباتت الجزائر ثالث منتخب عربي يبلغ الدور الثاني بعد المغرب في 1986، وهي تأمل الثأر لجارتها التي خرجت بهدف لوثار ماتيوس البعيد المدى في الدقائق القاتلة، فيما كانت السعودية آخر المتأهلين في أولى مشاركاتها عام 1994 في الولايات المتحدة عندما خرجت أمام السويد.
وفضلا عن المباراة الشهيرة في مونديال 1982، التقى الفريقان وديا عام 1964 وعندها فازت الجزائر ايضا بهدفين نظيفين.