الأخرس: معلمو "الخاصة" يتعرضون لانتهاكات صارخة

ملاك العكور- رغم مصادقة الأردن على الكثير من الاتفاقيات الدولية إلا أن معلمي القطاع الخاص ما زالوا يعانون من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان و حقوق العاملات.

عضو مجلس نقابة المعلمين عبير الأخرس قالت أن قضايا معلمي القطاع الخاص مختلفة تماماً عن قضاياهم في القطاع الحكومي و خاصةً المعلمات منهم كونها أنثى، حيث تواجه في القطاع الخاص مشاكل تتمثل بعدم الانصاف بالاجور وبطريقة تخضع لمزاجية صاحب العمل فقط،و الحرمان من اجازات الامومة و الرضاعة.

وأكدت الأخرس في اتصالها مع jo24 على ضرورة تطوير القوانين بما يضمن الرقابة الدورية على المؤسسات وانسجام ظروف العمل فيها مع احكام القانون، في ظل معاناة معلمات الخاص" الحرمان من المكاسب المهنية مثل الترقيات ، البعثات ، الزيادات السنوية و الحرمان من التأمينات الاجتماعية مثل التأمين الصحي، غلاء المعيشة".

ووصفت الأخرس واقع التعليم الخاص في الأردن بأنه الشريان والرافد القوي للتعليم الحكومي، و أن المدارس الخاصة تقوم برفع العبء التعليمي  27% من طلبة المملكة عن كاهل وزارة التربية والتعليم، و بالتالي على كافة المؤسسات ان تنظر بعين الرعاية و الاهتمام للعاملين و العاملات في القطاع الخاص.

وأضافت الأخرس أن من أهم مبررات الإعلان عن تسجيل شكاوى خطية في النقابة حول انتهاكات تتعلق بالعمل أو العقد الموحد للمعلمات في التعليم الخاص هي رصد الشكاوي خطياً من معلمات التعليم الخاص، دراسة الشكاوي و متابعتها مع المعنيين، إرسال تقارير لوزارتي التربية والتعليم والعمل لوضعهم أمام مسؤولياتهم في الدفاع عن حقوق المعلمات، دراسة تعديل مواد العقد الموحد لمنع الالتفاف على العقد والقانون ،و أخيراً دراسة جدوى رفع قضية عمالية ذات صيغة جماعية.

يذكر أن عدد المعلمين و المعلمات في القطاع الخاص تقريباً 44000 معلم أي ما يعادل عددهم في 5 محافظات.