لأول مرة من 40 عاما.. تراجع اسعار الخضار اول ايام رمضان
جو 24 : سجلت اسعار الخضار في سوق عمان المركزي في اول ايام شهر رمضان المبارك انخفاضا كبيرا لم يشهده السوق في رمضان منذ 40 عاما .
وقال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه احمد ياسين ان معدل سعر كيلو البندورة الواحد وصل في السوق اليوم الى 70 فلسا للكيلو الواحد علما انه عادة ترتفع الاسعار في بدايات شهر رمضان ثم تعود الى الانخفاض بعد ذلك، اما ما شهدناه في رمضان هذا العام فهو الانخفاض الحاد للأسعار وفي اول ايام الشهر الفضيل.
وتوقع ياسين في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية "بترا" اليوم الاحد ان تستمر الاسعار في التراجع مناشدا المسؤولين ضرورة ايجاد الحلول المناسبة لتدارك ذلك.
واكد اهمية ان تلتقي الحكومة بالتجار والوسطاء والمزارعين وتجار التجزئة المتواجدين في السوق لمعرفة واقع السوق لا مسؤولي امانة عمان الكبرى والتي بحسب قوله ليس لها اي دور في العملية التسويقية وانما يقتصر دورها على جباية رسومها من الخضار والفواكه والتي تزيد على 15 مليون دينار سنويا وانه لا يمكنها ان تقدم او تؤخر شيئا للمزارعين ولا لغيرهم.
وانتقد ياسين ادارة السوق التي لم تبلغ الوسطاء والتجار والمزارعين بزيارة رئيس الوزراء للسوق حتى تتاح لهم الفرصة للالتقاء معه لشرح الصعوبات الجمة التي تواجههم في مجال تسويق الخضار والفواكه.
وبين ان احد اسباب تدهور هذه الاسعار هو عدم كفاية وسائط النقل المبرد اللازمة لنقل المنتوجات الزراعية الى الخارج، حيث يتم تصدير منتوجات من خلال 120-140 برادا يوميا، بينما الحاجة هي الى اكثر من 200 براد يوميا، ما يعني نقص وسائط النقل المبرد بنسبة 40 بالمئة، الامر الذي ادى الى تكدس المنتوجات المحلية في الاسواق المركزية مما ادى الى تراجع اسعارها الى هذا الحد.
(بترا)
وقال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه احمد ياسين ان معدل سعر كيلو البندورة الواحد وصل في السوق اليوم الى 70 فلسا للكيلو الواحد علما انه عادة ترتفع الاسعار في بدايات شهر رمضان ثم تعود الى الانخفاض بعد ذلك، اما ما شهدناه في رمضان هذا العام فهو الانخفاض الحاد للأسعار وفي اول ايام الشهر الفضيل.
وتوقع ياسين في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية "بترا" اليوم الاحد ان تستمر الاسعار في التراجع مناشدا المسؤولين ضرورة ايجاد الحلول المناسبة لتدارك ذلك.
واكد اهمية ان تلتقي الحكومة بالتجار والوسطاء والمزارعين وتجار التجزئة المتواجدين في السوق لمعرفة واقع السوق لا مسؤولي امانة عمان الكبرى والتي بحسب قوله ليس لها اي دور في العملية التسويقية وانما يقتصر دورها على جباية رسومها من الخضار والفواكه والتي تزيد على 15 مليون دينار سنويا وانه لا يمكنها ان تقدم او تؤخر شيئا للمزارعين ولا لغيرهم.
وانتقد ياسين ادارة السوق التي لم تبلغ الوسطاء والتجار والمزارعين بزيارة رئيس الوزراء للسوق حتى تتاح لهم الفرصة للالتقاء معه لشرح الصعوبات الجمة التي تواجههم في مجال تسويق الخضار والفواكه.
وبين ان احد اسباب تدهور هذه الاسعار هو عدم كفاية وسائط النقل المبرد اللازمة لنقل المنتوجات الزراعية الى الخارج، حيث يتم تصدير منتوجات من خلال 120-140 برادا يوميا، بينما الحاجة هي الى اكثر من 200 براد يوميا، ما يعني نقص وسائط النقل المبرد بنسبة 40 بالمئة، الامر الذي ادى الى تكدس المنتوجات المحلية في الاسواق المركزية مما ادى الى تراجع اسعارها الى هذا الحد.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
